قال ابن مسعود رضي الله عنه: إن العبد ليهم بالأمر من التجارة أو الإمارة حتى ييسر له، فينظر الله إليه فيقول للملائكة: اصرفوه عنه فإني إن يسرته أدخلته النار، فيصرفه الله عنه، فيظل يتصبر، يقول سبقني فلان دهاني فلان. وما هو إلا فضل الله عز وجل.
وأن ما أنت فيه قد أراده الله .. فإن كنت عن مرادك راضيًا .. ولست عن مراد الله راضيًا فإنك أبله! أين علمك في علم الله .. وأين اختيارك لنفسك من اختيار الله لك