قال الليث بن سعد - رحمه الله -: 
" يقال ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن 
لقوله تعالى: 
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ, 
(ولعلَّ ) من الله تعالى  للتحقيق".
سورة الأعراف ٢٠٤
🌹  تفسيرالقرطبي (ج 1/ص 9)🍃