بسم الله الرحمن الرحيم
الربيع الغاضب
حين كانت شمسنا تشرق خلف الضباب
لم يكن امرا مريع
حين كان نورها لا يجوب كل الغاب
لم يكن امرا مريع
حين كان الطير حرا لا يغرد الأسباب
لم يكن أمرا مريع
حين كان الحمل حملا لا يع مكر الذئاب
لم يكن أمرا مريع
حتى جاءنا الربيع بغيوم ليلكية
ألبستنا من صقيع و دموع قرمزية
حجبت عنا الضياء، حرم الطير الفضاء
و نمى للحمل ناب يشتهي لون الدماء
تحت راية الحرية
السها