تغريدات حول الحياة الزوجية للشيخ خالد الصقعبي
* الزواج انتقال من المسؤولية الفردية إلى المسؤولية الجماعية فهل يفهم الشباب ذلك ؟
قال تعالى(فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً )هذه الآية تهديد للرجال إذا بغوا على النساء من غير سبب
* السعادة الزوجية ثمرة رباط روحي وقلبي قبل أن يكون رباطاً جسدياً
* إذا كانت الخصومة أو فساد ذات البين بين اثنين من المسلمين هي الحالقة للدين كما في حديث أبي الدرداء فالخصومة بين الزوجين أشد خطراً وأعظم أثراً
* من سمات الزواج في الإسلام أن الأصل أنها علاقة دائمة بين الزوجين حينها لايكون الزواج عرضة للعبث واللهو
* قال تعالى (والصلح خير )من أعظم فقه الإصلاح بين الزوجين سلوك مسلك السر والنجوى ولعل فشل كثير من مساعي الصلح بسبب تسرب الأخبار وفشو الأسرار
* التلاسن بين الزوجين أمام الأولاد أول مسمار في فشل حياة الأبناء الزوجية في المستقبل
* جلسة الزوج مع زوجته وأولاده ولو لمرة واحدة في الأسبوع خارج البيت بمثابة عملية إنعاش للحياة الأسرية
* يخطئ بعض الأزواج حينما يعتقد أن بره بأمه لابد أن يمر عبر قنطرة الإساءة لزوجته
* الحقوق متوازية وليست بمتقاطعة لذا تستطيع أيها الزوج أن تقوم بحقوق أمك دون الإخلال بحقوق زوجتك
* القاعدة الشرعية تقول أن حق الوالدين مكتسب بالعهد وحق الزوجة مكتسب بالعقد كلاهما واجب الوفاء به لكن المكتسب بالعقد آكد هل يعي ذلك الأزواج؟
* براعة الزوج في إعطاء الحقوق تجعل علاقة زوجته بإمه علاقة حميمية وحماقته تحيل العلاقة بينهما لحرب شعواء ونار مستعرة
* حينما لمس الزوج من زوجته حسن التعامل قال لها هاه وش تبي تطلبين ماهي عادة أخلاقك زينة ياأخي لم تسهم في تحطيم مبادراتها؟
* إن عددت أصناف الغداء قال لها أكيد تبغين السوق بعد العصر (مشروع تحطيم المبادرات)
* ماذكرته وغيره كثير هو الذي يجعل بعض النساء تقول زوجي مايرضيه شئ إن تجملت قال وش ناويه عليه وإن لم أتجمل عيرني وعلى هذا المنوال يسير
* حينما تكون الحياة الزوجية مسرحاً لتصفية الحسابات حينها سيلجأ كل واحد من الزوجين لقذف (كرة )المشكلة لمرمى الآخر حينها ستكون الغلبة للأقوى
* حينما نتعمق في التفكير في تبرير أخطائنا الزوجية أكثر من تفكيرنا في كيفية الإصلاح والمعالجة هنا تتجذر وتتعمق خلافاتنا
* الزوجة أخي الزوج أخت لك في الإسلام قبل أن تكون زوجة لك والإسلام أملى عليك بمقتضى هذه الأخوة حقوق وواجبات ويقال للمرأة كذلك
* أعتقد لو عاش الأزواج والزوجات بمقتضى هذه الأخوة فقط فكم هي أعلام السعادة التي سترفرف على عش زوجيتهما
* العلاقة الحميمية بين الزوجين صورها القرآن بمعنى رائع جميل كما في قوله تعالى (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)وأقرب شئ لبدن الإنسان لباسه
* كلما قلت قدرة الزوج على فن التعامل مع زوجته عوّض ذلك بمد يده
* الفقه الأعوج حينما يعتقد بعض الأزواج أن قوله تعالى ( واضربوهن )كقوله تعالى( وأقيموا الصلاة )لذا فهو يستخدم الضرب في غير مواضعه المشروعه
* مؤلم حينما يتواصل الزوج مع أصدقائه برسائل حميمية تعبر عن مدى اعتزازه بصداقتهم بينما ينسى أو يتناسى في الوقت نفسه رسائل لزوجته يعبر فيها عن مشاعره
* وأشد إيلاماً منه حينما يرسل عبارات عاطفية لفتاة علاقته بها علاقة محرمة بينما زوجته تستجديه مثل ذلك ولكن عبارات الحب تضيق مسالكها لزوجته
* طالبته بعبارات عاطفيه يعبر فيها عن مكانتها في قلبه ليعتذر منها أنه لم يعتد ولا يحسن ذلك لتكتشف بعد حين أنه يتقن ويعرف ذلك ولكن مع امرأة أجنبية
* الأب البخيل بعواطفه أشبه مايكون بالأب الذي يقتر على أهل بيته بالنفقه كلاهما تتطلع الزوجات ويتطلع الأبناء إلى غيره وهنا مكمن الخطر
* مشكلتنا أننا لانشعر بأهمية العواطف في بيوتنا كقيمة لذا نقلل من قيمتها وبالتالي لن نتعاطاها قطعاً
منقول