الايمان بالله واليوم الآخر
هي مفاتيح الحل للغز الكون ، ومفاتيح ابواب السعادة والهناء
توكل الانسان على خالقه صابرا والرجاء من الرازق شاكرا ، انفع علاجين ناجعين
الانصات الى القرآن الكريم ، والانقياد لحكمه
أداء الصلوات وترك الكبائر
اغلى زاد للآخرة ، واسطع نور للقبر ، وايسر تذكرة مرور في رحلة الحياة.....
فلا تجعل من نفسك باكية على ما ضحكت ايام شبابها
ولا تورّط نفسك
ألا ترى كيف يفارقنا حبيب إثر حبيب ويودعنا ليل نهار !
الا يحضرنك العجز البشري المزعج الذي لا حدّ له !
الا تفكر في الفقر الانساني المؤلم الذي لا نهاية له !
اين هو زادك في هذا السفر الدنيوي وفي رحلة الابتلاء والامتحان الطويلة هذه !
ألا تعلم انك في سجن الدنيا ؟؟؟؟ فما هو تخطيطك للانتقال الى روضة الجنان !!!
سير الزمان ..... الزوال والفراق والموت
الا يحفزك الى رؤية الجدّة بتجدد كل شيء
ألا يكون هذا مبعث للتأمل في الوان مختلفة وانواع متباينة لمعجزات ابداع الخالق ذي الجلال وخوارق قدرته ، وتجليات رحمته سبحانه ، بمثل ما يفضي تبدل المرايا العاكسة لألوان نور الشمس من جمال وروعة !
ان من يعتمد بهويته الانسانية العاجزة ، على الله جل جلاله الذي بيده امر كل شيء
كيف يجزع ؟ ولماذا يضطرب ؟
بل يثبت امام أشد المصائب ، واثقا بالله ربه
مطمئن البال مرتاح القلب
ان العارف بالله يعلم يقينا ان في الخوف لذة !
واطيب حالات الطفل الصغير والذها ، يكون عندما يلوذ بأمه الحنون بخوفه ورجائه وعجزه
فما هي رحمة جميع الوالدات وحنانهن الى جانب تجليات رحمة الله الواسعة !!!!!
ان زاد طريق الآخرة وذخيرة تلك الرحلة الطويلة المظلمة ونورها
ليس الا بالامتثال لأوامر القرآن الكريم واجتناب نواهيه
والاّ فلا يغني العلم والفلسفة والمهارة والحكمة شيئا في تلك الرحلة
بل تقف جميعها منطفئة الاضواء عند باب القبر
فما اخف اداء الصلوات الخمس واجتناب الكبائر وما اريحها وايسرها امام عظم فوائدها وثمراتها وضرورتها
اجعل لسانك رطبا بتلاوة القرآن وذكره
فهو الحقّ الذي يُظهر الحقيقة وينشر آيات نور الحكمة....