رأيك أم رأى أبيه؟
تعارض رأى الأم أمام رأى الأب مشكله عند كل أسره فعندما تقول الأم نعم ويقول الأب لا والعكس
في هذه الحالة ماذا يفعل الطفل ؟
عندما يطلب منك طفلك الخروج مع زملاؤه وأنتي معترضة على هذه المجموعة من الزملاء
والأب يوافق على ذلك لعده
أسباب منها انه يرى أن الطفل لابد أن يعتمد على نفسه ويرى العالم من حوله
عند هذه النقطة ماذا يفعل الطفل ؟
لابد هنا من الحل والحل يكمن في اتفاق الوالدين على رأى واحد يقال
أمام الطفل لان تعارض
رأى الأبوين أمام الطفل يؤثر تأثيرا سلبيا على الطفل وعلى تكوين شخصيته
فعند اعتراض الأب على ذهاب الطفل إلى الرحلة المدرسية والأم
موافقة على ذلك ومشجعه فليس من اللائق أن يتعارض رأيهما أمام
الطفل ولكن يتفقا في غرفه أخرى ويخبرا طفلهما بالقرار النهائي .
ولكن هناك مواقف طارئة قد لا يكون ممكنا أن يتفق الوالدان على موقف واحد تجاهها مسبقا
أو موقف لم يخطر على بال
الوالدان ليتفقا عليه مسبقا
فكيف يكون التصرف الصحيح ؟
هنا لابد إلا يعبر أحد الوالدان عن اعتراضه فجاه أمام الطفل ولكن يتماسك
ويؤجل معارضته لحين جلوسهما بهدوء في وقت آخر
حتى لا يتأثر الطفل مثال :
إذا كلف الأب طفله بحمل شئ ثقيل ونقله من مكان إلى آخر فليس من اللائق أن تقول الأم :
انه طفل صغير أليس في قلبك رحمه كيف تحمله فوق طاقته .... وهكذا
ولكن على الأم أن تنتظر حتى تتكلم مع زوجها في وقت عدم تواجد الطفل
وان كانت مازالت معترضة على هذا الحمل الثقيل الذي يحمله طفلها
فممكن
أن تساعده في حملها
بدون أن تشعر طفلها أن والده خاطئ
وكلفه فوق طاقته
وأيضا من غير أن تشعر زوجها
أمام الطفل بالتبرم مما يفعل .
م/ن