أختي شاكرة لربها أرجو أن يكون لك من اسمك نصيب, يا أختي والذي بعث محمدا بالحق إذا كان مقدرا ومكتوبا بأنكما ستتزوجان فوالله لن يفرق بينكما إنس ولا جان.
كم جرينا وراء أمور وحرصنا عليها أكثر من حرصنا على أنفسنا, وظننا أن فيها الخير لنا ولكن مع مرور الوقت تبين بأن فيها من الشرور ما الله به عليم, فحمدنا الله تعالى أن نجانا منها وقد كنا نستميت في سبيل الحصول عليها.
لذلك أختي أعدي نفسي لاستقبال قدر الله تعالى وقضائه , وعليك بالدعاء إن كان خطيبك فيه خير لك أن ييسر له لك. وقومي بالاستخارة وفقك الله تعالى لكل خير.
وأذكرك أختي بقوله تعالى:' وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ'