السلام عليكم و رحمة الله
فهذه القصة الغريبة قد تكون بدايتي في الرقية فما أزال حيرانا شيئا ما أرجو المساعدة من الإخوة خاصة المتمرسين
منذ مدة و أختي المتزوجة تشكو من الأحلام المفزعة و تقول لنا رأيت كذا فأقول لها إذا كان الحلم من الشيطان فلا تحكيه و ذلك بسبب قلة علمي بأعراض المس إلا أن وفقني الله لشراء كتاب وقاية الإنسان من الجن و الشيطان للشيخ وحيد بالي حفظه الله فوجدت جميع الأعراض المذكورة تعيشها أختي المشكل أنها و منذ صغرها تخاف خوفا شديدا من الجن فلا تستطيع السير في الظلام و لا حتى النوم لوحدها فقلنا إذا أخبرناها فستخاف خوفا شديدا فقلنا لها أنها مسحورة و أقنعناها بالعلاج بالرقية فقمت بإحضار أحد الإخوة المعالجين فقرأعليها لمدة قصيرة حى لا يغمى عليها فوجد أن بها أعراضا للسحر المأكول فأحضرنا الماء و السدر فقرأفيه القرآن و قال لها أن تشربه مع الريحان المغلي في الماء كل صباح على الريق لمدة ثلاثة أيام مع الاغتسال بالماء و السدر المقروء عليه لمدة أسبوه و شربت فقاءت بعض الخيوط في اليوم الأول ثم قاءت في اليوم الثاني و الثالث ثم عاد الأخ ليقرأعليها و مرة أخرى لمدة قصيرة بكت قليلا فقط ثم ذهب الأخ فذهبت بعدها لزيارتهم و قد قالت لي أنها لم تعد ترى الأحلام المزجعة كما كانت إلا أنها يوم قاءت قد رأت امرأة في صورتها لكن وجهها عريض و مخيف و تقترب منها و تقول لها لن تهنئين أبدا لكنها أصرت على أن تعيد الرقية و قد كان ذلك في المساء فلم أحضر ذلك الأخ فقمت أنا بالقراءة عليها و قد قرأت الرقية مرتين فقالت لي إن يدها و رجلها قد تنملت عليها و في لحطة ما لم تستطع تحريكها فتركتها و ذهبت فقالت لي في الغد أنها نامت و رأت جنيا يهوديا صغيرا يقول لها و الله لن أخرج فأخذت تقسم أن بها مسا فلم أستطع أن أقول لها شيئا و هنا تقف قصتي مع أختي فلا أدري هل أباشرها بالرقية مرة أخرى أم أحضر ذلك الأخ المرجو المساعدة
المشكل الآن و هو بعد تحدثي إلى الناس عن بعض ما يحدث لهم أكتشف أن بهم أعراضا للسحر و المس و يطالبونني أن أجري لهم الرقية الشرعية و لذويهم فهل تنصحونني بمباشرتهم أم ماذا أفعل أرجو المساعدة