بخصوص سؤالكم عن الريحان أنقل لكم
ــ الآس
الأس : نبات الآس عبارة عن شجيرات صغيرة دائمة الخضرة تنمو غالباً في الأماكن الرطبة والظليلة. وللنبات أفرع كثيرة تحمل أوراقاً متقاربة جلدية القوام ذات رائحة عطرية فواحة. تحمل الأغصان أزهارا بألوان بيضاء إلى زهرية وله ثمار لبية سوداء اللون تؤكل عند النضج وتجفف فتكون من التوابل. وهو نبات شجري دائم الخضرة يتكاثر بالعقل والبذور يعرف باسماء أخرى مثل حمبلاس ومرسين وريحان ولكن ليس بالريحان المعروف لدينا.
للآس عدة أسماء شعبية فيعرف بالفرعونية باسم خت آس وهذه تعني "ريحان القبور" ويعرف باليونانية باسم "أموسير" واللاتينية "مؤنس" والفارسية "مرزباج" والسريانية"هوسن"، والعبرية "اخمام" والعربية "ريحان" وفي مصر "مرسين" وفي الشام "البستاني" ،وكذلك "قف وانظر" ، والنوع البري باليونانية "مرسي أغربا" وفي اليمن "هدس" وحلموش ومرد واحمام.
ويعرف علميا باسم Myrtus Communis
الجزء المستخدم: منه الأوراق والبذور والأزهار والجذور اي كامل النبات وكذلك الزيت العطري.
المحتويات الكيميائية لنبات الآس: يحتوي الآس على زيوت طيارة وأهمها السينيول، الغاباينين، مارتينول وليمونين، والفاثربينول وجيرانيول ومايرتول وكذلك يحتوي مواد عفصية.
اما فوائده فيستعمل مقبل ومشهي وقابض ومقوي وقاطع للنزيف ومطهر للمجاري لتنفسيه والقصبات الهوائية، ويستعمل على هيئة مغلي ومنقوع ومسحوق، اما اضراره فليس له اضرار.
""""ـــ""""ـــ""""
تجدونه على الرابط التالي
( && بعض الصور والبيانات عن " المواد الحسية " التي يستخدمها الرقاة && ) !!!
وهذه بإذن الله صور للريحان المعروف ..
الريحان يطهر الأمعاء ويعالج حب الشباب
الريحــان
شرفه الله تعالى بالذكر مرتين في كتابه الكريم, فقال تعالى في سورة الواقعة: ( فإما إن كان من المقربين, فروح وريحان وجنة ونعيم) وقال الله تعالى في سورة الرحمن: ( والحب ذو العصف والريحان)
نحن نعرف الريحان كنبات عطري مميز, لكن البعض منا قد يجهل خصائصه الطبية الفريدة التي أشارت إليها وأكدتها الأبحاث الحديثة.
الريحــان في العلاج
يوجد زيت الريحان جاهزاً للاستعمال.
ولتحضير شاي الريحــان, يضاف عدد 2-3 ملاعق صغيرة من الأوراق لمجففة إلى فنجان ماء مغلي, وتنقع الأوراق لمدة 10-20 دقيقة.
يستخدم شاي الريحــان بمعدل 3 فناجين يومياً لمقاومة العدوى.. ويتميز بمذاقه اللذيذ وعطره المحبب. ويمكن الاستفادة من فوائد الريحان بإضافته للمأكولات. وهو أمر شائع في أمريكا والدول الأوروبية, إضافة إلى ما يكسبه للطعام من مذاق طيب.
ويستعمل منقوع الأزهار والأوراق كطارد للغازات والديدان, وهو مساعد للهضم ومزيل للمغص المعوي. أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للديزنتاريا والإسهالات المزمنة, ويستعمل الزيت كمطيب غذائي وعطري حيث يدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر, ويستعمل هذا الزيت كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات برد, وكذلك لإزالة الكدمات وتقرحات الفم, وفي حالات أمراض الأذن.
تطهيـر الأمعاء
أثبتت الدراسات أن زيت الريحــان له مفعول قاتل للجراثيم, والديدان الطفيلية التي تعيش في الأمعاء.. وهذا يؤكد صحة ما ذكر عن الريحــان في الطب القديم, خاصة بالنسبة لشعوب آسيا, كقاتل للديدان.
وبالإضافة إلى ذلك, تعتمد بعض شعوب آسيا حتى الآن, خاصة الفلبين, في علاج حالات السعفة ( نوع من الالتهابات يصيب الجلد, مثل فروة الرأس, وربما الشعر والأظافر نتيجة للعدوى بالفطريات) على عمل كمادات من زيت الريحــان.
**حـب الشبـاب **
تشير مجموعة من الدراسات الهندية إلى أن زيت الريحــان يقتل البكتيريا حين يستعمل للجلد.. ولذلك يعتبر علاجاً مناسباً لحب الشباب الذي تعد العدوى البكتيرية إحدى العوامل المهمة للإصابة به. ولعلاج حبوب الوجه المصحوبة بعدوى, كحب الشباب, يمكن دهن الحبوب بواسطة قطعة قطن تبلل في شاي الريحــان, أو زيت الريحــان بمقدار بسيط جداً