السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيتي الحبيبة إسلامية....
شاكرة لك مداخلتك الطيبة
وانما لا شيء يشير الى تعميم او ما الى ذلك !
الأصل أن الأمر يحتاج الى التنبيه والتركيز على حجم هذه الفتنة وتأثيرها....
قال تعالى :
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
(14) آل عمران
اول موضوع ذكر عن فتن الدنيا وشهواتها هو النساء.
ولكونها فتنة عظيمة فإنها تهلك وتدمر الأقوام والأمم
فلقد كانت فتنة بني اسرائيل في النساء ،
ولنا عبرة من القرون الماضية
وقال صلى الله عليه وسلم
( إن الدنيا حُلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فناظر كيف تعملون ؟ فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) رواه مسلم 2742
ومن جامع شيخ الاسلام ابن تيمية :
للبخاري ومسلم- عن أسامة بن زيد -رضي الله تعالى عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما تركت بعدي فتنة أضر ،
أو هي أضر ، على الرجال من النساء .
في هذا دلالة على أن أعظم فتنة يبتلى بها الرجال هي فتنة النساء، يعني أنها أعظم فتنة من الفتن التي يبتلى بها الناس من بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفتنة النساء تتعلق بالرجال، ولهذا قال: أضر على الرجال من النساء، فالرجال مبتلون إذن بالنساء، وذلك لما جعله فيهم من محبة متعة النساء والمتعة بالنساء.
والآثار عن السلف في التحذير من فتنة النساء كثيرة منها ما يلي:
عن أشعث بن سليم قال: سمعت رجاء بن حيوة، عن معاذ بن جبل قال: ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم، وستبتلون بفتنة السراء، وأخوف ما أخاف عليكم: فتنة النساء إذا تسورن الذهب، ولبسن رباط الشام، وعصب اليمن، فأتعبن الغني، وكلفن الفقير ما لا يجد
وعن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال: ما يئس الشيطان من شيء إلا أتاه من قتل النساء، وقال لنا سعيد وهو ابن أربع وثمانين سنة، وقد ذهبت إحدى عينيه وهو يعش بالأخرى: ما من شيء أخوف عندي من النساء
اذن ليس بغريب أن نصفها بأنها مدّمرة !