موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-02-2025, 12:34 AM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي هذه العقيدة التي تربى عليها السلف الصلح

هناك أمور تحدث حسب مشيئة الله تعالى وقدرته، وتنفذ في الناس طوعا أو كرها سواء شعر بها الناس أم لم يشعروا.
فالعقول ومقدار ما يودع فيها من ذكاء أو غباء، والأمزجة وما يلابسها من هدوء أو عنف، والأجسام وما تكون عليه من طول أو قصر. ومن جمال أو قبح، والشخصيات وما تطبع عليه من امتداد أو انكماش، والزمان التي تولد فيه، والمكان الذي تحيا به، والبيئة التي تنشأ في ظلها، والوالدان اللذان تنحدر منهما، والحياة والموت، والسعة والضيق، كل ذلك ومثله لا يد للإنسان فيه، فالقدر هو الذي يوجد ذلك كله.
وغني عن البيان أن شيئا من هذا ليس محل مؤاخذة ولا محاسبة، لأن هذا من الأمور التي لا قبل لنا بها، ولا سبيل لنا إليها، وفي مثلها يساق قوله تعالى:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68)** (1)
والإيمان بهذا النوع من القدر واجب، والأدلة عليه متظاهرة من العقل والنقل، ويلحق به كل ما يصيب الإنسان في نفسه أو ماله أو ولده، من الأمراض والآفات، وجميع المصائب بعد أن يتخذ الإنسان نحوها ما يمكنه
من حيطة ويقوم بما يطلب منه من حذر في حدود أمر الله تعالى وشرعه، فإذا حدثت بعد ذلك مصيبة أيقن أن ما أصابه قضاء وقدر لا مفر منهما، وعليه أن يرضى بهما، ويسلم لله في حكمته، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وفي الحديث الحسن: "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه اللع عليك" (1).
وذلك مأخوذ من قوله تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ (17)** (2)
ومن هذه العقيدة التي تربى عليها السلف الصلح تنشأ الصفات الحميدة التي تليق بالمؤمن. مثل الشجاعة، والمرؤة، والتوكل، وإباء الضيم، ودفع المهانة والذل بكل قوة، كما تنشأ حالة الاطمئنان والاستقرار والراحة النفسية في قلب المؤمن مهما أحيط بالأخطار، لأنه يحيا في إطار قوله تعالى: {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)** (3)

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-02-2025, 07:11 AM   #2
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

بارك الله فيك وجزاك خيرا على جهودك الطيبة

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:56 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com