إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
إنا نخصك وحدك بالعبادة، ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا، فالأمر كله بيدك، لا يملك منه أحد مثقال ذرة.
وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئًا من أنواع العبادة كالدعاء والاستغاثة والذبح والطواف إلا لله وحده، وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير الله، ومن أمراض الرياء والعجب، والكبرياء.
الكتاب: التفسير الميسر
المؤلف: نخبة من أساتذة التفسير
الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف - السعودية
الطبعة: الثانية، مزيدة ومنقحة، 1430هـ - 2009 م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو ضمن خدمة مقارنة التفاسير]