جزاك الله خيرا يا أختنا الفاضلة ، تعمل الحجامة للأطفال على مختلف مراحلهم السنية حتى قبل عشرين سنة إن كان هناك مرضا ، أما الوقاية فننصح أن تجرى لهم من فوق العشرين سنة.
أما من يقول ينبغي ألا تحتجم المرأة حتى تتخطى سن اليأس ـ هذا كلام خاطئ جدا ولا نعترف به ، ( فالحجامة ليس لها دخل بدم الحيض ولا تضر النساء حتى ولو أجريت لهن في وقت الدورة الشهرية ) وهناك الكثير من يجهل هذه المسألة ويجهل ما هو أو كيف يحدث الحيض ، من المعروف علميا أن الحيض هو فقد الدم والخلايا ،الذي يحدث مرة كل شهر تقريبا عند معظم النساء اللاتي في سن الإنجاب.ففي خلال كل شهر يتكون الدم والخلايا في بطانة رحم المرأة، وهو عضو أجوف يشبه في شكله الكمثري ينمو فيه الجنين خلال فترة الحمل، ويعد الرحم للحمل عن طريق زيادة سمك بطانته، وإذا لم يحدث الحمل تتمزق هذه البطانة، فينزل الدم والخلايا عن طريق المهبل، وهو قناة تصل بين الرحم وخارج الجسم، وتستمر عملية الحيض من ثلاثة إلى سبعة أيام وتعرف هذه المدة بفترة الحيض ، وشتان بين دم الحيض ودم الحجامة ، الحجامة تستهدف التالف والهرم والشاذ من الكريات الحمراء من الدم وغيرها من الأخلاط عن طريق الشعيرات الدموية الجلدية كما هو معروف علميا ، والأعجب من ذلك اننا عندما قمنا بفحص دم الحجامة وجدناه أقذر من دم الحيض بعشر مرات لما يحويه من أخلاط وعناصر ضارة.
ملاحظة:
كتاب محمد أمين شيخو فيه الكثير من الأخطاء .
مع خالص احترامي وتقديري.