قال علاّمة الجزائر عبد الحميد بن باديس
رحمه الله تعالى :
« قلوبنا معرَّضةٌ لخطرات الوسواس،
بل للأوهام والشّكوك،
فالذي يثبِّتها ويدفع عنها الاضطراب
ويربطها باليقين هو القرآن العظيم،
ولقد ذهب قومٌ مع تشكيكات الفلاسفة وفُروضِهم،
ومُماحكات المتكلِّمين ومناقضاتهم،
فما ازدادوا إلاَّ شكًّا،
وما ازدادت قلوبهم إلاَّ مرضًا،
حتَّى رجع كثيرٌ منهم في أواخر أيَّامهم إلى عقائد القرآن وأدلَّة القرآن،
فشُفُوا بعدما كادوا، كإمام الحرمين
والفخر الرّازيّ » .
_ مجالس التّذكير من كلام الحكيم الخبير
لابن باديس ( 257 ) .