موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 20-05-2013, 05:09 PM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon42 17 تابع / شرح : العقيدة الواسطيّة للعلاّمة صالح الفوزان حفظه الله





_ المتن :


وقوله :
** ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام **
سورة الرّحمٰن 27

** كلّ شيء هالك إلاّ وجهه **
سورة القصص 88

وقوله :
** ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدىّ **
سورة صٓ 75

وقوله : ** وقالت اليهود يد الله مغلولة غُلّت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مَبسوطتان ينفق كيف يشاء ** سورة المائدة 64







_ الشرح :


( ويبقى وجه ربك ) هذه الآية جاءت بعد
قوله تعالى : ( كل من عليها فان )

يخبر تعالى أن جميع أهل الأرض
سيذهبون
ويموتون
ولا يبقى أحد سوى وجهُهُ الكريم
فإن الرب سبحانه لا يموت ،
بل هو الحي الذي لا يموت أبدا

( ذو الجلال ) أي العظمة والكبرياء

( والإكرام ) أي المُكْرِم لأنبيائه وعباده الصالحين .

وقيل المستَحِق أن يُكرَم عن كل شيء
لا يليق به .
وقوله : ( كل شيء هالك ) أي : كل مَن في السماء ومن في الأرض سيذهبون ويموتون

( إلا وجهَهُ ) منصوب على الاستثناء
وهذا إخبار بأنه الدائم الباقي الذي تموت الخلائق ولا يموت .

الشاهد من الآيتين : أن فيهما إثبات الوجه لله سبحانه وهو من صفاته الذاتية فهو وجه على حقيقته يليق بجلاله

( ليس كمثله شيء ) لا كما يزعم معطلة الصفات
أن الوجه ليس على حقيقته
وإنما المراد به الذات
أو الثواب
أو الجهة
أو غير ذلك
وهذه تأويلات باطلة من وجوه :
منها أنه جاء عطف الوجه على الذات كما في الحديث :
( أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم )
والعطف يقتضى المغايرة .
ومنها أنه أضاف الوجه إلى الذات
فقال : ( وجه ربك) ووصف الوجه بقوله :

( ذو الجلال والإكرام ) فلو كان الوجه هو الذات لكان لفظ الوجه في الآية صلة
ولَقَالَ : ( ذي الجلال والاكرام )
فلما قال ( ذو الجلال )
تبين أنه وصف للوجه لا للذات

وأن الوَجْهَ صِفةٌ للذات .

ومنها : أنه لا يُعرف في لغةِ أمةٍ من الأُمَمْ
أن وجه الشيء بمعنى ذاته أوالثواب

والوجه في اللغة مُستَقبل كل شيء
لأنه أول ما يواجه منه وهو في كل شيء بحسب ما يُضاف إليه .


( ما منعك أن تسجد )
الخطاب لإبليس لعنه الله لمّا امتنع من السجود لآدم عليه السلام
أي : شيء صرفك وصدك عن السجود

( لما خلقت بيدىّ ) أي : باشرتُ خلقَه بيدي
من غير واسطة .
وفي هذا تشريف وتكريم لآدم .

قوله : ( وقالت اليهود )
اليهود في الأصل من قولهم :
( هُدْنا إليك )
وكان اسْمُ مَدْحٍ ثم صار بعد نسخ شريعتهم لَازِماً لهم وإن لم يكن فيه معنى المدح .

وقيل سُمُوا بذلك نسبةً إلى يهودا بن يعقوب عليه السلام .

( يد الله مغلولة ) يخبر تعالى عنهم بأنهم وصفوه بأنه بخيل ،
كما وصفوه بأنه فقير وهم أغنياء ،
لا أنهم يعنون أن يده موثقة .

( غلت أيديهم ) هذا ردٌ عليهم من الله تعالى
بما قالوه ومقابلة لهم بما افتروه واختلقوه .

وهكذا وقع لهم فإن فيهم من البخل والحسد الشيء الكثير فلا ترى يهوديا إلا وهو من أبخل خلق الله

( ولعنوا بما قالوا ) معطوف على ما قبله
والباء سببية ، أي أبعدوا من رحمة الله
بسبب هذه المقالة .

ثم رد عليهم سبحانه بقوله :
( بل يداه مبسوطتان )
أي : بل هو في غاية ما يكون من الجود والعطاء فيداه مبسوطتان بذلك .

( ينفق كيف يشاء ) جملة مستأنفة مؤكدة لكمال جوده فإنفاقه
على ما تقتضيه مشيئته ،
فإن شاء وسّع وان شاء ضيّق

فهو الباسط القابض على
ما تقتضيه حكمته .

الشاهد من الآيتين الكريمتين : أن فيهما إثبات اليدين لله سبحانه وتعالى

وأنهما يدان حقيقيتان لائقتان بجلاله
وعظمته ، ليستا كيدي المخلوق

( ليس كمثله شيء )

وفي ذلك الرد على من نفى اليدين
الحقيقيتين عن الله
وزعم أن المراد باليد
القدرة
أو النعمة
وهذا تأويل باطل
وتحريف للقرآن الكريم .

فالمراد يَدُ الذات لا يد القدرة والنعمة

إذ لو كان المراد باليد القدرة كما يقولون

لَبَطَلَ تخصيص آدم بخلقه بهما

فإن جميع المخلوقات حتى إبليس
خلقت بقدرته ،

فأي مَزية لآدم على إبليس في قوله :
( لما خلقت بيدىَّ )
فكان يمكن لإبليس أن يقول
وأنا خلقتني بيدك
إذا كان المراد بها القدرة .

وأيضا لو كان المراد باليد القدرة
لَوَجَبَ أن يكون لله قدرتان

وقد أجمع المسلمون على بطلان ذلك
وأيضا لو كان المراد باليد النعمة
أنه خلق آدم بنعمتين وهذا باطل
لأن نعم الله كثيرة لا تحصى

وليست نعمتين فقط .






( يتبع ) ...................




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:04 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com