موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 27-03-2014, 05:51 PM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon37 الهجرة في سبيل الله





عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا

( سَتَكُونُ هِجْرَةٌ بعدَ هِجْرَةٍ ،

فَخِيارُ أهلِ الأرضِ أَلْزَمُهُمْ مُهاجَرَ إبراهيمَ ،

ويَبْقَى في الأرضِ شِرَارُ أهلِهِا ،

تَلْفِظُهُمْ أَرْضُوهُمْ ، تَقْذَرُهُمْ نَفْسُ اللهِ ،

وتَحْشُرُهُمُ النارُ مع القِرَدَةِ والخَنازِيرِ ) .

_ أخرجه أبو داود وغيره وانظر سلسلة
الأحاديث الصحيحة رقم 3203




قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في فصل كان عقده في فضل الشام وأهله :

« وفي هذا الحديث بشرى لأصحابنا الذين هاجروا من ( حران ) وغيرها إلى مهاجر إبراهيم، واتبعوا ملة إبراهيم،
ودين نبيهم محمد - صلى الله عليه وسلم -، وبيان أن هذه الهجرة التي لهم بعد ( كذا، ولعل الصواب : تعدل ) هجرة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة،
لأن الهجرة إلى حيث يكون الرسول وآثاره،
وقد جعل مهاجر إبراهيم يعدل لنا مهاجر نبينا - صلى الله عليه وسلم -؛
فإن الهجرة انقطعت بفتح مكة » اهـ .

_ الفتاوى ( 27 / ص 41 و 44 و 509 )


_ وبهذه المناسبة يحق لي أن أقول بيانأ للتاريخ، وشكرأ لوالدي- رحمه الله تعالى - :
وكذلك في الحديث بشرى لنا :
آل الوالد الذي هاجر بأهله من بلده
( أشقودرة ) عاصمة ( ألبانيا ) يومئذ؛
فراراً بالدين من ثورة ( أحمد زوغو )
أزاغ الله قلبه،
الذي بدأ يسير في المسلمين الألبان مسيرة سلفه ( أتاتورك ) في الأتراك،

فجنيت- بفضل الله ورحمته - بسبب هجرته هذه إلى ( دمشق الشام ) ما لا أستطيع أن أقوم لربي بواجب شكره،
ولو عشت عمر نوح عليه الصلاة والسلام؛

فقد تعلمت فيها اللغة العربية السورية أولاً،
ثم اللغة العربية الفصحى ثانياً،

الأمر الذي مكنني أن أعرف التوحيد الصحيح الذي يجهله أكثر العرب الذين كانوا من
حولي- فضلاً عن أهلي وقومي-؛
إلا قليلاً منهم، ثم وفقني الله- بفضله وكرمه
دون توجيه من أحد منهم - إلى دراسة الحديث والسنة أصولاً وفقهاً،

بعد أن درست على والدي وغيره من المشايخ شيئاً من الفقه الحنفي وما يعرف بعلوم الآلة، كالنحو والصرف والبلاغة،

بعد التخرج من مدرسة
( الإسعاف الخيري ) الابتدائية،

وبدأت أدعو من حولي من إخوتي وأصحابي إلى تصحيح العقيدة، وترك التعصب المذهبي، وأحذرهم من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وأرغبهم في إحياء السنن الصحيحة التي أماتها حتى الخاصة منهم،

وكان من ذلك إقامة صلاة العيدين في المصلى في دمشق، ثم أحياها إخواننا في حلب، ثم في بلاد أخرى في سوريا،

واستمرت هذه السنة تنتشر حتى أحياها بعض إخواننا في ( عمان/ الأردن ) ؛

كما حذرت الناس من بناء المساجد على القبور والصلاة، وألفت في ذلك كتابي

" تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد "،

وفاجأت قومي وبني وطني الجديد بما لم يسمعوا من قبل، وتركت الصلاة في المسجد الأموي، في الوقت الذي كان يقصده بعض أقاربي؛ لأن قبر يحيى فيه كما يزعمون !

ولقيت في سبيل ذلك - من الأقارب والأباعد -
ما يلقاه كل داعية للحق لا تأخذه في الله
لومة لائم،

وألفت بعض الرسائل في بعض المتعصبين الجهلة،

وسُجِنْتُ مرتين بسبب وشاياتهم إلى الحكام الوطنيين والبعثيين،
وبتصريحي لبعضهم حين سئلت :
لا أؤيد الحكم القائم؛ لأنه مخالف للإسلام،
وكان ذلك خيراً لي وسبباً
لانتشار دعوتي .

ولقد يسر الله لي الخروج للدعوة إلى التوحيد والسنة إلى كثير من البلاد السورية والعربية،
ثم إلى بعض البلاد الأوروبية،

مع التركيز على أنه لا نجاة للمسلمين مما أصابهم من الاستعمار والذل والهوان،
ولا فائدة للتكتلات الإسلامية،
والأحزاب السياسية

إلا بالتزام السنة الصحيحة وعلى منهج السلف الصالح - رضي الله عنهم -؛

وليس على ما عليه الخلف اليوم
- عقيدة وفقهاً وسلوكاً -؛

فنفع الله ما شاء ومن شاء من عباده الصالحين، وظهر ذلك جليّاً في عقيدتهم وعبادتهم،

وفي بنائهم لمساجدهم،

وفي هيئاتهم وألبستهم،
مما يشهد به كل عالم منصف،
ولا يجحده إلا كل حاقد أو مخرف،

مما أرجو أن يغفر الله لي بذلك ذنوبي،
وأن يكتب أجر ذلك لأبي وأمي،
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات :

** ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ** ،

ربِّ (.. وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك
وإني من المسلمين ) .



سلسلة الأحاديث الصحيحة للعلاّمة الألباني
رحمه الله تعالى ( م 7 ق 1 ص 615 - 617 )




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:37 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com