[الطامعة في عفو الله]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي خير الخلق محمد علية الصلاة والسلام
سبحان الله العظيم أطرح رأي علي كوني حالة أعاني من إقتران شيطاني بسب السحر والمريض أحيانا يستطيع أن يصف حال آلمه حتي وأن كان علمه بالطب قليل

أولا:- سبحان من أمرنا أن نتخذ الشيطان عدوا
(إن الشيطن لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحب السعير) سورة فاطر الايه 6

فالعلاج بمسابة حرب مع الشيطان يستغل فيها الشيطان كل نقاط ضعف الانسان والمعالج أيضا فالكمال لله وحده وكما يصنع المعالج أو المريض خطه في محاربته (برنامج علاجي ) يضع الشيطان أساليب للدفاع عن نفسه واحيانآ للهجوم إن لزم الامر لذلك ويكون البقاء للاقوي وقوة المعالج والمريض لقوة إيمانهم بالله وحسن توكلهم عليه
وجميعا نعرف أن ترك العلاج من أكبر أهداف الجن والشياطين لما يصيبهم من أزي بسبب العلاج ويسعي لذلك بكل السبل ومداخله للانسان عديده

ثانيا :- بخصوص أن يسترد عافيته فهذا وارد جدا لان هذه تكون خطوه تابعة لترك العلاج والخطوات تتوالي
فنحن نري جميعآ من يخرج منه الجن ويعود ثانية ، والمعافي الذي يبتلي بدون ميعاد ولا أسباب واضحه
، ونري المعالج الذي يضعف إيمانه وثقته بالله فتحتال عليه الجن والشياطين ويصبح من أوليائهم أسير لهم ويعمل بأعمال الدجل عفانا الله وأياكم

فسبحان الله أستعاذ نبينا محمد صلي الله عليه وسلم من الكفر والشرك وهو النبي فكيف لنا أن نطمئن ونحن الضعفاء الفقراء إلي الله

ثالثا :- أسئلكم جميعآ بالله العظيم أن تتخذوا الشيطان عدوا وكونوا في رباط معه إلي يوم الدين سواء كنتم معافين أو غير ذلك فالمريض كان بالامس معافي والله هو الاعلي والاعلم بذلك

رابعآ : - أن لزم الامر أن يترك المريض