أختي الفاضلة : أما النصائح فهي الإلتزام بحدود ومقادير الوصفات المذكورة ، أما نسبة النجاح فهي بيد الله وما نحن إلا سبب ( وكل حالة تختلف عن الأخرى وكما أن عامل السن يلعب دورا هاما في هذه المسألة ) وأهم ما في الأمر هو التأهيل النفسي والثقة بالنفس والتشجيع من الأهل وخاصة الوالدين ، بتقديم النصائح والإرشادات الصحيحة للأطفال الذين يعانون من التلعثم والتأتأة وهذا الجانب مهم جدا ويجب أن لا نغفل عنه ، وكذلك نوصي وننصح دائما العلاج بالرقية الشرعية كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين والسلف الصالح ، وقد تكون بعض هذه الحالات بسبب العين والحسد والمس كذلك ، ومنها نفسية كذلك مثل الخوف بسبب قسوة الوالدين على الأبناء أو لأسباب نفسية أخرى مجهولة ، ومنها خلقية أيضا وتعتبر من أصعب الحالات .
أما كبار السن فنصيحتنا لهم ( الإلتزام بكتاب الله وسنة وهدي النبي الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والمداومة على القراءة وبصوت مرتفع ومعقول وتكرير الآيات عدة مرات حتى ترسخ في الذاكرة ويتعود عليها اللسان ، ولا يوجد أعظم وأروع من كتاب الله لشفاء هذه الحالات إطلاقا ، والله يقول في كتابه الحكيم ** وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ** الآية ... ، وننصح كذلك أن يردد الشخص هذه الآية الكريمة وهي دعاء ورجاء موسى عليه الصلاة والسلام إلى ربه ** رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ** الآية ... ويرد هنا عقدة من لساني عدة مرات ، حتى يفرج الله عنه الهم ويذهب عنه الغم بحول الله وقوته ورحمته تعالى ) .
وننصح كذلك العلاج بالحجامة وخاصة الشبان والفتيات والصغار أيضا من سن الخامسة وما دون فهي مجربة وفيها الخير الكثير بإذن الله تعالى .
مع تمنياتنا لك بدوام الصحة والسلامة والعافية .