وما تَقَدمَ ذِكْرهُ : هو في وسوسة إبليس وجنده ، أمَّا المُصاب بنوع مسٍّ من الجنِّ ؛ فكذلك له تسلط على الإنسي بالوسوسة. وطرائقُها كالشيطان القرين ، وقد يزيد على ذلك بإسماع الإنسي أصوات حديث من صدر الممسوس ،أو بطنه،أو غير ذلك .. وترى المبتلى بالمسِّ متكلماً مع نفسه في كثير من الأوقات خاصة في خلواته .
وهذا الكلام حقيقته : حوار يكون بينه وبين الجان الماسِّ له،نعوذ بالله من فتن الشيطان ،والجن وإغوائهم ، وهو سبحانه حسبنا ونعم الوكيل .