موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-02-2010, 09:37 AM   #1
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي لماذا القسوووه ياااوالدااااي والظلم ولما تنجباني وانتم هكذاا؟؟!!ّ

اخترت هذا الموضوع لاني البارحة شاهدت برنامج على احدى القنوات الاسلامية الرائدة

كانت تناقش موضوع القسوة والمعاملة السيئة في تربية الابناء ...فاتصل الكثيرون وبكوا وصرخوا يستنجدون ...ولكن هل من مجيب ؟؟؟

..قصص واقعيةليست من نسج الخيال ولا مجرد موضوع نكتبه وننزله في المنتديات وأين تجري احداثها انه في بلاد المسلمين بلاد اهلها يرددون لا اله الا الله محمد رسول الله
ولا أظنهم يعرفون غيرها هذه الكلمات ..


لا ادري ماذا اقول فقد خانتني الكلمات والله ..ولا استطيع التعبير

اتصالات ابكت العيون ....وصرخات تستجدي المساعدة ..وعبرات تسكب

فهذه أم تتصل تشكو قسوة زوجها على ابنائه وحبسهم وضربهم وحرمانهم من

الطعام بل وتشويههم بحجة تربيتهم

وهي لا تستطيع الدفاع عنهم

وفتاة تصرخ من ظلم ابيها لها ولاخواتها بل والادهى من ذلك

وبيع لحومهن للذئاب البشرية مقابل

دراهم معدودة ...والسبب انه متعاطئ للمخدرات ..ولا احد يتدخل بحجة انه والدها
وهو احق الناس بتربيتها ..

وأي تربية هذه التي فيها معصية لله ...وظلم وقسوة لا حدود لها

وانا اردد من خلال منتدى الرقية الشرعية وأقول :

ايها الآباء لقد عققتم ابنائكم قبل ان يعقوكم ...
وظلمتموهم ولم يظلموهم ..
فماذا تنظروا منهم (البر والاحسان )
فهل فاقد الشئ لا يعطيه؟؟

واخاطب كل مسؤول وكل شخص ل من خلال هذا لديه المقدرة على نصرة هذه

الفئة المظلومة ...لأن الشر سيعم ..والظلم عواقبه وخيمة

فالابناء نعمة من الله ..لا يعرف قيمتها الا من حرم منها


أسالوا غيركم من حرم نعمة الاطفال ..هم سيجيبونكم

اترككم مع موضوع يتحدث عن قسوة الآباء والامهات في تربية ابنائهم ...

لعل وعسى ..وهو منقوووول وأعتذر اذا كان مكرراً


لا تقسوا علي أماه .. ما هذه القسوة .. أبتاه .. ما هذا العنف تشتماني بالليل والنهار فإذا أنا في أسبوع حديقة حيوان ، وأنا أكظم ما بي ، والضغط يولد الانفجار ..
كم ضربتماني وهجرتماني وحبستماني .. أتذكر في تلك الليلة قيدتماني وأنا أبكي أطلب منكما الرحمة والرأفة ..

أعدكما بالا أكرر خطئي ولكنكما أمرتماني بألا أتنفس ..

لا أظنكما تنسيان يوم أن تفلتما علي ..وقلتما: ليتكما لم تلداني ، أتذكر أبي يوم أن جئتك راكضاً مسروراً أفتح لك باب البيت فإذا بك ترفسني وتسأل عن الغذاء ..
أتذكر يوم أن أتيتك يا أبتاه أشكو ألماً في سني ، تركتني مع أمي وذهب لتنام في غرفة ثانية ،
ولا أنسى أبدا ضربكما لي بالنعال والعقال والخيزران ،
ووضع الفلفل الحار في فمي وكويي بالملعقة الساخنة ،

وحبسي في الحمام لساعات طويلة ، وحرماني من المصروف والنزهات والزيارات .


أتذكرنا يوم أن نزلنا في المنزل الجديد الجميل حيث أثث بأجمل الأثاث .. وعشنا انا وإخواني فيه وإذا بالزوار والضيوف يتوافدون باستمرار إلى المنزل لرؤيته ومدح أثاثه وجماله وروعته ،
أما أنا ابن السابعة فإني ببراءة الأطفال وبسذاجة الصغار أخذت سكينا ومزقت بعض الأثاث .


فلما رجعت يا ابي وعلمت ما حصل بالأثاث المستورد الجميل ، ألقيت علي الشتائم ثم قيدتني وحبسني وأنا انظر إلى أمي استغيثا بلغة العيون وهي لا تسعفني بل كأنها تقول : تستحق أكثر ..

وهكذا مرت الساعات ثم دخلت على فوجد مكان القيود لونا أزرقا .. فذهبت بي إلى المستشفى سريعا وقال الطبيب لك : إن لم نقطع الأيدي والأرجل فإن ابنك سيصاب بالغرغرينا وإذا انتشر في بقية الجسم فإن الخطورة حينها ستكون بالغة ..

قالت : لا حول ولا قوة إلا بالله .. اقطعوا الأيدي والأرجل .. وهكذا وأنا ابن السابعة قطعوا يدي وقدمي .. وتمضي الأيام وترجعني إلى البيت الجديد ذي الأثاث الجميل .. وهناك رأيت أختي تركض وأنا لا أقدر لأنك أمرت بقطع رجلي ..

ورأيت أخي يتناول وأنا لا أستطيع لأن يدي مقطوعة ورأيت أخي الكبير يبتسم وأنا لا أعرف للابتسامة معنى وحينها رجوتك فقلت : بابا ... بابا.. أين ذهبت بيدي ورجلي باب .. أعدك أبي ألا أقطع


الأثاث بعد اليوم والله أبي لن أقطع ولكن رد علي يدي ورجلي .. بابا .. بابا .. ولكن



أبي لم يرجعهم إلى


( القصة من كتاب الشيخ عبد الله حمود / من وحي الأسرة . بتصرف )



لـو توقفنا أخي الكريم عند قضية القسوة على الأبناء فلن يكفينا عشرات الصفحات فالحديث عن القسوة مع الأبناء حديث ذو شجون ..


كيف لا وهو عقاب شديد الأثر على فلذات أكبادنا وبالذات أن كان مخالفٌ لما حدده الشرع ، والقسوة أيها الوالدان من أخطر الوسائل لتدمير شخصية الطفل ، لما يترتب عليها من آثار مدمره عليهم من الخوف والحقد والكراهية والرغبة في الانتقام والعزله عن أفراد الأسرة ، الاكتئاب وغيرها من المشكلات كالسرقة و الكذب والتبول

اللاإرادي .


وقد خرجت مؤخراً من جامعة ( نيو هامشير ) البريطانية دراسة علمية تؤكد أن التلاميذ الذين تعرضوا للضرب كثيراً في المنزل تدهورت قدراتهم في التفكير والقراءة والحساب ، بينما سجل الذين لم يتم ضربهم نتائج أفضل في هذه الاختبارات . ( كتاب 25 طريقة لتصنع من ابنك رجلا فذا ). اكرم عثمان


ويخطىء كثير من الأباء عندما يعتقد أن الضرب والقسوة الشديدة من أنجح الوسائل لتربية الطفل أو تأديبة ، ولكن بالعكس فالقسوة في كثير من الأحيان سبب لأن يكون أبنائنا ذوات شخصية خائفة ، مترددة ، انطوائية ، عدوانية .... وغيرها من السلوكيات التي اثبتتها لنا الدراسات .

سيقول البعض اذا لا نضرب ؟؟


هذا كذلك ليس حل لمعالجة الأخطاء .. ولكن لابد أيها الأب الكريم ان نرجع إلى الشريعة الإسلامية في معالجة الأخطاء وننظر ماذا تقول :

1. الإرشاد إلى الخطأ بالتوجيه: عن عمر بن أبى سلمة رضى الله عمه قال : كنت غلاماً في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي تحت رعايته) وكانت يدي تطيش في الصحيفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا غلام ! سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك " رواه مسلم والبخاري والشاهد يا أيها الأحبه أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد عمر بن ابي سلمة إلى الخطأ بالموعظة الحسنة والتوجيه المؤثر المختصر البليغ .


2. الإرشاد الى الخطأ بالملاطفة : عن سهل بن سعد رضى الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم – أتى بشراب فشرب منه ، وعن يمينه غلام وعن يساره أشياخ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم للغلام : أتأذن لي أن أعطي هؤلاء ؟ فقال الغلام : لا والله ، لا أوثر بنصيبي منك احداً فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده ( أي وضع الشراب في يده ) وهذا الغلام هو عبدالله بن عباس وفي ذلك إشارة إلى الملاطفة في الأسلوب واشارة الى تعليم الغلام الادب مع الكبار ولكن بالملاطفة والاستئذان .

3. الاشارة إلى الخطأ بالإشارة : عن ابن عباس رضى الله عنهما : كان الفضيل رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت امرأة خثعم فجعل الفضيل ينظر إليها وتنظر إليه وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضيل الى الشق الآخر فقالت : يا رسول الله فريضة الله تعالى على عباده الحج أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يثبت على الراحلة ، أفاحج عنه ؟ قال : نعم – وذلك في حجة الوداع . رواه البخاري

الشاهد يا ايها الأحبه ان النبي صلى الله عليه وسلم عالج خطأ النظر بتحويل الوجه إلى الشق الآخر وقد أثر ذلك في الفضيل .


4. الارشاد إلى الخطأ بالتوبيخ : عن ابي ذر رضى الله عنه قال : ساببت رجلا فعيرته بأمه ( قال له : يا ابن السوداء) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر " أعيرته بأمه ؟ انك امرؤ فيك جاهلية إخوانكم خولكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوة تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم من العمل مالا يطيقون ، وإن كلفتموهم فأعينهم ) رواه البخاري

عالج رسولنا الكريم الخطأ بالتوبيخ والتأنيب وذلك في قوله يا أبا ذر ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) ثم وعظة بما يلائم المقام .


5. الارشاد إلى الخطأ بالهجر : مثال ذلك . حين تخلف كعب بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم في تبوك قال : نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن محادثته خمسين يوم .. حتى انزل الله توبتهم في القرآن الكريم .

6. الارشاد إلى الخطأ بالضرب : لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ) رواه ابو داود والحاكم

تأمل معي أخي الكريم أن العقوبة بالضرب أمرٌ أقره الإسلام وهو يأتي بالمرحلة الأخيرة بعد الوعظ والهجر والتوبيخ وهذا الترتيب يفيد أن المربي لا يجوز له أن يلجأ إلى الأشد إذا كان ينفع الأخف ، ليكون الضرب هو أقسى العقوبات على الإطلاق ولا يجوز اللجوء إليه إلا بعد اليأس من كل وسيلة للتقويم والإصلاح ..
وانصحك أخي الكريم بكتاب تربية الأولاد في الإسلام – عبد الله ناصح علوان فهو من أروع ما قرأت في تربية الأولاد .

وتلخص لنا الدكتورة : ليلي العطاء خطوات العقاب التربوي :


1. لا بد أن نغرس السلوكيات السليمة في نفوس أبنائنا ، فلا يمكن أن نعاقب أبناءنا قبل التأكد من فهمهم للفرق بين السلوك الخاطىء والسلوك السليم .

2. عندما يخطىء الطفل توضح له الأم الخطأ وعند تكرار الطفل الخطأ تصبر الأم عليه ، وإذا استمر بعناده في تكرار الخطأ تشرح الأم له الخطأ مرة أخرى .


3. اذا استمر الطفل بعناده على الخطأ نستخدم أسلوب التهديد مع مراعاة تنفيذة حتى يعتد الطفل بتهديد والديه وأن لا يكون التهديد ضاراً للطفل كالحبس مثلاً وألا يشمل التهديد حرماناً من المصروف حتى لا يضطر الطفل إلى السرقة وان يكون التهديد من الحرمان من رؤية التلفاز أو الخروج من المنزل أو شراء الحلويات .

4. من الأمور التي تجعل العقاب والتهديد ليس لهما أي معنى في نفس الطفل هو تكرار استخدام الوالدين للأسلوب نفسه في كل مناسبة ومع كل تصرفات الطفل الصغيرة والكبيرة .

5. إذا فعل الطفل سلوكاً خاطئاً وأخفي هذا السلوك عن والديه وعلم الوالدين به فإن عليهما تجاهل الأمر ومحاولة استخدام الوسائل غير المباشرة في التوجيه مثل القصة والاستفاده من المواقف الماثلة . ( كتاب 25 طريقة لتصنع من ابنك رجلا فذا ). اكرم عثمان

وهنا نضع بين يديك أخي الكريم بعض من شروط الضرب :
1. ألا يلجأ الوالدين إلى الضرب الا بعد استنفاذ جميع الوسائل التأديبية والزجرية التي سبق وأن أشرنا إليها .

2. ألا يضرب وهو في حالة غضب شديدة مخافة إلحاق الضرر الشديد بالولد .
3. أن يتجنب في الضرب الأماكن المؤذية كالرأس والوجه والصدر والبطن وأن يبتعد عن استخدام الحديد والعصا الشديدة في الضرب .

4. أن يكون الضرب في المرات الأولى من العقوبة غير شديد وغير مؤلم وأن يكون

على اليدين أو الرجلين بعصا غير غليظة وأن تكون الضربات من الواحدة إلى ثلاثة .

5. أن يقوم الوالد بضرب الابن بنفسه ولا يترك هذا الأمر لأحد من الإخوة أو

الرفقاء حتى لا تتأجج بينهم نيران الأحقاد .


استغفرك يا واصل المنقطعين

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الاسلام ; 11-02-2010 الساعة 09:52 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-02-2010, 09:52 AM   #2
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

وأعتذر اذا كان مكرراً

وكما قيل في الاعادة افادة خاصة في مثل هذه المواضيع الحساسة والتي تبين خطورة العنف في التربية دون مبرر لذلك

فالقسوة في كثير من الأحيان سبب لأن يكون أبنائنا ذوات شخصية خائفة ، مترددة ، انطوائية ، عدوانية .... وغيرها من السلوكيات التي اثبتتها لنا الدراسات .

موضوع في غاية الاهمية أرجو ان يثبت لنستفيد منه جميعا بارك الله فيك وعليك أختنا الحال المرتحل

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-02-2010, 10:03 AM   #3
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

وقد خرجت مؤخراً من جامعة ( نيو هامشير ) البريطانية دراسة علمية تؤكد أن التلاميذ الذين تعرضوا للضرب كثيراً في المنزل تدهورت قدراتهم في التفكير والقراءة والحساب ، بينما سجل الذين لم يتم ضربهم نتائج أفضل في هذه الاختبارات . ( كتاب 25 طريقة لتصنع من ابنك رجلا فذا ). اكرم عثمان

اهكذا كان المنهج النبوي في التربية والتوجيه؟

لماذا ندعي أننا نحبه صلى الله عليه وسلم ولا نتبع سيرته ولا منهجه في اعداد النشىء كما كان يفعل مع صغار الصحابة رضوان الله عليهم

اهذا هو الجيل الصاعد الذي يجاهد الكفار ونحن نربي فيه الخوف ونحطم قدراته الفكرية ؟؟؟؟!!!!!!!!! ووووو ....الخ

وأعتذر على الخلط أختي الفاضلة الحال المرتحل لعي ما استطعت أن أعبر جيدا لأني لست في مستوى مواضيعك الراقية


التعديل الأخير تم بواسطة *** ; 11-02-2010 الساعة 10:05 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-02-2010, 10:56 AM   #4
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

بارك الله فيك اخي الفاضل ...ابي عقيل ...

بالعكس ردودك متميزة وتزيد من قيمة الموضوع واهميته ...وما قلته هو واقع ..ولو فتحنا

المجال لطرح المشاكل الأسرية بل والاجتماعية التي تنجم عن سوء التربية والفهم الخاطئ لتقويم الطفل ..لرايت العجب العجاب ..ساعة واحدة على قناة التلفزيون
تنهال المكالمات بقصص يندى لها الجبين ...

فهناك من يضرب ويعاقب وهو بعيد كل البعد عن الدين وتعاليمه ...السمحة

فمن اغرب ما شاهدت ام تدعو ابنائها للصلاة ولكن كيف؟؟؟

باحضار عصا والبدء بالضرب بقسوة وكأنها تتعامل مع حيوانات بل والله ان ضرب الحيوان هو قمة التخلف ...ذاته

فما بالك باطفال في عمر الزهور يضرب ويهان ويهمل ..فهل تتوقع الام ان يحب ابنها او ابنتها الصلاة ...والالتزام الاستقامة بهكذا تصرف

..لا ادري هل هو سوء فهم ام سوء تقدير او سوء اخلاق فبعض الأباء يكونون
بحاجة الى تقويم وتربية

في زمننا هذا الذي كثرت فيه الفتن والمغريات ..فما ان يغلق باب الا وتفتح أبواب ..

كلها مخاطر تهدد هذا النشئ..اعدائنا يتربصون بنا وينفقون المليارت للقضاء على النشء وعلى هويتهم وثفاقتهم

وما زال الآباء لا يحسنون التصرف مع ابنائهم حتى يومنا هذا يستخدمون الأساليب البدائية في التعامل ..

مع ابنائهم ...
وابناء ينحرفون ويتساقطون واحد تلو الآخر

المسألة ليست ايذا ء نفسي وجسدي فقط المسألة اعقد بكثير ...

النتائج التي ستترتب على هذه التربية السيئة ..خطيرة انهم يزجون ابنائهم ..في

الهاوية ..وهم يعلمون ...

السؤال الى متى يستمر هذا الحال ...مجر د مقالات تكتب وتنزل في المنتديات، ثم يعلق عليها واحد او ثنان وينتهي الأمر ...

وتعرض على شاشات التلفاز في ندوة او حلقة بحث ..ثم يسدل الستار عليها ..وينتهي الامر بنداء فقط


لماذا لا نجد الحل ..كل المآسي الني نقرأها او نشاهدها او نسمعها .في المنتديات على قنوات التلفزيون وفي واقع مجتمعاتنا ..

مصائب يندى لها الجبين كلها ...مصدرها ..البيت (الأب او الأم ) ام احدهما ...

سؤال سيبقى معلق لا نريد كلام ولا تنظير نريد عمل وافكار تطبق ..على ارض

الواقع ..نريد حلا ..واقعياً ...


فالى الله المشتكى ..

جزى الله اخي الفاضل أبي عقيل خير الجزاء

في حفظ الله ورعايته

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الاسلام ; 11-02-2010 الساعة 11:04 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-02-2010, 11:10 AM   #5
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

عندما يعق الآباء ابنائهم

إذا ما تكلمنا عن التنشئة الاجتماعية Socialization وأهميتها في تشكيل شخصية الفرد وضبط سلوكه بحيث يكون متوافقا اجتماعياً,, هذه العملية التي تبدأ منذ ميلاد الإنسان على وجه الأرض وتنتهي بنهاية حياة الفرد وتعمل على تحويل الفرد من كائن بيولوجي عار من كل صفة اجتماعية الى كائن اجتماعي عبر سلسلة مؤسسات اجتماعية بدءاً بالاسرة فالمدرسة والحي والرفقة فوسائل الإعلام المختلفة إضافة الى مؤسسات المجتمع الاقتصادية والسياسية والدينية,,, كل يدلي بدلوه ويطبع الفرد بطابعه,, والمشكلة تكمن عندما تكون تلك التنشئة الاجتماعية خاطئة إذ إنها تؤدي إلى سلوك منحرف أو أن تكون تنشئة اجتماعية ناقصة فإنها تؤدي إلى سلوك منحرف أيضاً.
وإذا ما تناولنا الأسرة (أو البيت) Home - Family كونها أول جماعة أولية تسهم في تنشئة الفرد إذ إنها الجسر الذي يوصل الفرد للمجتمع وتضع اللبنات الأولى في بناء شخصية هذه المؤسسة فقد كانت في السابق تقوم بمهام أفرادها في مختلف نواحي الحياة فلا يحمل الفرد هموم الغد المادية والمعيشية إذ إن الأسرة تضطلع بتأمين جميع احتياجات افرادها,, كما ان مكانة الفرد وقيمته إلى حد كبير تعتمد على مكانة عائلته وقيمتها ومن ثم فإن ارتكاب الفرد لأي فعل مخالف لثقافة وقيم المجتمع وخروجه عن المألوف يترتب عليه ان يحط من شأن وقيمة أسرته لذا كان الضبط الاجتماعي آنذاك قويا وحازما حفاظا على كرامة الأسرة وعدم خدش سمعتها فكانت النتيجة تماسك العائلة وانعكس ذلك على استتباب الأمن في المجتمع الى حد كبير,, إلا أنه حدثت تغيرات عدة، فظهرت العائلة الاقتصادية بشكل محدود واستقل الأبناء عن الآباء اقتصاديا ومارسوا الأعمال بعيدا عن أسرهم وعملت المرأة وتكونت أسر صغيرة قليلة الخبرة في تنشئة وضبط أبنائها,, كل ذلك أدى إلى ظهور سلوكيات منحرفة لدى بعض الناس.
وهنا يرد سؤال مهم مفاده:

هل هناك علاقة بين السلوك المنحرف والأسرة؟ بمعنى أيمكن أن تدفع الاسرة بعض أفرادها لارتكاب السلوك المنحرف؟
وللإجابة على سؤال كهذا سوف نتناول بعض النقاط المهمة التي تجعل من الأسرة أو البيت عامل طرد لأفراده ومن ثم وقوعهم في مهاوي الانحراف.

إن مفهوم البيت المتصدع broken home وما يمكن ان يندرج تحته من غياب الوالدين او احدهما عن البيت لأي سبب كمرض او سجن او طلاق او وفاة او تعدد الزوجات او هجر,, أو عمل خارج البلاد,, لا شك ان له علاقة قوية بجنوح الاحداث,, إذ يفقد اولئك الاطفال الشعور بالأمن والاستقرار ويؤدي الى خلل واضطرابات في العلاقات الأسرية وذلك لافتقار الاطفال إلى تنشئة اجتماعية سليمة وغياب الرقابة والضبط والتوجيه، ففقدان الأم يعني الحرمان من عاطفة الأمومة وتظهر معاناة الطفل في فترة المراهقة على شكل مشاكسات وردود فعل عدوانية ويتأكد ذلك عند وجود زوجة الأب المؤذية,, كما ان فقدان الأب يعني النموذج الرجولي الحي الذي يتطلع الطفل الى تقليده والاقتداء به مما يؤدي الى التفتيش عن نموذج بديل.
كما ان عجز الأسرة عن توفير جو من المحبة والأمن لأفرادها ونشر روح المحبة والمودة بينهم ونشوب الشجار والصراع قد يدفع الطفل للبحث عن جو المحبة والاطمئنان خارج أروقة المنزل وهنا أول محطة للانحراف، فقد ينضم لأحد العصابات الجانحة,, أو يؤدي به ذلك الوضع للانسحاب والعزلة فينشأ فرد فاقد الثقة بنفسه.
كما ان الانحلال الخلقي في الأسرة كانحراف أحد الأبوين أو الإخوة الكبار له الاثر البالغ في توجيه سلوك الحدث نحو الانحراف، كما دلّت على ذلك العديد من الدراسات,, ونختم مقالنا بأهمية طبيعة معاملة الوالدين للطفل,, فهي حجر الزاوية في بناء شخصية الطفل,, فالمعاملة بكونها تتأرجح بين الإفراط والتفريط إما نبذ، إهمال، قسوة، تسلط، اعتداء,,, أو تدليل ولين زائد مبالغ فيه لا يحاسب إن اخطأ ومن ثم لا يعرف معايير الصواب أو الخطأ.
فلا شك ان الاطفال الذين يتعرضون للنبذ والإهمال والتسلط والقسوة يمارسون العدوان على الآخرين والتمرد على كل ما يحيط بهم من أشخاص ونظم وقوانين كجانب تعويضي لتحقيق ذاته فيرى في ذلك ردا لكرامته,, فإن العنف يولّد العنف في الغالب,, ومن صور العنف التي يستخدمها بعض الآباء والقائمين على التربية الضرب تقييد الأيدي والرجلين الحرق بالنار أو أعقاب السجائر التوبيخ الشديد أمام الآخرين كثرة الأوامر والنواهي السخرية تقليل شأن الطفل أمام الآخرين واحتقار رأيه وتصرفاته,.
كما ان التدليل لا يقل خطورة، فتسامح الأبوين مع اخطاء ابنهم بحجة أنه ما زال صغيراً,, ومع تكرار السلوك وعدم زجره,, فيولّد ذلك شعوراً للطفل بالحرية المطلقة في السلوك ولتصرفات بلا ضوابط,, وتكمن الخطورة إذا التحق الطفل بالمدرسة وبدأ في بناء علاقات صداقة مع زملائه في المدرسة، حيث لن تقبل تصرفاته الخاطئة وتلبى مطالبه فتكون النتيجة إما الانسحاب والانطواء لعدم تقبل الوضع الجديد,, أو البحث عن جماعة اخرى يندمج معها تتفق مع ميوله واهتماماته,, وقد يكون ذلك بداية طريق الانحراف,.
كما ان التذبذب في المعاملة,, بين القسوة واللين مؤشر خاصة تربويا فالأب يشد والأم ترخي أو كون احدهما يستخدم أكثر من اسلوب في الموقف الواحد،,,, يؤدي ذلك الى بناء شخصية مزدوجة متقلبة المزاج غير قادرة على اتخاذ القرار وحسم الأمور فيكون جاهلا بما يتوقع منه الآخرون.
إذاً تتأكد أهمية التربية والتفاهم فيما بين الأبوين في علاج مشاكل الأسرة برويّة وسريّة وتجنيب الأبناء تبعات الخلافات بينهما وتفهم احتياجات ابنائهما ومشكلاتهم في جميع المراحل واستخدام اسلوبي الثواب والعقاب في التعامل مع ابنائهم ومراعاة الفروق الفردية، وبالتالي توزيع الرعاية بينهم,, نعم الأسرة التي نادى الإسلام واهتم ببنائها على اساس من التقوى بدءاً باختيار الزوجة والأم ومن ثم تربية الأولاد مهمة في استقرار المجتمع وتقدمه وذلك من خلال تقديم عناصر منتجة وسوية.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-02-2010, 08:14 AM   #7
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

رفع الله قدرك اخي الفاضل

أبي عقيل


في الدارين

وجعلك مباركاً أينما كنت

جزاك الله كل خير

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:44 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com