بارك الله فيكم إخوتي وأخواتي
كل ما سطرت أيديكم عن هذا الموضوع .. ورائع جداً ما قرأته ووخطته اناملكم أجد أنه لا مجال للزيادة بعده..
لكن لي تعقيب بسيط وهو أنني أحب أن ألفت نظر الجميع لشيءمهم .. وهو أن الزوجان بتبادل هذه المشاعر الطيبة -وبوجود هذا التآالف سواء بالكلمات أو النظرات وان تعيشه الاسرة واقعا ً حيا يطبق قولا وفعلا ..كما عقبت اختي فاديا
ان يظهروا هذا التآلف أمام أولادهما يزرعان بذلك الحب في نفوس أبنائهم ويقدمون لهم دروس عملية في هذه المشاعر الطيبه ..الجميلة
وبالتالي هؤلاء الأولاد عندما يكونوا أزواج وزوجات يعيشون أحلى معاني الحب ؛ فهم تعلموه في الصغر ونشئوا عليه .
كما يجب على الوالدين أن يعاملوا أبنائهم معنى هذه الكلمة الجميلة وان يجعلوه واقعا خاصة البنات منهم, فالبنات أحوج للحب من الأولاد الذكور, وعندئذ لا نجد أبداً فراغ عاطفي عندهن – وهذا ما يشتكي منه الكثير من الشباب والفتيات. ولا ننسى رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وكيف كان احتفائه وحبه للسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها حيث كان إذا دخلت عليه قام لها مرحباً وأخذ بيدها فهي كانت ريحانته صلى الله عليه وسلم وقول عنها ( أم أبيها) صلى الله على معلم البشرية الحب.
ولكن للأسف كثير من الآباء والأمهات نسوا أن يفصحوا لأولادهم عن حبهم ولو بكلمات حانية.عودوا ابناءكم على سماعها بدلا من ان يبحثوا عنه في الخارج ويسمعوها من غيركم ..
وأيضاً لنا في رسولنا الكريم قدوة حسنة فهو كان يصرح بحبه لعائشة رضي الله عنها في أكثر من مناسبة
والآن نجد كثير من الرجال يخجل أن يصرح بحبه لزوجته وبعضهم يظن أن هذا ينقص من رجولته !!!
فعجباً لهؤلاء ولو علم هؤلاء الرجال ماذا تفعل هذه الكلمة في قلوب زوجاتهم لما تركوها أبداً ولكن ماذا أقول ؟؟؟
نسأل الله صلاح الحال للجميع.