موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 02-02-2010, 07:40 PM   #1
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

I11 △● ●▽ فوائد مستفادة من آيات القرآن الكريم △● ●▽






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :


:: فوائد مستفادة من آيات القرآن الكريم ::



أحببت أن أقدم لكم إخوتي أخواتي في الله هذا الموضوع والذي يهتم

بالفوائد العظيمة التي نأخذها من آيات القرآن الكريم ( مأخوذة من تفسير
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ) .


وسأقوم بكتابة آية أو أكثر في كل مرة وفوائدها المستفادة منها


بإذن الله تعالى.

وسنبدأ بإذن الله تعالى بسورة الفاتحة والله الموفق


منقولــــــــــ

التعديل الأخير تم بواسطة لقاء ; 02-02-2010 الساعة 07:52 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-02-2010, 07:43 PM   #2
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

سورة الفاتحة


بسم الله الرحمن الرحيم

( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )

.1 من فوائد الآية: إثبات الحمد الكامل لله عزّ وجلّ، وذلك من "ال" في
قوله تعالى: ** الحمد **؛ لأنها دالة على الاستغراق..

.2 ومنها: أن الله تعالى مستحق مختص بالحمد الكامل من جميع الوجوه؛

ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه ما يسره قال: "الحمد
لله الذي بنعمته تتم الصالحات" ؛ وإذا أصابه خلاف ذلك قال: "الحمد لله
على كل حال" .

.3 ومنها: تقديم وصف الله بالألوهية على وصفه بالربوبية؛ وهذا إما
لأن "الله" هو الاسم العَلَم الخاص به، والذي تتبعه جميع الأسماء؛ وإما
لأن الذين جاءتهم الرسل ينكرون الألوهية فقط..

.4 ومنها: عموم ربوبية الله تعالى لجميع العالم؛ لقوله تعالى العالمين)

(الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)

الفوائد:

.1 إثبات هذين الاسمين الكريمين . ** الرحمن الرحيم ** لله عزّ وجلّ؛
وإثبات ما تضمناه من الرحمة التي هي الوصف، ومن الرحمة التي هي الفعل.

.2 أن ربوبية الله عزّ وجلّ مبنية على الرحمة الواسعة للخلق الواصلة؛

لأنه تعالى لما قال: ** رب العالمين ** كأن سائلاً يسأل: "ما نوع هذه
الربوبية؟ هل هي ربوبية أخذ، وانتقام؛ أو ربوبية رحمة، وإنعام؟" قال
تعالى: ** الرحمن الرحيم **.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-02-2010, 07:46 PM   #3
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

(مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)


الفوائد:

1- إثبات ملك الله عزّ وجلّ، وملكوته يوم الدين؛ لأن في ذلك اليوم تتلاشى
جميع الملكيات، والملوك..

فإن قال قائل: أليس مالك يوم الدين، والدنيا؟
فالجواب: بلى؛ لكن ظهور ملكوته، وملكه، وسلطانه، إنما يكون في ذلك
اليوم؛ لأن الله تعالى ينادي: **لمن الملك اليوم** [غافر: 16] فلا يجيب أحد؛
فيقول تعالى: **لله الواحد القهار** [غافر: 16] ؛ أما في الدنيا فيظهر ملوك؛
بل يظهر ملوك يعتقد شعوبهم أنه لا مالك إلا هم؛ فالشيوعيون مثلاً لا
يرون أن هناك رباً للسموات، والأرض؛ يرون أن الحياة: أرحام تدفع، وأرض
تبلع؛ وأن ربهم هو رئيسهم..

2- إثبات البعث، والجزاء؛ لقوله تعالى: ( مالك يوم الدين ).

3- حث الإنسان على أن يعمل لذلك اليوم الذي يُدان فيه العاملون..
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-02-2010, 09:38 PM   #4
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

بارك الله فيك على نقل هذه الدرر الثمينة أختنا الفاضلة لقاء رفع الله قدرك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-02-2010, 10:10 PM   #6
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)

الفوائد:

1- إخلاص العبادة لله؛ لقوله تعالى: ** إياك نعبد **؛ وجه الإخلاص: تقديم المعمول..

2- إخلاص الاستعانة بالله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: ** وإياك نستعين **، حيث
قدم المفعول..

فإن قال قائل: كيف يقال: إخلاص الاستعانة لله وقد جاء في قوله تعالى:
**وتعاونوا على البر والتقوى** [المائدة: 2] إثبات المعونة من غير الله عزّ
وجلّ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعين الرجل في دابته،
فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة"؟ ..

فالجواب: أن الاستعانة نوعان: استعانة تفويض؛ بمعنى أنك تعتمد على
الله عزّ وجلّ، وتتبرأ من حولك، وقوتك؛ وهذا خاص بالله عزّ وجلّ؛

واستعانة بمعنى المشاركة فيما تريد أن تقوم به:
فهذه جائزة إذا كان
المستعان به حياً قادراً على الإعانة؛ لأنه ليس عبادة؛ ولهذا قال الله

تعالى: **وتعاونوا على البر والتقوى** [المائدة: 2 ]

فإن قال قائل: وهل الاستعانة بالمخلوق جائزة في جميع الأحوال؟

فالجواب: لا؛ لأن الاستعانة بالمخلوق إنما تجوز حيث كان المستعان به
قادراً عليها؛ وأما إذا لم يكن قادراً فإنه لا يجوز أن تستعين به: كما لو
استعان بصاحب قبر فهذا حرام؛ بل شرك أكبر؛ لأن صاحب القبر لا يغني
عن نفسه شيئاً؛ فكيف يعينه!!! وكما لو استعان بغائب في أمر لا يقدر
عليه، مثل أن يعتقد أن الوليّ الذي في شرق الدنيا يعينه على مهمته

في بلده: فهذا أيضاً شرك أكبر؛ لأنه لا يقدر أن يعينه وهو هناك..

فإن قال قائل: هل يجوز أن يستعين المخلوقَ فيما تجوز استعانته به؟

فالجواب: الأولى أن لا يستعين بأحد إلا عند الحاجة، أو إذا علم أن صاحبه
يُسَر بذلك، فيستعين به من أجل إدخال السرور عليه؛ وينبغي لمن طلبت
منه الإعانة على غير الإثم والعدوان أن يستجيب لذلك..
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-02-2010, 03:06 PM   #7
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)


الفوائد:

1- لجوء الإنسان إلى الله عزّ وجلّ بعد استعانته به على العبادة أن يهديه
الصراط المستقيم؛ لأنه لا بد في العبادة من إخلاص؛ يدل عليه قوله
تعالى: ** إياك نعبد **؛ ومن استعانة يتقوى بها على العبادة؛ يدل عليه
قوله تعالى: ** وإياك نستعين **؛ ومن اتباع للشريعة؛ يدل عليه قوله
تعالى: ** اهدنا الصراط المستقيم **؛ لأن ** الصراط المستقيم ** هو
الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم.

2- بلاغة القرآن، حيث حذف حرف الجر من ** اهدنا **؛

والفائدة من ذلك:

لأجل أن تتضمن طلب الهداية: التي هي هداية العلم، وهداية التوفيق؛
لأن الهداية تنقسم إلى قسمين: هداية علم، وإرشاد؛ وهداية توفيق،
وعمل؛ فالأولى ليس فيها إلا مجرد الدلالة؛ والله عزّ وجلّ قد هدى بهذا
المعنى جميع الناس، كما في قوله تعالى: **شهر رمضان الذي أنزل فيه
القرآن هدًى للناس** [البقرة: 185] ؛ والثانية فيها التوفيق للهدى، واتباع
الشريعة، كما في قوله تعالى: **ذلك الكتاب لا ريب فيه هدًى للمتقين**
[البقرة: 2]

وهذه قد يحرمها بعض الناس، كما قال تعالى: {وأما ثمود
فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى** [فصلت: 17] : {فهديناهم** أي
بيّنّا لهم الحق، ودَلَلْناهم عليه؛ ولكنهم لم يوفقوا..

3- أن الصراط ينقسم إلى قسمين:
مستقيم، ومعوج؛ فما كان موافقاً للحق فهو مستقيم،

كما قال الله تعالى: **وأن هذا صراطي مستقيماً
فاتبعوه** [الأنعام: 153] ؛ وما كان مخالفاً له فهو معوج..
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-02-2010, 06:03 PM   #8
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

جزاك الله خير مشرفتنا المميزة لقاء

موضوع قيم أنا استمتعت بقراءته المفيدة

وأرجو من الجميع الاطلاع عليه للاستفادة

أسأل الله لك الاجر والثواب

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-02-2010, 11:20 PM   #9
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي


جزاك الله خيراً حبيبتي القصواء


بُوركتِ على تشجيعك الطيب ..وكلماتك الرقيقة


لا حرمنا الله من إشراقتك في سمااء منتدانا الغالي




أسأل الله أن يعطيك أكثر من أمانيك ويحفظ عليك دينك وعافيتك

ويديم عليك نعمه ستره وواسع رحمته وفضله


وأن ينظر إليك نظرة رضى..لا يعقبها سخط أبداً

اللهم آمين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:45 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com