موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 18-10-2025, 05:36 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي معنى الإيمان بالأسماء والصفات

معنى الإيمان بالأسماء والصفات
هو الإيمان بما وصف الله تعالى به نفسه ووصفه به رسوله r من الأسماء الحسنى والصفات العلى وإمرارها كما جاءت.
تنبيهان:
أ- أسماء الله تعالى توفيقية؛ أي أن ليس كل فعل يتعلق بالله يشق له منه اسم إلا ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسوله r.
مثال: قوله تعالى: **وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ** [البقرة: 20] فإنه لا يجوز اشتقاق اسم الذاهب على أنه اسم له تعالى ما دام أن الله لم يذكر ذلك اسمًا في كتابه، ولم يذكره رسوله r.
ب- ورد في القرآن أفعال أطلقها الله على نفسه على سبيل الجزاء والعدل والمقابلة، وهي فيما سبقت له مدح وكمال، ولكن لا تطلق عليه عز وجل مجردة بدون ذكر ما تتعلق به.
مثال: قوله تعالى: **وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ**
[الأنفال: 30]، وقوله تعالى:
**إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ** [النساء: 142]، **اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ**
[البقرة: 15]، فلا يقال أنه سبحانه يمكر ويستهزئ ويخادع، ومن باب أولى لا يقال أن من أسمائه الماكر والمخادع و ... تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا، لكن يصح أن يقال أنه تعالى يمكر بالكافرين ويستهزئ بالمنافقين ... وهكذا في كل ما ذكره الله تعالى عن نفسه من اسم أو فعل متعلقًا أو مقيدًا بشيء، أو مقترنًا بمقابله بحيث يوهم ذكره بدونه نقصًا لم يجز إطلاقه عليه تعالى مجردًا دون ذكر متعلقه، ومن ذلك قوله تعالى:
**إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ** [السجدة: 22] وقوله تعالى: **وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ**
[آل عمران: 4] و [المائدة: 94].

ولم يرد إطلاق المنتقم، ومن ذلك المعطي المانع، والضار النافع، فلا يطلق على الله المانع الضار على الانفراد؛ بل لا بد من ازدواجها بمقابلاتها، فإنها لم تطلق على الله في الوحي منفردة

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:46 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com