قَالَ r ( مَنْ يُرِدِ اَللَّهَ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي اَلدِّينِ ) . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
----------------------------
هذا الحديث فيه الفضل الكبير في تعلم الفقه .
قال النووي : ” فيه فضيلة العلم والتفقه في الدين والحث عليه ، وسببه أنه قائد إلى تقوى الله “ .
وقال ابن القيم : ” وهذا يدل على أن من لم يفقهه في دينه لم يرد به خيراً ، كما أن من أراد به خيراً فقّهه في دينه ، ومن فقّهه في دينه فقد أراد به خيراً إذا أريد بالفقه العلم المستلزم للعمل “ .
وقال ابن حجر : ” ومفهوم الحديث : أن من لم يتفقه في الدين- أي تعلم قواعد الإسلام ومايتصل به من الفروع - فقد حرم الخير