موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > ساحة الصحة البدنية والنفسية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 16-10-2006, 05:35 AM   #1
معلومات العضو
أزف الرحيل
إشراقة إدارة متجددة

Thumbs up ( && الخوف && ) !!!

الخوف



يعتبر الخوف من الأمراض التي تؤثر على الإنسان، وقد ينتج عنه الكثير من المشاكل التي تؤثر على سلوكيات الإنسان المصاب وتضعف من قدرته على التعامل مع الواقع بشكل سليم وطبيعي ولهذا المرض أيضا انعكاسات على شخصية المريض، وقد لا يتمكن من تأدية التزاماته تجاه المجتمع والآخرين وهذا المرض منه الظاهري ومنه المخزون فالظاهري يكون محسوسا وملموسا من قبل الآخرين والمخزون لا يعرف به إلا المصاب بهذا النوع من المرض حيث يكون المريض إنسان مهزوز لا يستطيع اتخاذ أي قرار لخوفه الشديد من النتائج التي قد يظن من خوفه أنها ستحدث فيما بعد فيكون مترددا، والخوف له عدة أشكال فمنه الخوف من المجهول وخوف التخيل والخوف بمفهومه العام، فكل هذه الأشكال مجتمعة قد تؤدي إلى نتيجة واحدة وهي مرض الخوف، إما الخوف من المجهول فهو خوف غير مبرر وهو يعمل على فقدان الثقة بالنفس وقد يكون المرض قد رافق المصاب من فترة الطفولة، أو نتيجة صدمة قد تعرض لها في إحدى مراحل حياته، أما بالنسبة للخوف التخيلي فهو بالحقيقة مجرد أوهام داخلية وتخيلات تؤثر على المصاب وتشعره بوجود حقيقة ثابتة لهذا الأمر وهو بالحقيقة مجرد أوهام لا تغني من الحق شيئا، وقد تكون مرافقه للشخص المصاب منذ الطفولة، ونشير هنا بأن هناك خوف مستحب ألا وهو الخوف من الله عز وجل لقوله تعالى: (ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انما يخشى الله من عبادة العلماء ان الله عزيز غفور (28) سورة "فاطر" وقوله تعالى: (أتحاجونني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما أفلا تتذكرون (80) وكيف أخاف ما اشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون (81) اللذين امنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولائك لهم الأمن وهم مهتدون (82) سورة "الانعام" . أن الخوف من الله عز وجل يكون محببا إلى قلب الإنسان المؤمن المتعلم فيخاف الله ولا شيء سواه فانه يكون قد وصل إلى أن ما يصيبه من خير فهو من عند الله وإذا أصابه سوء فهو من صنع يداه فهو يخاف الله لإلوهيته ويدعوه طمعا برحمته بل ويشعر من خلاله بعظمة الله وبديع صنعه، فهو يؤمن إيمانا مطلقا بان علاج الخوف يكمن بالالتزام بما أمر الله من خلال كتابه وسنة رسوله الكريم، يقول الله تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين (155) سورة "البقرة". ونشير هنا بأن هذا النوع من الخوف مستحب ولا يعتبر مرض، أما بالنسبة للخوف المذكور أعلاه فهو مرض ويجب على الإنسان التخلص منه، ولمعرفة علاج مرض الخوف أو لمزيد من الاستفسار مراسلتنا على الشبكة. "مقتطف من شبكة الطب النفسي للشيخ زياد عزام"


1- الخوف الناشىء عن وسواس مرضي:ومن أنواعه:
- الخوف من الموت.
- الخوف من المرض.
- الخوف من التلوث.
- الخوف من الهواجس.
- الخوف من الظلام.
- الخوف من المرتفعات.
- الخوف من الأماكن المغلقة.

2- الخوف الناشىء عن الوهم: ومن أنواعه:
- الخوف من الإقدام على أي عمل جديد.
- الخوف من انعدام الثقة.
- الخوف من حادث طاريء.
- الخوف من الخرافات.
- الخوف من مخلوق غريب أو وحش ضار.

3- الخوف الناشىء عن مرض بدني:
- الخوف من التلعثم أثناء الكلام.
- الخوف من المشي.
- الخوف من السقوط.

4- الخوف من التطير. ومن أنواعه:
- الخوف من الناس.
- الخوف من شؤم الأرقام (كالرقم 9،13 وغيرها).
- الخوف من رؤية الجنازة.
- الخوف من النار.
- الخوف من الماء والبحر.
- الخوف من المريض.

ومن دراسة هذه الأنواع نلاحظ تداخلا في بعضها إذ إن معظمها قد يكون خوفا من الوهن والتطير وغيرها في الوقت نفسه.
والمريض بالخوف يحس به فيخفق قلبه ويتدافع نبضه ويتفصد جبينه عرقا ويتداخل الإحساس بالخوف مع ألم الجسم الذي يتطور الى صداع أو إمساك أو اسهال فيتوهم أنها مقدمة مرض خطير فتتوتر أعصابه ويخاف خوفا مريرا مما سيصيبه.

العلاج من الخوف:
لن نستطيع أن نصف لمريض الخوف أي عقاقير يتعاطاها أو دواء يشربه أو جراحة تشفيه كل ما نستطيع أن نصف له وكل ما يحتاجه للشفاء من دائه الخطير… أن الدواء هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى والشجاعة…؟
نعم إن الشجاعة هي الدواء الشافي الكافي لهذا الداء.



والله من وراء القصد

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-10-2006, 03:45 PM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أزف الرحيل ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:38 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com