بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
أخي - أختي القارئ(ة): نتحدث في هذا الباب عن مرض اسمه (الجنون المؤقت) ويعني أن الإنسان قد يصاب به اثر صدمة معينه يصاب بها الشخص، وهو عارض قد يزول مع زوال الأسباب، وقد يظهر حينا ويختفي حينا آخر، وأعراضه، أن تظهر على الإنسان المصاب أحوال غريبة وتصرفات تشده إلى نظم معقدة، تصبح مسيطرة عليه، فتصدر عنه الأصوات المرتفعة، أو الرجة المصطنعة المنظمة، أو التخبط، أو التشنج في بعض الأوقات، أو الهيجان والقوة الزائدة، أو التكسير والعبث في كل ما هو حوله، وغالبا ما تظهر هذه الأعراض عند ساعة العصبية، ويرافق هذه الحالة، عقدة اللسان، أو توقف السمع، أو العطل البصري، أو الخمول في الجسم لدرجة انه لا يقوى على المشي، ويراف أعراض الحالة التبول المقصود، والضحك الغير مبرر، والبكاء الغير مبرر، فيكون هادئ حينا، وهائجا حينا آخر، وهو مؤذي وقد يضرب بدون أي إحساس بالمسؤولية، كيفية التعامل مع صاحب هذه الحالة يجب أن تكون محسوبة، تتردى حالته باستفزازه وعصبيته، يجب مسايرته والتعامل معه بطريقة خاصة، وقد تتردد الكلمات التي يسمعها على لسانه، أو يتقمص شخصيات كثيرة، ويبدأ بالنهيق والأنين، الممارسات التي تتسبب بتدهور حالة المريض، استعمال العنف كالضرب أو التربيط أو إغلاق الفم أو الضغط على الأوردة، أو سجن المريض، أو تأييده بأي معلومة خاطئة يقولها سواء إساءة أو شتم أو قدح، ويجب تصحيح معلوماته الخاطئة بهدوء وبدون أصوات مرتفعة أو عنف.
والله من وراء القصد