موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 24-05-2025, 11:49 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله



س : قال تعالى عن أهل الجنة ** رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ** ما الفرق بين رضا الله تعالى عنهم وبين رضاهم عن الله تعالى في الآية السابقة ؟
ج : ** رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ** أي : رضي عنهم بما عملوه من الطاعات الخالصة له[1] ، وأما (( رضاهم عنه )) فهو رضا كل منهم بمنزلته حتى يظن أنه لم يؤت أحد خيرًا مما أوتي .

***

س : ذكر المؤلف قوله تعالى ** وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ **
ما تعريف القاتل المتعمد الذي يستحق العقوبة الواردة في الآية ؟ وما معنى خلوده في النار ؟ وما هي عقوباته غير الخلود في النار الواردة في نفس الآية ؟
ج : 1 - المتعمد : هو الذي يقصد من يعلمه آدميًا معصومًا فيقتله بما يغلب على الظن موته به .
2 - الخلود هو المكث الطويل
3 – العقوبات الأخرى :
أ - ** وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ** معطوف على مقدر دل عليه السياق، أي : جعل جزاءه جهنم وغضب عليه .[2]
ب - ** ولعنه ** أي : طرده عن رحمته، واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله .

***

س : قال تعالى ** ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ ** ووضح معنى ( اتباعهم لما أسخط الله ) ، و(كرههم لرضوانه ) ؟ وماذا لقوا جزاء فعلهم هذا ؟
** اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ ** من الانهماك في المعاصي والشهوات المحرمة .
** وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ ** أي : كرهوا ما يرضيه من الإيمان والأعمال الصالحة .
وجزاؤهم هو المشار إليه في قوله : ** ذَلِكَ ** أي ما ذكر في الآية قبلها من شدة توفي الملائكة للكفار .

***


س : قال تعالى وقوله : ** فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ ** ما معنى ** آسفونا ** ؟
ج : قوله : ** آسَفُونَا ** أي : أغضبونا .

***

[1]قال الشيخ : (( والرضا منه سبحانه هو أرفع درجات النعيم . قال تعالى : ** وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ** الآية ( 72 ) من سورة التوبة )) .

[2]قلت : وهذه العقوبة هي محل الشاهد لإثبات صفة الغضب لله تعالى .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:12 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com