*تزوجته خديجة بنت خويلد وله خمس وعشرون سنة، ولها من العمر أربعون سنة، وكان قد خرج إلى الشام في تجارة لها مع غلامها ميسرة، فرأى ميسرة ما بهره من شأنه، وما كان يتحلى به من الصدق والأمانة وحُسن السمت، فلمَّا رجع أخبر سيدته بما رأى فرغبت إليه أن يتزوجها.
واستمرَّ النبي r على هذه السيرة الحسنة والأخلاق الجميلة إلى أن أنعم الله عليه بالنبوة وكرَّمه بالرسالة، فصار نبيًّا رسولًا.