موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 16-12-2024, 01:18 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي ما جاء في زيارة القبور

باب ما جاء في زيارة القبور

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله, فقال: ( استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي, واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي, فزوروا القبور فإنها تذكر الموت ).
أخرجه مسلم برقم 976.
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها ترق القلب, وتدمع العين, وتذكر الآخرة, ولا تقولوا هُجراً ).
أخرجه الحاكم في مستدركه (1/711) وصححه العلامة الألباني
رحمه الله في صحيح الجامع برقم 4584.
وزيارة القبور قسمان: شرعية, وغير شرعية.
فالشرعية ينتفع بها الزائر والمزور.
وغير الشرعية يتضرر بها الزائر ولا ينتفع بها المزور, ومنها ما هو شركي ومنها ما هو بدعي.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-12-2024, 01:21 PM   #2
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فشتان ما بين زيارة المرء للقبور زيارة شرعية، لتذكر الآخرة والدعاء للأموات، وبين الزيارة البدعية لدعاء الموتى وطلب الحاجات منهم، أو الإقسام بهم على الله، أو لاعتقاد أن الدعاء عند قبر أحدهم أفضل وأحرى بالإجابة من الدعاء في المساجد والبيوت، ونحو ذلك.
فالزيارة الشرعية: هي من جنس الإحسان إلى الميت بالدعاء له.
وأما الزيارة البدعية فهي من أسباب الشرك بالله تعالى ودعاء خلقه وإحداث دين لم يأذن به الله.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فالزيارة البدعية مثل قصد قبر بعض الأنبياء والصالحين للصلاة عنده، أو الدعاء عنده أو به، أو طلب الحوائج منه أو من الله تعالى عند قبره، أو الاستغاثة به، أو الإقسام على الله تعالى به ونحو ذلك هو من البدع التي لم يفعلها أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان، ولا سن ذلك رسول الله ولا أحد من خلفائه الراشدين بل قد نهى عن ذلك أئمة المسلمين الكبار.
وإذا تأملت في هذه المظاهر المذكورة للزيارة البدعية وجدتها تنطبق على ما يفعله أولئك وغيرهم من أهل البدع، بل ويضاف إليها أيضا ما يقوم به البعض منهم من سب للصحابة رضوان الله عليهم، الذين قال
فيهم النبي عليه الصلاة والسلام: لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه. متفق عليه.
وبذلك يتضح لك الفرق جليا بين زيارتك لقريبك الميت، وبين زيارتهم لتلك المراقد.
وأما مسألة شد الرحال لزيارة القبور، فالراجح فيها المنع عموما، سواء في ذلك قبور الأنبياء والصالحين وقبور عامة الناس. لكن يتأكد المنع من السفر إلى تلك المراقد أكثر منه إلى غيرها، وإن كان أصل الحكم عاما، وقد سبق بيان ما في ذلك من مفاسد.
ويشرع الدعاء للميت والاستغفار له والتصدق عنه، وزيارة قبره عندما تكون قريبا منه، بدون شد الرحل إليه.
الشبكة الإسلامية

قال الإمام العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى
زيارة القبور نوعان:

أحدهما: مشروع ومطلوب لأجل الدعاء للأموات والترحم عليهم، ولأجل تذكر الموت والإعداد للآخرة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة"، وكان يزورها صلى الله عليه وسلم، وهكذا أصحابه رضي الله عنهم.

وهذا النوع للرجال خاصة لا للنساء، أما النساء فلا يشرع لهن زيارة القبور، بل يجب نهيهن عن ذلك، لأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور من النساء، ولأن زيارتهن للقبور قد يحصل بها فتنة لهن أو بهن مع قلة الصبر وكثرة الجزع الذي يغلب عليهن، وهكذا لا يشرع لهن اتباع الجنائز إلى المقبرة، لما ثبت في الصحيح عن أم عطية رضي الله عنها قالت: "نهينا عن اتباع الجنائز ولم يُعزم علينا"، فدل ذلك على أنهن ممنوعات من اتباع الجنائز إلى المقبرة، لما يُخشى في ذلك من الفتنة لهن وبهن، وقلة الصبر.

والأصل في النهي التحريم، لقول الله سبحانه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا**.

أما الصلاة على الميت فمشروع للرجال والنساء، كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله عنهم في ذلك.

أما قول أم عطية رضي الله عنها: "لم يُعزم علينا" فهذا لا يدل على جواز اتباع الجنائز للنساء، لأن صدور النهي عنه صلى الله عليه وسلم كافٍ في المنع، وأما قولها: "لم يعزم علينا"، فهو مبني على اجتهادها وظنها، واجتهادها لا يعارض بها السنة.


النوع الثاني: بدعي، وهو زيارة القبور لدعاء أهلها والاستغاثة بهم أو للذبح لهم أو للنذر لهم، وهذا منكر وشرك أكبر نسأل الله العافية، ويلتحق بذلك أن يزوروها للدعاء عندها والصلاة عندها والقراءة عندها، وهذا بدعة غير مشروع ومن وسائل الشرك، فصارت في الحقيقة ثلاثة أنواع:

النوع الأول: مشروع، وهو أن يزوروها للدعاء لأهلها أو لتذكر الآخرة.

النوع الثاني: أن تزار للقراءة عندها أو للصلاة عندها، أو للذبح عندها فهذه بدعة ومن وسائل الشرك.

النوع الثالث: أن يزوروها للذبح للميت والتقرب إليه بذلك، أو لدعاء الميت من دون الله، أو لطلب المدد منه أو الغوث أو النصر، فهذا شرك أكبر نسأل الله العافية فيجب الحذر من هذه الزيارات المبتدعة.

ولا فرق بين كون المدعو نبياً أو صالحاً أو غيرهما. ويدخل في ذلك ما يفعله بعض الجهال عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم من دعائه والاستغاثة به، أو عند قبر الحسين أو البدوي أو الشيخ عبد القادر الجيلاني أو غيرهم. والله المستعان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر.
رحمه الله وجزاه الله خيرا وأسكنه فسيح جناته

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-12-2024, 02:26 PM   #3
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

​بارك الله فيك وأحسن إليك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:53 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com