موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 17-07-2023, 05:59 PM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي تذكروا صاحب الرغيف !

تذكروا صاحب الرغيف !


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :


قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 34212 ] :
حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال حدثنا أبو عثمان عن أبي بردة قال :
لما حضر أبا موسى الوفاة قال يا بني اذكروا صاحب الرغيف
قال كان رجل يتعبد في صومعة أراه قال سبعين سنة لا ينزل إلا في يوم أحد قال فنزل في يوم أحد قال فشبه أو شب الشيطان في عينه امرأة فكان معها سبعة أيام أو سبع ليال
قال ثم كشف عن الرجل غطاؤه فخرج تائبا فكان كلما خطا خطوة صلى وسجد قال فآواه الليل إلى مكان عليه اثنا عشر مسكينا فأدرك الإعياء فرمى بنفسه بين رجلين منهم
وكان ثم راهب يبعث إليهم كل ليلة بأرغفة فيعطي كل إنسان رغيفا فجاء صاحب الرغيف فأعطى كل إنسان رغيفا ومر على ذلك الذي خرج تائبا فظن أنه مسكين فأعطاه رغيفا
فقال المتروك لصاحب الرغيف مالك لم تعطني رغيفي ما كان لك عنه غنى قال تراني أمسكه عنك سل هل أعطيت أحدا منكم رغيفين قالوا لا قال إني أمسك عنك والله لا أعطيك شيئا الليلة
قال فعمد التائب إلى الرغيف الذي دفعه إليه فدفعه إلى الرجل الذي ترك فأصبح التائب ميتا قال فوزنت السبعون سنة بالسبع الليالي فلم تزن قال فوزن الرغيف بالسبع الليالي قال فرجح الرغيف
فقال أبو موسى يا بني اذكروا صاحب الرغيف

قلت : رواه أبو نعيم في الحلية (1/263) من طريق ابن أبي شيبة وصححه ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/173) ، وقد رأيت في بعض طرقه إسقاط أبي بردة و هذا لا يضر فإن النهدي قد أدرك الأشعري
ووردت من طريق ابن مسعود أيضاً .

قال ابن حجر في المطالب العالية
:
3468 : وَقَالَ إِسْحَاقُ : أخبرنا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي (الزَّعْرَاءِ) ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْه ، قَالَ عَبَدَ اللَّهَ :
تعالى رَاهِبٌ فِي صَوْمَعَتِهِ سِتِّينَ سَنَةً ، فَنَزَلَتِ امْرَأَةٌ إِلَى جَنْبِهِ ، فَنَزَلَ إِلَيْهَا فَكَانَ مَعَهَا سِتَّ لَيَالٍ ، ثُمَّ سُقِطَ فِي يَدِهِ ، فَهَرَبَ فَأَتَى مَسْجِدًا فَمَكَثَ فِيهِ (ثَلَاثَةً) لَا يَطْعَمُ ، ثُمَّ أُتِيَ بِرَغِيفٍ فَكَسَرَهُ (بِاثْنَيْنِ) ، فَأَعْطَى مِسْكِينًا عَنْ يَمِينِهِ نِصْفَهُ ، وَآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ نِصْفَهُ ثُمَّ قَبَضَهُ اللَّهُ (تعالى) ، فوزن الستون (سَنَةً) فِي كِفَّةٍ ، (وَالسِّتَّ) الليالي فِي كِفَّةٍ (فَرَجَحَتِ) الست ، فوزن الست بِالرَّغِيفِ فَرَجَحَ الرَّغِيفُ .

3469 - أخبرنا (النَّضْرُ) بْنُ شُمَيْلٍ ، (ثنا) حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْه ، قَالَ : تَعَبَّدَ رَجُلٌ سِتِّينَ سَنَةً . . فَذَكَرَ نَحْوَهُ .
هذا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ مَوْقُوفٌ.اهـ
أقول الإسناد الثاني حسن



وفي هذه القصة فائدة عظيمة ، وهي أن أعمال البر لا توزن بعددها فقط ! .
بل بقوة الإخلاص أيضاً ، فابحث عن قلبك في مواكن الطاعة ووطنه على الإخلاص
رزقني الله إياك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبه / عبدالله الخليفي

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-07-2023, 06:02 PM   #2
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

الفوائد المنتقاة من القصة
الفائدة الأولى
وصية السلف لأولادهم , والاهتمام بتربيتهم
الفائدة الثانية
عدم الاغترار بالعمل , والحذر من الأمن من مكر الله تعالى
الفائدة الثالثة
خطورة فتنة النساء
الفائدة الرابعة
مكر الشيطان وكيده
الفائدة الخامسة
الذنب للقلب .. غطاء وغشاء
الفائدة السادسة
(...تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)
الفائدة السابعة
الحسنات يذهبن السيئات
الفائدة الثامنة
فضل الصدقة وإن وقعت في يد غير محتاج لها
الفائدة التاسعة
لا تحقرن من المعروف شيئاً
الفائدة العاشرة
عدم القنوط من رحمة الله تعالى

الفائدة الحادية عشر
فضل الأعمال الصالحة , ودورها في خلاص العبد
الفائدة الثانية عشر
الصدق في التوبة إلى الله ـ عز وجل ـ
الفائدة الثالثة عشر
فضل إطعام الطعام , والتصدق به
الفائدة الرابعة عشر
حسن الظن بالله ـ سبحانه وتعالى ـ

منقول

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:11 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com