5170 - ( يا بنية ! قومي ، فاشهدي رزق ربك عز وجل ، ولا تكوني من الغافلين ؛ فإن الله عز وجل يقسم أرزاق الناس ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة :
موضوع
أخرجه ابن بشران في "الأمالي" (ق 39/ 1) ، والبيهقي في "الشعب" (2/ 35/ 1-2) كلاهما من طريق المشمعل بن ملحان القيسي : حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن فاطمة بنت محمد رضي الله عنها قالت :
مر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا مضطجعة متصبحة ، فحركني برجله ، ثم قال : ...فذكره . وقال البيهقي :
"إسناده ضعيف" !
قلت : كيف هذا ؛ وعبد الملك بن هارون متهم بالكذب ؟! فقال يحيى :
"كذاب" . وقال البخاري :
"منكر الحديث" . وقال ابن حبان (2/ 133) :
"كان ممن يضع الحديث ، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة الاعتبار" .
والمشمعل بن ملحان ؛ صدوق يخطىء ؛ كما في "التقريب" .
قلت : وقد خالفه في إسناده إسماعيل بن مبشر بن عبد الله الجوهري عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن علي قال :
دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على فاطمة بعد أن صلى الصبح وهي نائمة ... فذكر معناه .
رواه البيهقي .
قلت : وإسماعيل هذا ؛ لم أجد له ترجمة الآن .
والحديث ؛ أشار المنذري في "الترغيب" (3/ 5) لضعفه ؛ وعزاه للبيهقي وحده .