موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر السيرة النبوية والأسوة المحمدية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 23-04-2023, 11:46 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي قصه اسلام عمير بن وهب الجمحى

جلس " عمير بن وهب الجمحى "(3) مع " صفوان ابن أمية " فى الحجر بمكة - وكان عمير شيطانا من شياطين " قريش ".. وكان ابنه " وهب " من أسارى بدر - فذكرا أصحاب القليب ومصابهم.. فقال " صفوان ": " والله ليس فى العيش بعدهم خير "، قال له عمير: " صدقت والله.. أما والله
لولا دينٌ علىَّ ليس له عندى قضاء، وعيالٌ أخشى عليهم الضيعة بعدى لركبت إلى محمد حتى أقتله، فإن لى قِبَلهم علـ(ـة، ابنى أسير فى أيديهم "، وهنا حانت الفرصة أمام " صفوان ".. إن هذا صيد كـ " أبى عزة " تمامًا.. يمكن أن يغرى بالمال ليسكت صوت محمد.
وهكذا كان " صفوان " ومن معه يفرغون كل ما

فى جعبتهم بسفه وسرف ليطفئوا نور الله: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ) (1)
ويجيب " صفوان ": " علىَّ دَيْنك.. أنا أقضيه عنك.. وعيالك مع عيالى أواسيهم ما بقوا، لا يسعنى شىء ويعجز عنهم "، فقال له " عُمَير ": " فاكتم شأنى وشأنك !! ".
ثم أمر " عمير " بسيفه فشحذ له وسُمّم ثم انطلق حتى قدم المدينة فرآه " عمر " ينيخ على باب المسجد متوشحًا سيفه، فقال: " هذا الكلب عدو الله عمير.. والله ما جاء إلا لشر.. وهو الذى حرش بيننا، وحزرنا للقوم يوم بدر ".
ثم دخل " عمر " يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدوم " عُمير " فأذن له بالدخول، فلبَّبَه " عمرُ " بحمالة سيفه، وأدخله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال لرجال ممن كانوا معه من الأنصار: " ادخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجلسوا عنده، واحذروا عليه من هذا الخبيث، فإنه غير مأمون "، فلما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم قال: « أرسله يا عمر.. ادن يا عمير »، فدنا ثم قال: " أنعموا صباحًا "،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير.. بالسلام.. تحية أهل الجنة »، فقال: " أما والله يا محمد إن كنتُ بها لحديث عهد "، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : « فما جاء بك يا عمير ؟ »، قال: " جئت لهذا الأسير الذى فى أيديكم، فأحسنوا فيه "، قال النبى صلى الله عليه وسلم : «فما بال سيفك فى عنقك ؟ »، قال: " قبّحها الله من سيوف، وهل أغنت عنا شيئًا "، قال: « أصدقنى ما الذى جئت له ؟ »، قال: " ما جئت إلا لذلك "، قال صلى الله عليه وسلم : « بل قعدت أنت وصفوان بن أمية بالحِجر فذكرتما أصحاب القليب من " قريش "، ثم قلت: " لولا دين علىَّ وعيال عندى لخرجت حتى أقتل محمدًا "، فتحمل لك صفوان بدينك وعيالك على أن تقتلنى له.. والله حائل بينك وبين ذلك ».
إسلام إيجابى
قال " عمير " مشدوهًا: " أشهد أنك رسول الله، قد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء، وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان، فوالله إنى لأعلم ما أتاك به إلا الله ؛ فالحمد لله الذى هدانى للإسلام وساقنى هذا المساق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فقهوا أخاكم فى دينه، وأقرئوه القرآن وأطلقوا له أسيره »، ففعلوا، وتكفل الصحابة بتفقيه " عمير " بالمنهج الذى كان يسلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم، وهو المنهج الرائد العظيم الذى يجب أن نتلقى عنه، ونلقنه لنشئنا والمسلمين الجدد.
لقد خرج " عمير " من تفقيه الصحابة له بأن الإسلام نور، يجب أن يعم الدنيا، وأنه لا يصح كتمانه عن الناس جميعًا.. فهم ذلك فى أيام قلائل، فتحول مجرم الأمس إلى ملاك بشرى، يود هداية العُمْى الذين لا يبصرون، قال يا رسول الله: " إنى كنت جاهدًا على إطفاء نور الله، شديد الأذى لمن كان على دين الله.. وإنما أحب أن تأذن لى فأقدم مكة فأدعوهم إلى الله تعالى، وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وإلى الإسلام، لعل الله يهديهم.. وإلا آذيتهم فى دينهم كما كنت أوذى أصحابك فى دينهم ".. فأذن له الرسول صلى الله عليه وسلم لينطلق داعية إلى النور وسط دياجير الوثنية والإلحاد.
ثم إن صفوان كان يقول حين خرج " عمير ": " أبشروا بوقعة تأتيكم فى أيام تنسيكم وقعة بدر"، وكان يسأل الركبان عن " عمير "، حتى قدم راكب، فأخبره بإسلامه، فحلف ألا يكلمه أبدًا ولا ينفعه بنفع أبدًا.. فلما قدم " عمير " إلى مكة ظل يدعو إلى الإسلام، ويؤذى من خالفه أذى شديدًا.. فأسلم على يديه ناس كثير.
وهذا هو الإيمان الحى والإيجابية التى يزرعها الإسلام فى نفوس أصحابه، وهذا ما ينبغى أن نفعله مع المسلمين الجدد

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:17 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com