توحيد الأسماء والصفات هو إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات , وذلك بأن نثبت لله عز وجل جميع أسمائه وصفاته التي أثبتها لنفسه في كتابه أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تأويل ولا تعطيل ومن غير تشبيه و لا تكييف و لا تمثيل , فالمقصود بالتحريف هو العدول بالنصوص الصحيحة إلى معاني باطلة وأما التأويل فهو صرف اللفظ عن معناه الراجح إلى معنى مرجوح لقرينة صارفة من المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح كتأويل اليد بالنعمة أو القدرة ونحو ذلك , وهذا ما يسمى بالتأويل المذموم والتعطيل هو إنكار ما يجب لله من أسمائه وصفاته أو إنكار بعضه والتشبيه وهو أن يقال إن صفات الله مثل صفات خلقه , كأن يقال له يد كأيدينا والتكييف هو تعيين كيفية صفات الله والهيئة التي تكون عليها.