دعاء نزول المنزل
ثبت في السنة الصحية أن من نزل منـزلاً وتعوذ بكلمات الله لم يضره شيء .
فعن خولة بنت حكيم السلمية رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم يقول : "من نزل منـزلاً ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منـزله ذلك*[1]*.
التامات : معناه الكاملات التي لا يدخل فيها نقص ولا عيب، وقيل النافعة الشافية .
قال ابن عبد البر : أن هذا الدعاء يقال عند حلول كل مكان أو النزول فيه وليس مخصوصاً بنزول المسافر من مركوبه، ومنها أن كلام الله منه تبارك اسمه وصفة من صفاته ليس بمخلوق، لأنه محال أن يستعاذ بمخلوق ، وعلى هذا جماعة أهل السنة.أ.هـ. *[2]*.
وقال القرطبي: هذا خبر صحيح وقول صادق علمنا صدقه دليلاً وتجربة، فإني مذ سمعت هذا الخبر عملت عليه فلم يضرني شيء إلى أن تركته ، فلدغتني عقرب بالمهدبة ليلاً، فتفكرت في نفسي فإذا بي قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات *[3]*.