لا مساواة بين الخالق والمخلوق فإن الله تعالى )له المثل الأعلى في السموات والأرض** فلا يستعمل في حقه سبحانه من الأقيسة إلا قياس الأولى وهو (( كل كمال ثبت للمخلوق لا نقص فيه بوجه من الوجوه فالله تعالى أولى به، وكل نقص يتنزه عنه المخلوق فالخالق أحق أن ينزه عنه))