📌 التكرار يحمي الحفظ الجديد من التفَلُّت..
🔷 يتفاوت الناس في إحكام حفظهم! فمنهم من يثبت حفظه سريعا مع تكرار قليل، ومنهم من لا يثبت حفظه إلا بعد جهد جهيد وتكرار كثير!
🔷 ويستحب للحافظ تكرار حفظه مرات كثيرة، وبصوت مسموع، وأن لا يكتفي بالمرة والمرتين في ذلك بل يكرِّر الآية أربعين أو خمسين مرة.
↩️ وكثرة #التكرار قد تكون متعبة في البداية، لكن الحافظ سيعتادها فيما بعد فهي طريقة مَن سبقنا في حفظ كتاب الله، وهي نصيحة العلماء لطلابهم في تثبيت أي محفوظ.
‼️ فالمحفوظ الذي لا يكرَّر يسرع نسيانه وتفلُّته.
🔷 ويستحب للحافظ تكرار الحفظ الجديد الذي حفظه أثناء اليوم قبل نومه، فهذا كفيل بطبعه في قلبه وذاكرته.
🔷 ومن الملاحظ في حفظ القرآن أن السور التي يكررها المسلم في يومه وليلته تصير سهلة يسيرة عليه، فمن اعتاد قراءة الكهف كل أسبوع والمُلْك والسجدة كل يومٍ قبل النوم سَهُلت عليه الآيات حتى أنه قد يقرؤها دون حفظ مسبق وما ذلك إلا لكثرة تكرارها وتعاهدها، وكذلك باقي القرآن كلما كرره الحافظ وتعاهده ثبت، وإذا تركه ولم يراجعه نسيه، وذهب تعبه سُدى، فالتكرار التكرار أيها الحُفَّاظ.