موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 18-02-2016, 09:30 PM   #1
معلومات العضو
ليث الحق

افتراضي #‏قصة_مؤثرة_ومبكية‬ .

قال أحدهم: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻲ زوجتي ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ، رأيتها كاسفة الوجه ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ: ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ؟؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻀﻄﺮﺏ: ﺍﻟﻮﻟﺪ ..
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎً ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﻨﺰﻭﻳًﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﻘﺎﻳﺎ من ﺩﻣﻮﻉ ..
ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﻭﻛﺮﺭﺕ ﺳﺆﺍﻟﻲ ..
ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟؟
ﻟﻢ تجيبني .. ﻭﺿﻌﺖُ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻪ .. ﻟﻢ تكن عليه أعراض
توﺣﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺮﻳﺾ ..
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺛﺎﻧﻴﺔ : ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟؟!!
ﺃﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﺖ .. ﻓﺄﺩﺭﻛﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .. ﻓﺄﻭﻣﺄﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻐﺮﻓﺘﻨﺎ ﻭﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﺑﺖ ﻓﻮﻕ ﻇﻬﺮ ﺻﻐﻴﺮﻱ..
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺮﻭﻱ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻪ ﺃﻳﻀًﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺩﺭﻙ.. ﻓﺎﻟﻘﺼﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ.. ﻫﻲ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻓﻘﻂ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. ﺭﺣﺖ ﺃﺭﻭﻱ ﻟﻬﺎ ﺷﻄﺮ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﻲ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻳﺤﺪﺙ ..
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﺸﻖ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ . ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻲ ﻷﺣﺸﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻘﺎﻣﺘﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻌﺪﻭﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺬﺍﻙ ..
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺃﺳﻠّﻲ ﺑﻬﺎ ﺻﻐﺎﺭﻱ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺗﻄﺎﻟﺒﻨﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ .
ﻭﺃﻣﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺳﻤﺎﻉ ﻗﺼﺔ ﻣﻮﺳﻲ ﻭﻓﺮﻋﻮﻥ ﺃﻭ
"ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ" ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻴﻬﻤﺎ ﻫﻲ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻷﻱ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺃﺣﻜﻴﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻭ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻲ .
ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺳﺄﻟﺖ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻡ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻲ ..؟
ﺻﺎﺣﺖ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺒﻬﺎ ..
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻳﺼﻴﺢ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎً ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ :
‫#‏ﻋﻤﺮ_ﺑﻦ_ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ‬
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ .. !!
ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻗﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﻗﺼﺔ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ .. ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻗﻂ ﺍﺳﻢ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ..
ﻓﻜﻴﻒ ﻋﺮﻑ ﺑﻪ ؟ .. ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻘﺼﺘﻪ ؟
ﻟﻢ ﺃﺷﺄ ﺃﻥ ﺃﻏﻀﺒﻪ ﻓﺤﻜﻴﺖ ﻟﻪ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ .. ﺍﺭﺗﺠﻠﺖ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ.
ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻋﻦ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺭﻋﻴﺘﻪ ﻭﺳﻤﺎﻋﻪ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺼِﺒﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻬﻢ ﺗﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻗﺪﺭًﺍ ﺑﻪ ﻣﺎﺀ ﻭﺣﺼﻰ ﻭﺗﻮﻫﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺑﻪ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﺳﻴﻨﻀﺞ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻟﻴﺴﺪﻭﺍ ﺑﻪ ﺟﻮﻋﻬﻢ .
ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻛﻴﻒ ﺑﻜﻲ ﻋﻤﺮ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎً .. ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﻗﺪ ﺣﻤﻞ ﺟﻮﺍﻝ ﺩﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺻﻨﻊ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﻟﻠﺼﺒﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺷﺒﻌﻮﺍ ﻭﻧﺎﻣﻮﺍ ..
ﻧﺎﻡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪًﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺼﻐﻴﺮﻱ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺤﻜﻲ ﻟﻨﺎ ﻗﺼﺔ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ متعجبًا: ﺃﺗﻌﺮﻑ؟
ﺃﺟﺎﺏ ﻓﻲ ﺗﺤﺪ: ﻧﻌﻢ!
ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺻﻒ ﺩﻫﺸﺘﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻌﻪ ﻳﺤﻜﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻳﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ.. ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ..
ﺣﻜﻴﺖ ﻟﻪ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﺒﻄﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ .. ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﻁ ﻓﻲ ﻳﺪ
ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﺒﻄﻲ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺃﻋﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻲ ﺣﻜﺎﻳﺘﻲ .. ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﻔﻈﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ..
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺃﻣﻀﻴﻨﺎ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺷﻬﺮ .. ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻪ ﻗﺼﺔ ﻋﻦ ﻋﺪﻝ ﻋﻤﺮ ..
ﺃﻭ ﻋﻦ ﺗﻘﻮﺍﻩ.. ﺃﻭ ﻋﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ .. ﻓﻴﻌﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ..
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻏﺮﻳﺐ: ﻫﻞ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ؟
ﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ: ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ !!
ﻟﻜﻨﻲ ﺻﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻧﻪ ﺻﺎﺭ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎً ﺑﺸﺨﺺ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ .. ﻭﺃﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺼﺪﻡ ﺻﺪﻣﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ..
ﺗﻬﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺗﻬﺮﺑﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ .
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻊ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺤﺎﺻﺮﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ .. ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧﺮﺝ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻘﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺻﺒﻲ ﻳﺒﻜﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺄﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﻴﺌﺎً ﺗﻄﻌﻢ ﺑﻪ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ، ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺼﻐﻴﺮﻱ ﻳﺼﻴﺢ ﺑﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺰﻧﻲ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺑﻄﻌﺎﻡ ﻟﻚ ﻭﻟﺼﻐﻴﺮﻙ..
ﺟﺬﺑﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺳﺖ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ .. ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﺟﺪ ﺷﺎﺑﺎً ﻣﻔﺘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﺿﻌﻴﻒ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﺣﺸﻴﻪ .. ﺻﺎﺡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻲ ﻳﺤﻀﺮﻭﺍ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻟﻴﻤﻨﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ .
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺃﻣﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﻧﺤﻮ ﺻﻐﻴﺮﻱ ..
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺷﺤﺎﺫ ﺭﺙ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ .. ﺩﺳﺖ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺪ ﺗﺼﻌﺪ ﺩﺭﺟﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ..
ﻫﻨﺎ ﺻﺎﺡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﺑﻬﺎ :
ﻫﻞ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ؟!!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻛﺎﻥ ﻣﺬﻳﻊ ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ ﻳﺤﻜﻲ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ.
ﺃﺳﺮﻉ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺤﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺪﺟﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻭﻫﻢ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﺑﺎﻟﻬﺮﺍﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﻤﻄﺎﻃﻲ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮ ﺃﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻣﺎﺕ ﺇﺫﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ !!
ﺭﺍﺡ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻜﺮﺭ،
ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺩﻓﻊ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺻﻤﺘﺖ ﺃﻣﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ .. ﻟﻢ ﺃﻙ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎً ﻷﻥ ﺗﻜﻤﻠﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ .
ﺗﻮﺟﻪ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻧﺤﻮﻱ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻧﻈﺮﺓ
ﻋﺘﺎﺏ
ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ؟
ﺭﻓﻌﺘﻪ ﺑﻴﺪﻱ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺻﺎﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻭﺟﻬﻲ ﺭﺳﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ: ﺃﻣﻚ ﺣﺎﻣﻞ .. ﺳﺘﻠﺪ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ .. ﺳﺘﻠﺪ ﻋﻤﺮ ..
ﺻﺎﺡ ﻓﻲ ﻓﺮﺡ : ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻧﻌﻢ .. ﻧﻌﻢ ﺳﺘﻠﺪ ﻋﻤﺮ
ﺿﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝٍ ﻭﺃﻟﻘﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺮﺭ
ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ .. ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺣﺒﺴﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ.
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺒﺖ
ﻋﻤﺮ
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﻋﻤﺮ
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺨﻮﻩ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺛﺖ ﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻋﻤﺮ ..
ﻧﺴﺘﺤﻠﻔﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﺮﺑﻮﺍ ﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻭ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﻨﻮﺍ على ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻟﻮ ﻋﻤﺮ ﻭﺍﺣﺪ ..
.....
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:05 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com