فوائد
أبو مهند القمري
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
* ما بين سمو القلب وانتكاسته (تقلبة واحدة) تصيبك على حين غفلة عن ربك!! فكن دوماً يقظاً لآخرتك، فإن حياة القلب هي مناط النجاة الوحيد يوم القيامة!!
*الحي لا تؤمن عليه الفتنة!! فيا من تقرأ تلك الكمات وأنت من الأحياء قبل الممات، ماذا أعددت لمواجهة فتن الحياة من الواقيات؟!
* والله لو لم يصف لك من دنياك إلا رضوان ربك عليك، وحب الناس لك، لكنت من أشد الملوك ثراءً، وأطيبهم عيشاً، وأشرحهم صدراً، وأهنأهم يوم الحساب بإذن الله!!
* ما أهون العبد على الله حين يظن في نفسه الخير!! وما أحقره على الله حين يتوهم أحقيته في رفعة منزلته عن سائر الخلق!! تأمل إذاً صفات الغافلين؛ خشية أن تكون منهم!!
* شهادة وفاتك الحقيقة هي ما تشهد به قسوة قلبك عن ذكر الله، وجفاف لسانك عن تلاوة كتابه، فسارع للحياة بالقرب من ربك؛ حتى لا تكون ميتاً قبل الممات!!
* أشد الصناديق إحكاماً، هي تلك الأجواء الوهمية التي ينسجها لك الشيطان بداعي الشهوة!! فيزداد عجزك أمامها بسبب غفلتك!! ولكن يسهل عليك تحطيمها بتذكر آخرتك!!
* مساحة الشر تزداد في نفسك؛ كلما اقتربت من مصادره، ألا وأن الخلوة من أشد مصادره، لاسيما إذا اقترنت بمواقع الفجر الإباحية!! فهلا رحمت نفسك واتقيت خاتمة السوء؟!
*هل تقرأ القرآن ولا تتأثر؟! إذن فقد حددت لنفسك الداء، إنه (قسوةالقلب) وداؤه بالإحسان إلى اليتامى، فأسرع لذلك الخطى؛ حتى يلين قلبك، ويرحمك ربك!!
* (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) هل تحتاج لأكثر من مثل هذا البيان؛ كي تعرف حقيقة المعايير بين ميزان الدنيا والآخرة؟!