،،،،،،
الأخت الفاضلة ( قرآني ) حفظها الله ورعاها
لا يليق بنا إلا أن نحتفل بقدومكم وانضمامكم لأسرة المنتدى ، فنقول :
بكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )
احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة
والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة
ونتمنى لكم فيها قضاء أسعد الأوقات وأطيبها
ونحن بانتظار إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .
ونتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم.
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، وجنبكم مايبغضه ويأباه .
مع أمنياتي لكم بالتوفيق
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( قرآني ) ، هو ما قاله الأخ الحبيب والمشرف القدير ( محب الله ) ، وأقف معكم بعض الوقفات مع ما ورد في هذا الموقع :
( وكان دائم الحضور في المناسبات الدينية في مقامات واضرحة ال البيت عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام )
قلت وبالله التوفيق : إما أن هذا الرجل شيعي رافضي ، أو أنه من غلاة الصوفية ، وأنقل لكم بعض فتاوى العلماء الأجلاء بخصوضص زيارة المقامات والأضرحة :
سئل العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز السؤال التالي : عندنا مقام شيخ في المسجد من قديم الزمان، بعض الناس قالوا: نهدمه والبعض الآخر قالوا نتركه، فبماذا تنصحوننا بارك الله فيكم ؟؟؟
فأجاب - رحمه الله - : ( إذا كان هذا المقام يتبرك به الجهال, أو يعتقدون فيه أنه يشفي مرضاهم, ويتمسحوا به, أو يأخذوا من ترابه, أو ما أشبه ذلك فهذا يهدم؛ لأنه من قواعد الشرك, ومن أساسات الشرك فيهدم, أما إذا كان هذا المقام لتدريس القرآن, وتعليم العلم يعني حجرة, أو غرفة, أو محل آخر لتدريس القرآن, لتعليم العلم فلا بأس بهذا إذا كان ليس فيهما ما يسبب الشرك, لا تمسح, ولا الأخذ من ترابه, ولا غلو في الشيخ من دعائه من دون الله, وإنما هو مقام بناه ليعلم فيه العلم, أو ليقرئ فيه القرآن, وليس فيه ما يسبب الشرك, وليس فيه ما يدعوا إلى الغلو في الشيخ فهذا لا حرج فيه, وهذه المقامات في الغالب فيما بلغنا عنها أنها لا تخلوا من الغلو, وأن الجهلة يقصدونها للتبرك بها والتمسح بها, أو دعاء الشيخ فيها, أو ما أشبه هذا, هذا منكر لا يجوز, ومتى كان المقام يفعل به ذلك وجب أن يزال كما أزال النبي - صلى الله عليه وسلم – العزى, ومناة, واللات, وأشباهها من مقامات المشركين وأوثانهم سداً لباب الشرك, وقضاءً على أسباب الفتن. بارك الله فيكم ، غالباً ما يكون في هذه المقامات قبور يعني يكون الشيخ مدفون في المقام.. إذا كان فيه القبر فهذا أشد وأشد, إذا كان فيه قبر يجب أن يزال وأن يرفع من المسجد, يجب أن ينبش وينقل إلى مقابر المسلمين, ويسوى محله بمسجد حتى يكون مصلى للمسلمين, والقبر ينبش ويزال إذا كان موضعه في المسجد, أما إذا كان المسجد بني عليه من أجله فالمسجد يهدم ويزال, وتبقى البقعة مدفنة للناس تدفن فيها, والمسجد يزال ويبنى مسجد آخرا لأهل الحارة في غير القبور في محل هذا القبر حتى لا تقع الفتنة. بارك الله فيكم ) 0
ويقول - رحمه الله - : ( فالمقصود أنه لا بد من توحيد الله، بإفراده بالعبادة والبراءة من عبادة غيره، وعابدي غيره، ولا بد من اعتقاد وبطلان الشرك، وأن الواجب على جميع العباد من جن وإنس، أن يخصوا الله بالعبادة، ويؤدوا حق هذا التوحيد بتحكيم شريعة الله، فإن الله سبحانه وتعالى هو الحاكم، ومن توحيده الإيمان والتصديق بذلك، فهو الحاكم في الدنيا بشريعته، وفي الآخرة بنفسه سبحانه وتعالى كما قال جل وعلا: {إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ**[36]، وقال تعالى: {فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ**[37]، وقال سبحانه: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ**[38]. وصرف بعض العبادة للأولياء أو الأنبياء أو الشمس والقمر، أو الجن أو الملائكة، أو الأصنام أو الأشجار أو غير ذلك، كل هذا ناقض لتوحيد الله، ومبطل له ) 0
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين السؤال التالي : هذه رسالة وصلت من المستمع وليد عيسى سوري مقيم بالدمام له سؤالان يقول في سؤاله الأول جرت العادة كما شاهدت في بلادنا أن من الناس من ينذرون بإضاءة المقامات بالشمع مثل مقام قبور الأنبياء مثل النبي صالح عليه السلام والنبي موسى ومقامات بعض الأولياء في بعض المناسبات أو عندما ينذرون نذورهم كأن يقول إنسان أو شخص إذا رزقت بولد إن شاء الله سوف أضيء المقام الفلاني مدة أسبوع مثلاً أو أذبح لوجه الله ذبيحة عند المقام الفلاني فهل تجوز مثل هذه النذور وهل إنارة المقام بالشمع أو بالزيت جائزة وعادة ما تكون هذه الأيام التي يضيئون بها هي أيام الاثنين والخميس ليلة الجمعة فهل هذا ورد في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم أم أنه بدعة ؟؟؟
فأجاب - رحمه الله - : ( إضاءة المقامات يعني مقامات الأولياء والأنبياء كالتي يريد بها السائل قبورهم هذه الإضاءة محرمة وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعليه فلا يجوز أن تضاء هذه القبور لا في ليالي الاثنين ولا في غيرها وفاعل ذلك ملعون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فإذا نذر الإنسان إضاءة هذا القبر في أي ليلة أو في أي يوم فإن نذره محرم وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام من نذر أن يعصي الله فلا يعصه فلا يجوز له أن يفي بهذا النذر ولكن هل يجب عليه أن يكفر كفارة يمين لعدم وفاءه بنذره أو لا يجب محل خلاف بين أهل العلم والاحتياط أن يكفر كفارة يمين عن عدم وفاءه بهذا النذر وأما تعداده لقبور بعض الأنبياء مثل قبر صالح وموسى فإنه لا يصح أي قبر من قبور الأنبياء إلا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فإن الأنبياء لا تعلم قبورهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في قبر موسى (إنه كان عند الكتيب الأحمر قريباً من البلاد المقدسة قال ولو كنت ثمة لأريتكم إياه (وليس معلوماً مكانه الآن وكذلك قبر إبراهيم الخليل عليه السلام وكذلك بقية الأنبياء لا يعلم مكان قبورهم إلا النبي صلى الله عليه وسلم فإن مكان قبره معلوم دفن في بيته في حجرة عائشة رضي الله عنها وعلى هذا فنقول للأخ لا يجوز لك أن تضيء هذه القبور لا بنذر ولا بغير نذر وأقبح من ذلك الذبح عندها فإن الذبح عندها أعظم من اسراجها لا سيما إن قصد بالذبح التقرب إلى صاحب هذا القبر فإنه إذا قصد ذلك صار مشركاً شركاً أكبر مخرجاً عن الملة لأن الذبح من عبادة الله عز وجل وصرف شيء من أنواع العبادة لغير الله كفر مخرج عن الملة ) 0
وأما قوله :
( ادرك الشيخ ------------ انه لابد من أن تكون له شهادات معتمدة في بعض العلوم التي يعمل بها كالتنويم الايحائي [ المغناطيسي ] مثلآ )
فأحيلكم للرابط الهام التالي الذي يبين الحكمو الشرعي في التنويم المغناطيسي :
أما قوله :
( كان يدخل الخلوات ال******ة والتي اجابت معه وشجعته على الاصرار لطلب المزيد من العلوم، ثم سافر الشيخ --------------- إلى اليمن وتقابل مع العديد من المشايخ هناك ، وايضآ تقابل مع خدام المزارات الكثيرة في اليمن ، وتوالت سفرات الشيخ ----------------- ، وأخذ من بعض المشايخ بعضآ من اسرار العلم ال******، وسافر ايضآ للهند للتعرف على بعض العلوم الهنديه )
قلت وبالله التوفيق : هذا الكلام لا يزيدننسي يقيتاً إلا ان هذا الرجل ساحر أو انه يستعين بالجن ، ولذلك لا أنصح مطلقاً طرق بابه في العلاج الشرعي لأنه لا يملكه 0
هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( قرآني ) ، وقد تم حذف كافة الروابط التي تشير للموقع وما شابه ، وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( قرآني ) ، وحياكم الله وبياكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0