موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 20-05-2013, 07:17 PM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon37 كونوا عباد الله كما أرادكم اللهُ أن تكونوا



✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨
✨✨✨
✨✨


قال الله تعالى : ** ولْتَكُنْ مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ

إلى الخَيْرِ ويأمُرونَ بالمعْروفِ ويَنْهَوْنَ عنِ

المُنْكَرِ وأُولَئِكَ هُمُ المفْلِحونَ * ولا تَكُونُوا

كالّذينَ تَفَرّقُوا واخْتَلَفوا مِنْ بَعْدِ ما جآءَهُمُ

البَيِّناتُ وأُولَئِكَ لهُمْ عَذابٌ عَظيمٌ **

سورة آلتي عمران 104 - 105


_ قال العلاّمة عبد الرّحمٰن السّعدي رحمه الله
في تفسير كلام المنّان :

أي : وليكن منكم أيها المؤمنون
الذين مَنَّ الله عليهم بالإيمان
والاعتصام بحبله

** أمة ** أي : جماعة

** يدعون إلى الخير ** وهو اسم جامع لكل ما يُقرب إلى الله ويُبعد من سخطه

** ويأمرون بالمعروف ** وهو ما عُرِفَ بالعقل والشرع حُسْنُه

** وينهون عن المنكر ** وهو ما عُرف بالشرع والعقل قبحه،

وهذا إرشاد من الله للمؤمنين

أن يكونَ منهم جماعةٌ مُتصديةٌ للدعوة إلى سبيله وإرشاد الخلق إلى دينه،

ويدخل في ذلك العلماء المعلمون للدين،

والوعاظ الذين يدعون أهل الأديان
إلى الدخول في دين الإسلام،

ويدعون المنحرفين إلى الاستقامة،

والمجاهدون في سبيل الله،

والمتصدون لتفقد أحوال الناس وإلزامهم بالشرع كالصلوات الخمس والزكاة والصوم والحج وغير ذلك من شرائع الإسلام،

وكَتَفَقُد المَكَاييل والموازين

وتفقد أهل الأسواق ومنعهم من الغش والمعاملات الباطلة،

وكل هذه الأمور من فروض الكفايات كما تدل عليه الآية الكريمة في قوله
** ولتكن منكم أمة ** إلخ
أي : لِتَكُن منكم جماعة يحصل المقصود بهم في هذه الأشياء المذكورة،

ومن المعلوم المتقرر أن الأمر بالشيء أمر به وبما لا يتم إلا به فكل ما تتوقف هذه الأشياء عليه فهو مأمور به،

كالاستعداد للجهاد بأنواع العُدَد التي يحصل بها نكاية الأعداء وعز الإسلام،

وتَعَلُم العِلم الذي يحصل به الدعوة إلى الخير وسائلها ومقاصدها،
وبناء المدارس للإرشاد والعلم،
ومساعدة النواب ومعاونتهم على تنفيذ الشرع في الناس بالقول والفعل والمال،

وغير ذلك مما تتوقف هذه الأمور عليه،

وهذه الطائفة المستعدة للدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هم خواص المؤمنين، ولهذا قال تعالى عنهم :

** وأولئك هم المفلحون **

الفائزون بالمطلوب، الناجون من المرهوب،
ثم نهاهم عن التشبه بأهل الكتاب في تفرقهم واختلافهم،
فقال :
** ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا **
ومن العجائب أن اختلافهم
** من بعد ما جاءهم البينات **

المُوجِبَة لعدم التفرق والاختلاف،

فهم أولى من غيرهم بالاعتصام بالدين،

فعكسوا القضية مع علمهم بمخالفتهم
أمرَ اللهِ، فاستحقوا العقاب البليغ،

ولهذا قال تعالى :
** وأولئك لهم عذاب عظيم **




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:26 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com