موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 27-03-2013, 10:35 PM   #1
معلومات العضو
أم خديجة و فاطمة

Lightbulb هيا لنتعلم الحوارات الذكية مع أطفالنا

بسم الله الرحمان الرحيم




بسبب الفارق الزمني الكبير بيننا وبين أطفالنا قد لا نوفق في أحيانا إلى إدارة حوار ناجح معهم، ويترتب على ذلك عدم فهمهم
وأحياناً الحيرة في التعامل معهم ، وكثرة الجهل بالدوافع وراء تصرفات وسلوكيات الطفل الذي يعيش في عالمه الخاص ، والتي من الصعب أحيانا فهمها، هناك خمسة أفكار بإمكانك أن تتبناها في الحوار مع طفلك جربها في بيتك إن كنت أبا ، وفي
مدرستك إن كنت مدرساً وأنا متأكد اخواني أخواتي أنكم ستجدون نتائج ناجحة ، وستلحظون المنحى الإيجابي في حواركم مع أطفالكم


***************

استعمل مع طفلك أسلوب الموافقة بدلا من إنكار المشاعر

(يأتي الطفل إلى الأب ويكون هذا الحوار السلبي )
الطفل : جرحت إصبعي أثناء اللعب
الأب : تستاهل من قال لك أن تلعب بالأدوات الحادة .
الطفل : همهمة وبكاء .
الأب : لا تبكي هذا خدش بسيط .


(الآن استمع إلى الحوار الإيجابي )

الطفل : جرحت إصبعي أثناء اللعب
الأب : صحيح أووه دعني أرى ..ممم
الطفل : نعم قفزت ووقعت بقوة .
الأب : الحمد لله على سلامتك هيا أكمل لعبك


التعليق : (الانتقال من موقعنا إلى موقع الطفل في تفهم مشاعره يضفي للطفل شعوراً بالدعم والمساعدة ، الطفل ترك البكاء و تفاعل مع أبيه بعدما لمس منه الإصغاء والاهتمام )


**************

تفاعل مع مشاعر الطفل وأعطها اسماً بدلاً من الشّرح والمنطق

(استمع إلى الحوار السلبي )
الطفل : أريد كيكة بالكاكاو الآن .
الأب : لا يوجد لدينا كاكاو الآن ولكن غداً إن شاء الله
الطفل : أريد كيكة ... أريد كيكة
الأب : قلت لك غداً ، ألا تعلم أن الوقت متأخر الآن لنشتري لك الكيك
الطفل : هيء....هيء بكاء الطفل .


(استمع إلى الحوار الإيجابي )

الطفل : أريد كيكة بالكاكاو الآن
الأب : أنت جوعان صح .
الطفل : صح
الأب : والكيكة لذيذة وحلوة صح .
الطفل : صح
الأب : من أين يشترونها ؟
الطفل : من البقالة
الأب : والبقالة فيها ألعاب صح
الطفل : نعم مثل الألعاب التي في غرفتي
الأب : في غرفتك جميل أين هي أريد أن أراها .


التعليق : لاحظ الحوار أخذ شكلا آخر وهذا إبداع من المحاور والطفل يستجيب للكلمات التي تعبر عن معاناته وما يعتلج في
نفسه فتسهل قيادته .


**************

عندما ترغب أن يفعل الطفل شيئاً استعمل الدمى بدلاً من التوجيه المباشر


( استمع إلى الحوار السلبي )

الأب : هيا يا بني حان موعد العشاء
الطفل : لا أريد أن آكل أريد أن ألعب
الأب : لقد قلت لك اللعب ممنوع يجب أن تأكل
الطفل : لا أريد ...بكاء ...


(استمع إلى الحوار الإيجابي )

الأب : هيا يا بني الدبدوب الصغير يريدك أن تأكل معه .
الطفل : هو يريد أن يأكل .
الأب : نعم انظر كيف جلس الدبدوب الصغير وانظر إلى اللقمة الكبيرة
الطفل : ماذا يقول الدبدوب
الأب : يقول إن الطعام لذيذ جداً
الطفل : صحيح أنا أريد أن آكل أيضاً .


التعليق: تذكر .. إن الطفل يستجيب لمن يحب لا إلى من هو قدوة ، وإن من أحب الأشياء لديه ألعابه ، وبإمكانك أن تعد تمثيلية رائعةً مليئةً بالحوار البناء ، والأخلاق ، والتصرف السليم من خلال الدمى التي يلعب بها طفلك ، تستعمل بعض الأمهات أسلوب الاستشهاد بطفل آخر للمقارنة والتحفيز كالأخ أو ابن الجيران أو ابن الخالة أو العمة ولكن بسبب الغيرة قد لا يستجيب طفلها لما تريده الأم فتحدث نتائج عكسية وعموما المقارنة بين الإخوة ليست بالضرورة طريقة جيدة للتحفيز والدمى فكرة أفضل .


*****************

صف المشكلة بدلاً من التوبيخ المباشر وستحصل على نفس النتيجة


( استمع إلى التوجيه السلبي )

حامد أدار مفتاح إضاءة دورة المياه وخرج دون أن يغلقه ، يراه الأب فيقول موبخا : كم مرة قلت لك أ طفئ ضوء الحمام بعد
أن تستخدمه .


(استمع إلى التوجيه الإيجابي )

حامد أدار مفتاح إضاءة دورة المياه وخرج دون أن يغلقه ، يراه الأب فيقول : حامد ما زال ضوء الحمام مضاء .

التعليق : بهذه الطريقة أنت تنجح في لفت انتباه طفلك نحو خطئه دون الحاجة إلى إحراجه ، وتقريع ذاته ، إضافة إلى تحفيز
عقله نحو الحل دون إعطائه إياه مباشرة .


****************

أعط معلومات عن المشكلة بدلا من الملاحقة والتأنيب

صالح أخرج الحليب الطازج خارج الثلاجة ، وشرب منه ولم يرجعه مرة أخرى
(التوجيه السلبي )
من شرب الحليب وترك العلبة خارج الثلاجة؟


(التوجيه الإيجابي )

يا بني يصبح الحليب فاسداً إذا بقي خارج الثلاجة


التعليق : بهذه الطريقة تحصل على نفس النتيجة من استجابة الطفل عند التحدث معه من زاوية أخرى .

********************

ان الإنسان عندما يحزن فإنه ينظر للأسفل ، أو الذي يبكي تجد عينيه متجهتين للأسفل ، وكذلك الطفل فإذا رأيت طفلك غارقاً في البكاء فإن التوجيه السليم للتخفيف من حالته أن توجه نظره للأعلى مثل أن تقول له أنظر إلى النجوم ، أو هل رأيت الطائر هناك ، ستتعجب عندما ترى طفلك قد وجد صعوبة في إكمال بكائه وذلك كلما نظر للأعلى .

************

من أفضل الاقتراحات لتوجيه طفل ما لكي تكون الكلمات أكثر تأثيرا :

1 هو أن تكون قامتك في مستوى قامة طفلك أثناء التوجيه .
2 لمسه أثناء الحوار ، بوضع كفك بكفه ، أو بوضع كفك على كتفه ستجد أن مدى تقبل طفلك لكلامك سيكون قويا .

أمر آخر أود إضافته هنا وهو الإبحار مع الطفل في الحوار الخيالي معه ، يأتي الطفل وقد رسم بقرة تطير فوق الغيوم ، وحبا بأبيه يريه إياها ، كثير من الآباء تكون ردود أفعالهم منطقية ناضجة مثل أن يقول لابنه يا بني ما هذا الذي رسمت ؟ خطأ ،
الأبقار لا تطير وإنما تمشي على قوائمها الأربعة ، وكأن الطفل مثلك أيها الأب يفكر بطريقة حقيقية عاقلة، ربما لا تعلم أخي الأب أختي الأم إن أخصب فترات الخيال لدى الإنسان هي فترة طفولته ، والطفل لا يفرق بين الحقيقة والخيال ، والأفضل في هذه الحالة أن تشجع طفلك على ما صنع ، وتزيد عليه فتقول وأين الأسد ؟ لماذا لم يحلق مع البقرة
وفي صحيح البخاري ورد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مرّ بعائشة وكانت صغيرة وهي تلعب بفرس له أجنحة فضحك منها وأقرها .

وإذا جاريت خيال طفلك اقتربت منه .






    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-03-2013, 08:04 AM   #2
معلومات العضو
أم خديجة و فاطمة

افتراضي

خطوات التشجيع على الحوار



من أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط


1ـ اختيار الوقت المناسب: أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقرر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية
بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.
2ـ أسئلة محددة: لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف

3-ـ استرخاء وراحة: إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وتقول إحدى الأمهات: أفضل كلامي مع طفلي في أثناء إعداد الطعام. وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين: فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.
4ـ نغمة صوتك: نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي من الآباء يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.

5ـ التدريب المستمر: تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له [وماذا حدث؟]، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اساله [احكِ لي عن ذلك] وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟

6ـ لمس المشاعر!!: ما يحتاجه الابن بالرغم من عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا .. لقد صرخت المدرسة في دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام ... في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-03-2013, 09:18 AM   #3
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة أم خديجة

موضوع قمة في الروعة

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-03-2013, 04:45 PM   #5
معلومات العضو
أم خديجة و فاطمة

افتراضي

يرى معظم الآباء أن مهمتهم الأولى في حياة الطفل هي تعليمه وإرشاده، وهذا يحدث يوميًّا بل لحظيًّا. فدائمًا ما يمر الابن بتجربة جديدة؛ أو تتاح له فرصة للتعلم. وقد يؤتي هذا ثمرته تعلمًا وتقاربًا، أو توترًا وإخفاقًا وضربًا لجذور تقدير الذات لدى الطفل، الأمر الذي يضيع معه الهدف من هذا النوع من الحوار (التعلم).

وحين تلجأ لهذا النوع من أنواع الحوار...



قل:


"دعني أشرح لك ..."


"يمكنني أن أساعدك في ..."


"ما رأيك أن نجرب ..."


"اختيارك رائع؛ أخبرني لماذا اخترت هذا الاختيار"


"من فضلك.. انظر لي ثم افعل تمامًا كما أفعل..."


"لا يمكنك الذهاب لحمام السباحة؛ لأن ..."


"حين أخذت قلم أختك دون إذنها.. كيف تظن أنها شعرت؟"


ولا تقل:


"هذا غباء منك"


"لا أصدق أنك فعلتها أخيرًا"


"لا يهمك؛ سأفعلها أنا"


"إذا بقيت هكذا؛ فلن تتعلم أبدًا"


"خطأ.. ألم تقل إنك ذاكرت جيدًا؟"


"لم لا تكون مثل أخيك - صديقك ..."




انتبه تمامًا لنبرة الصوت وملامح الوجه وطريقة الإلقاء. ولا تعلّم وأنت مشغول أو متوتر أو محبط.
كذلك تحيّن فرصة استعداد الطفل ورغبته للتعلم.


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-03-2013, 04:48 PM   #6
معلومات العضو
أم خديجة و فاطمة

افتراضي

جاءت مريم إلى أمها من المدرسة شاردة يبدو عليها الضيق وأخبرتها أن أصحابها لا يريدون اللعب معها.
ترد الأم: "ولا يهمك سيعود أخوك حالاً فالعبي معه".

ما حاولته الأم التشجيع وحل ما اعتقدت أنه مشكلة ابنتها. ولكن مريم كانت تحتاج لشىء آخر: التعاطف مع مشاعر الإحباط لديها. وكان على الأم أن تقول شيئًا كهذا: "لا بد أن ذلك جعلك تشعرين بالضيق والغضب".


في هذه الحالة تدرك مريم أن أمها تعرف وتفهم وتقدر مشاعرها. وأن مثل هذه المشاعر الغاضبة مقبولة وغير محرمة أو مرفوضة. والمتوقع غالبًا في مثل هذه الحالة استرسال مريم في حكي تفاصيل الموضوع؛ وربما طلب المشورة، إضافة لتخلصها من هذه المشاعر السلبية.


عليك أن تنفذ إلى ما وراء الكلمات من مشاعر إحباط وضيق من هذا الواجب الممل أو الصعب بالنسبة له، وما عليك هو تحسس احتياجه في هذا الوقت؛ فما يحتاجه ليس الإجابة، بل يحتاج التعاطف مع مشاعره السلبية، وإدراك ما يعانيه من ألم أو إحباط أو مخاوف أو حزن أو غضب، والتحدث عن هذه المشاعر ووصفها بطريقة تساعد الطفل على تفهم حقيقة ما يشعر به.


ويجب ألا تخلط بين التعاطف والتشجيع.


ولذا


قل:


"أظنك محبطًا من سؤال كهذا..."


"لا يمكنك تذكر هذه المعلومة ..."


"أرى أنك تجد صعوبة ما في فهم هذا الدرس؛ وهذا يضايقك ..."


"أنت حزين.. عصبي.. محبط.. متضايق.... من..."


"أخفقت في تسديد الهدف.. تشعر بالحزن لأنك سبب خسارة فريقك"


"كنت تتمنى الذهاب لزيارة يوسف ولكن الأمطار منعتك.. هذا يضايقك.. كنت أتمنى لو أنك استطعت قضاء وقت جميل ..."


"أعرف أنك تخاف من صعود السلم وحدك.. ولكن ما رأيك لو ..."


"أظنك سعيدة بهذه الصداقة الجديدة مع سارة ..."


"أراك سعيدًا جدًّا باختيارك لقيادة الفريق... هذا جميل حقًّا..."


ولا تقل:


"أدرك تمامًا حقيقة مشاعرك..."، فأنت لم تقدم وصفًا لهذا الشعور ولم تقدم دليلاً على أنك تفهمه.


"أنا أتفهم ذلك ..."، سمّ (ذلك) التي تتحدث عنها.


"أنا ما زلت أحبك رغم ذلك"، ليس هذا ما يفكر به طفلك الآن، فلا تقدم للأرنب اللحم الذي تحبه أنت؛ فهو يحتاج الجزر.


"الموضوع ليس مشكلة كما تتصور"، لا تسفه مشاعره؛ فهو متضايق أو غضبان أو محبط حقًّا؛ لأنه يرى بطريقة مختلفة عنك.


"أعرف أنك غاضب، ولكن هذا أسلوب سخيف منك"، ليس هذا وقت التـعليم أو التأديب الفعال.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 30-03-2013, 06:59 AM   #7
معلومات العضو
أم خديجة و فاطمة

افتراضي

أسلوب التشجيع والثناء

هو من أهم الطرق للإبقاء على السلوكيات السليمة في طفلك. اقتنص فعلاً حسنًا فعله طفلك وأثن على هذا الفعل المحدد. ولا تضيع فائدته بإتباعه بنقد: "لقد فعلتها. ولكن بعد نفاد صبري".



قل:


"أعجبتني الطريقة التي رتبت بها حجرتك"، كن محددًا بشأن ما تمدحه.


"هل تذكر كيف استطعت فعل... من قبل؛ أعتقد أنك يمكنك فعلها مرة ثانية"، ذكر طفلك بجهوده ونجاحاته السابقة.


"كان من الممكن أن يغضبك تصرف أختك، ولكنك تحكمت بغضبك، هذا يدل على سعة صدرك؟ أشكرك".


لا تقل:


"ممتاز.. ممتاز"، حدد ما هو الذي تراه ممتازًا، ولا تفرط لدرجة عدم تصديق طفلك لثنائك.


"لا تقلق.. أنا واثق أنك يمكنك عمل ..."، لا بد أن تتعرف أسباب قلقه عن قرب بما يجعله متأكدًا من فهمك له، وربما استخدمت أسلوب التعاطف قبل التشجيع.


"كلنا معرضون للخسارة"، هذه ليست عبارة تشجيع أو تعاطف.. وقليلة هي الأوقات التي تصلح للوعظ.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 30-03-2013, 07:02 AM   #8
معلومات العضو
أم خديجة و فاطمة

افتراضي

طريقة التفاوض

الطفل يريد شراء عجلة جديدة؛ الأب لديه تخوف من نقطتين: عادة طفله في التأخر في واجباته المدرسية، ولعبه بالعجلة في الطريق.


عرض الأب على الطفل هذه المخاوف. وجاء رده مفاوضًا: "إذا لم أنهِ واجبي قبل السابعة.. فلن ألعب بها".


رد الأب: "وإذا لعبت في الطريق؟"


الطفل : "لن ألعب بها في اليوم التالي".


التفاوض طريقة يمارسها الطرفان عن قناعة وانضباط. فكلا الطرفين ينوي تنفيذ الجزء المسؤول عنه في الاتفاق. وهذا يختلف كثيرًا عن التفاوض الذي يحمل في طياته يأسًا. كأن تكون متوقعًا سلوكًا سيئًا، ثم تعرض مكافأة: "إذا لم تصرخ في المحل فسأشتري لك الآيس كريم" هذه رشوة وليست تفاوضًا.


والتفاوض عادة يستخدم حين الرغبة في الحصول على مزيد من الحرية مثلاً من قبل الابن، كأن يقضي وقتًا أطول مع أصدقائه أو السهر وقتًا أطول مع الأسرة في المنزل. وفي هذه الحالة لا بد من ذكر أن كل حرية يقابلها مسؤولية. والتفاوض بفاعلية يعني أنك مستعد للتكيف مع رغبات ابنك الممكنة؛ وفي نفس الوقت لا تتوانى عن محاسبة المسئول، وهذا يزيد من فرص التعاون بين الطفل والأهل مستقبلاً.


قل:


"قبل أن تذهب إلى المباراة عليك عمل ..."


"أعرف أنك تريد الذهاب للرحلة، ولكن لن يمكنني دفع كل التكاليف.. هل لديك مقترحات؟"


"أعرف أن هذا سيكون رائعًا.. فكيف ..."


لا تقل:


"هل تعدني أن ترجع مبكرًا إذا وافقت على ذهابك ..." بالطبع سيعدك، ولكن هذا ليس تفاوضًا، لا بد أن يكون هناك تبعات لوفائه بوعده أو عدم وفائه.


"إذا كنت هادئًا في النصف ساعة المقبلة فسأشتري لك ..." هذا ابتزاز ورشوة وليس تفاوضًا.



التفاوض هو الحالة التي نصافح بعضنا بعضا ونهتف بحماس: اتـفـقنا.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 30-03-2013, 07:04 AM   #9
معلومات العضو
أم خديجة و فاطمة

افتراضي

طريقة الأوامر والنواهي

هناك بعض الأوقات التي نفضل هذا الأسلوب دون غيره من أساليب التعليم أو التفاوض. وغالبًا ما يتم ذلك وقت الخطر. أو عدم الاستعداد لإبداء الأسباب أو التفاوض وقبول بدائل.


قل:


"أعرف أنك لا تحبذ فعل ذلك؛ ولكن القاعدة تقول..."


"ارتدِ معطفك قبل الخروج"


"كف حالاً عن لعب الكرة في المنزل"


"مرفوض أن تضرب أخاك"


"يحين موعد نومك بعد 5 دقائق.. اغسل أسنانك".


"هذا موعد العشاء.. قم بإطفاء التلفاز".



لا تقل
:

"ما الذي تحدثنا عنه حالا؟"


"طالما أخبرتك أن ..."


"لم يعجبني ردك عليّ بهذه الطريقة".


ولا بد ألا يعبر الأمر أو النهي عن رأيك الشخصي: "لا أريدك أن تخرج دون معطفك".



الأمر والنهى لا بد أن يكون واضحًا تمامًا؛ فلا تستخدم الكلمات الغامضة مثل: لا تفعل هذا... سمّ هذا الذي تقصده.



كل من هذه الطرق يمثل جسرًا للوصول إلى أطفالنا؛ وكلما استخدمنا عددًا أكبر منها زادت الجسور وزادت احتمالية الوصول.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-04-2013, 12:26 PM   #10
معلومات العضو
لولو المسلمة

افتراضي

جزاك الله خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:07 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com