إستفسارات متعلقة بظهور وغياب العارض بشكل عام ، وأرجو منكم الاجابة الشافية على ذلك ؟؟؟

[أم زكي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حدث عندي لبس في المعلومات بعد القراءة في المنتديات الخاصة بالرقية الشرعية وبعد مقارنتها بحالتي الشخصية وبحالة قريبة من أقربائي، أتمنى أن أجد الجواب الشافي عندكم:

1- هل صحيح أنه إذا نطق الجن على لسان المصاب فيكون متلبس به تلبسا داخليا "موجود داخل الشخص"؟ أم أن الحضور يكون على الجسد ولا يشترط تواجده بشكل دائم داخل الجسد؟

2- في حال نطق الجني في إحدى جلسات العلاج ولكن لم يتم إخراجه خلال هذه الجلسة، فهل يعقل أن لا يظهر له أثر واضح في الجلسة التي تليها "حالة قريبتي مشخصة بمس شيطاني"؟ وما تفسير غيابه في الجلسة اللاحقة

3- هل في حالة المس الشيطاني، إذا كان الشخص مواظب على الذكر والقرآن وملتزم بالبرنامج العلاجي يمكن للجن بالدخول والخروج من الجسد كيفما يشاء؟ مع العلم أني قرأت أن أصعب لحظة على الجني هي الدخول والخروج من الجسد الأدمي، وفي حال ذكر الشخص رب العالمين أثناء هذه اللحظة يحترق الجن.

4- في كل حالات الاقتران (سواء المقرونة بالسحر أو الحسد أو العين أو المس) ما تفسير ظهور تأثر على المريض أثناء الرقية "التشنج، البكاء، الحركات اللاإرادية ...إلخ" في جلسات وغيابها في جلسات أخرى؟ كعلى ماذا يستدل من هذا التفاوت في التأثره من جلسه إلى أخرى؟ هل هو تجديد للسحر، أم تبدل لخادم السحر أم ماذا؟

أتمنى أن تجيبوني إجابات واضحة ومحددة، فوالله يكاد عقلي ينفجر من شدة ما استعجب مما يحدث لي عند الرقية، فقد طالت مدة العلاج وأنا في كل جلسة رقية أتنقل من حال إلى حال "مشخصة بأني مصابة بالسحر"، رغم يقيني بأن الشافي هو الله وأن الشفاء التام لم يقدره الله لي بعد.

جزاكم الله خيرا ، وجعله في ميزان حسناتكم يوم القيامة

[ندي لطفي]

الحقيقة انا ايضا اريد معرفة الاجابة علي هذه الاسئلة بارك الله فيكي اختي علي طرحها

[حافظ غندور]

أهلا وسهلا بك أختي ام زكي لا بأس عليك طهور ان شاء الله

1- هل صحيح أنه إذا نطق الجن على لسان المصاب فيكون متلبس به تلبسا داخليا "موجود داخل الشخص"؟ أم أن الحضور يكون على الجسد ولا يشترط تواجده بشكل دائم داخل الجسد؟

أختي ام زكي لا يشترط أن ينطق الجن على لسان المبتلى وقد يتكلم أحيانا ويصمت أحيانا كثيرة وقد يصمت ثم ينطق وقد يخرج وتشفى الحالة ولا ينطق العرض البتة فهذا لا علاقة له بالمس ان كان داخليا أو خارجيا

2- في حال نطق الجني في إحدى جلسات العلاج ولكن لم يتم إخراجه خلال هذه الجلسة، فهل يعقل أن لا يظهر له أثر واضح في الجلسة التي تليها "حالة قريبتي مشخصة بمس شيطاني"؟ وما تفسير غيابه في الجلسة اللاحقة

هذا من مكر الجن ...فقد يظهر التألم الشديد والتعذيب الشديد ثم يظهر في الجلسة التالية أنه لم يتأثر ليوقع الوهن في صدر المبتلى وليوهمه بأن طريقة العلاج لن تجديه نفعا ... ولكن يا أخية لكل مخلوق طاقة تحمل اذا وصل عندها انهار وفي هذه الحالات يجب المثابرة والاجتهاد والاصرار على العلاج

3- هل في حالة المس الشيطاني، إذا كان الشخص مواظب على الذكر والقرآن وملتزم بالبرنامج العلاجي يمكن للجن بالدخول والخروج من الجسد كيفما يشاء؟ مع العلم أني قرأت أن أصعب لحظة على الجني هي الدخول والخروج من الجسد الأدمي، وفي حال ذكر الشخص رب العالمين أثناء هذه اللحظة يحترق الجن.

هنا لنتوقف قليلا الجسد الذي ابتلي بمس شيطاني له مداخل ومخارج يعرفها الجن المعتدي جيدا وفي حال التلبس قد يخرج الجن المعتدي ومن ثم يعود في لحظة غفلة من المبتلى وقد يوهم بالخروج ولم يخرج وهنا على الراقي الانتباه لمكرهم وخداعهم

4- في كل حالات الاقتران (سواء المقرونة بالسحر أو الحسد أو العين أو المس) ما تفسير ظهور تأثر على المريض أثناء الرقية "التشنج، البكاء، الحركات اللاإرادية ...إلخ" في جلسات وغيابها في جلسات أخرى؟ كعلى ماذا يستدل من هذا التفاوت في التأثره من جلسه إلى أخرى؟ هل هو تجديد للسحر، أم تبدل لخادم السحر أم ماذا؟

ليس بتجديد ولا بتبدل لخادم السحر الا أنها حركات مكر ومحاولة لجعل المريض ييأس من العلاج .. وكما قلت سابقا له طاقة تحمل عندها سينهار وتختلف من حالة لأخرى

أتمنى أن تجيبوني إجابات واضحة ومحددة، فوالله يكاد عقلي ينفجر من شدة ما استعجب مما يحدث لي عند الرقية، فقد طالت مدة العلاج وأنا في كل جلسة رقية أتنقل من حال إلى حال "مشخصة بأني مصابة بالسحر"، رغم يقيني بأن الشافي هو الله وأن الشفاء التام لم يقدره الله لي بعد.

أختي ام زكي اوصيك بالتوكل على الله فالشفاء بيده وحده ولا يغرك تقلب الحال ولا تفكري كثيرا بالأعراض بل ركزي جهدك على المواصلة والعزم والاصرار فبين شدة الظلام وبزوغ الفجر وقت يسير فلا تركني للظلام ولا تستسلمي فلن يلبث نور الفجر أن يشرق من جديد
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

[أبو البراء]

،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( أم زكي ) هو ما قاله الأخ الحبيب والمشرف القدير ( حافظ غندور ) ، وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )

( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( أم زكي ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[أم زكي]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا أخ حافظ فقد أجبتني اجابات مقنعة ولكن عندي بعض الاستفسارات:
قد قلت:
هنا لنتوقف قليلا الجسد الذي ابتلي بمس شيطاني له مداخل ومخارج يعرفها الجن المعتدي جيدا وفي حال التلبس قد يخرج الجن المعتدي ومن ثم يعود في لحظة غفلة من المبتلى وقد يوهم بالخروج ولم يخرج وهنا على الراقي الانتباه لمكرهم وخداعهم

عندي فهم لحالات السحر والعين والحسد ولكن اشكل علي فهم موضوع المس فإليك سؤالي، وصحح لي إن كان في فهمي خطأ:
فبحسب ما حللت من حالتي وحالات لأناس أعرفهم، أنه في حال السحر والحسد والعين يكون هناك ما يشبه المدخل السري للعارض حتى وإن تحصن المصاب بعد الإصابة يستطيع العارض الدخول والخروج من خلاله (فهل ما أصفه صحيح؟) ولكن هل ينطبق هذا على المس أيضا فمثلا السحر هناك مادة السحر وكلمات الساحر، وفي العين والحسد هناك عين العائن وكما يقال أن هناك مايخترق الهالة المحيطة بالشخص، ولكن ما هو المفتاح بحال المس سوى الغفلة التي قد يقع فيها أي منا مصاب وغير المصاب، فباعتقادي أنه في حال المس يجب أن يكون قد دخل العارض في حالة غفلة ولكنه إن خرج لا يستطيع معاودة الدخول متى شاء إن كان المصاب يتحصن، بمعنى آخر أنا أفهم أن المس الشيطاني الغير مقرون بسحر أو حسد أو عين إنما يكون مس داخلي ولا يمكن أن يدخل ويخرج كيفما يشاء.
ملاحظة: أنا لا أقصد بخروج العارض أنه تم الشفاء فعاود الدخول في الجسد ولكن أقصد كأن يحضر أثناء الرقية أو يفر عند بدء الرقية وما شابه. (مثلا كيف يخرج والقرآن يتلى على مسامعه، أو كما يقول بعض الرقاة أنه هرب أثناء الرقية؟؟؟؟)

السؤال الثاني كما يقال من قبل الرقاة الأفاضل عندما تظهر علامات التأثر على المريض فيقول الراقي أن العارض بدء يضعف والتأثر دليل ضعفه، أليس كذلك؟ فكيف يختفي هذا الأثر في الجلسة التي تليها، هل يقوى من جديد أم أن ما أظهره بالمرة الأولى كان تلاعبا فقط؟ أم أن الموضوع له علاقة بيقين الشخص المصاب، وإن كان كذلك كيف يشفى من كان كافرا أو عاصي أو ماشابه.
فأرجو منكم التوضيح، فهذه هي الجزئية التي لم أفهمها.

واعذروني على كثرة استفساراتي ولكن المصاب بالأمراض الروحية لا يستطيع التوقف عن القراءة هنا وهناك حتى يفهم ما يحدث له، فوالله يخجل المرء أن يصرح بمايحدث له حتى لايضحك الناس عليه، أو يتهموه بالأمراض النفسية، والحمد لله نحن قد ربينا على الطريقة العلمية في البحث، ولكن مواضيع الجن في بعض الاحيان تتجاوز فهمنا لها بحكم أنها من الغيبيات.

فلله الحمد والمنه نحن مؤمنون بالله ويقيننا عليه كبير، ونعرف أن الإصابة بالسحر ابتلاء نؤجر علية وأن الشفاء بيد الخالق سبحانة وأنه ماقدر لنا الشفاء بعد ولكننا نأخذ بالأسباب، فنذهب للراقي الموثوق ونجتهد بالعبادات والدعاء والتوسل لله ونتبع البرامج التي اجتهد رقاتنا الأفاضل في التوصل إليها، فلعل الشفاء يكون قريبا

(أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي مرضى المسلمين كافة وأن يدفع عنا البلاء وأن يجزي شيوخنا الأفاضل عنا كل الخير ويفرج كربهم يارب العالمين)

[حافظ غندور]

فبحسب ما حللت من حالتي وحالات لأناس أعرفهم، أنه في حال السحر والحسد والعين يكون هناك ما يشبه المدخل السري للعارض حتى وإن تحصن المصاب بعد الإصابة يستطيع العارض الدخول والخروج من خلاله (فهل ما أصفه صحيح؟)

ليس بمدخل سري لأحد يا أخية الا أنه يعرف مداخل الجسم ومخارجه ودخول الجسم والخروج منه أسهل من دخول جسد جديد فان خرج وتحصن المريض جيدا فلا يستطيع الدخول بل يتربص ساعة غفلة ويدخل من جديد وهذا يفسر استقرار حالة بعض المرضى بعض الوقت ثم انتكاس حالتهم

ولكن هل ينطبق هذا على المس أيضا فمثلا السحر هناك مادة السحر وكلمات الساحر، وفي العين والحسد هناك عين العائن وكما يقال أن هناك مايخترق الهالة المحيطة بالشخص، ولكن ما هو المفتاح بحال المس سوى الغفلة التي قد يقع فيها أي منا مصاب وغير المصاب، فباعتقادي أنه في حال المس يجب أن يكون قد دخل العارض في حالة غفلة ولكنه إن خرج لا يستطيع معاودة الدخول متى شاء إن كان المصاب يتحصن، بمعنى آخر أنا أفهم أن المس الشيطاني الغير مقرون بسحر أو حسد أو عين إنما يكون مس داخلي ولا يمكن أن يدخل ويخرج كيفما يشاء.

شرحك هذا تصديق لكلامي .. الا أن الهالة الحافظة للجسم لا يستطيع الجن اختراقها وتأثير السحر والعين عند التحصين المستمر يكون خفيفا ويسهل علاجه والبرء منه

ملاحظة: أنا لا أقصد بخروج العارض أنه تم الشفاء فعاود الدخول في الجسد ولكن أقصد كأن يحضر أثناء الرقية أو يفر عند بدء الرقية وما شابه. (مثلا كيف يخرج والقرآن يتلى على مسامعه، أو كما يقول بعض الرقاة أنه هرب أثناء الرقية؟؟؟؟)

لا يستلزم فراره عند الرقية خروجه من الجسد بل يختبيء في الجسد في منطقة يكون التأثير عليه أخف من غيرها كأن يفر للقدمين أو اليدين أو الأطراف عموما

السؤال الثاني كما يقال من قبل الرقاة الأفاضل عندما تظهر علامات التأثر على المريض فيقول الراقي أن العارض بدء يضعف والتأثر دليل ضعفه، أليس كذلك؟ فكيف يختفي هذا الأثر في الجلسة التي تليها، هل يقوى من جديد أم أن ما أظهره بالمرة الأولى كان تلاعبا فقط؟ أم أن الموضوع له علاقة بيقين الشخص المصاب، وإن كان كذلك كيف يشفى من كان كافرا أو عاصي أو ماشابه.
فأرجو منكم التوضيح، فهذه هي الجزئية التي لم أفهمها.

هذه جزئية مهمة كما قلت لك يا أخية سابقا فهذه من اساليب مكر الجن وخداعهم وهذه ليست بصعبة على الراقي الحاذق المتمرس أن يفهمها بل يعمد الى اخراجه من وكره وفي هذه الأمور العجلة ليست مطلوبة بل الصبر الصبر فانما النصر صبر ساعة

دمتم برعاية الرحمن

[أبو البراء]

،،،،،،

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0