{وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ 
مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ *
يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ***
◄ السجــــود ..
أقصى درجــات العبودية ،
وأجــــل مظاهــر التذلل ،
وأعذب مناظـــر الخشـــوع ، 
وأفضل أثواب الافتقار.◄ السجــــود ..
انطراح للجبــــار ، وتذلل للقهــار .
◄ السجــــود ..
بمظهره الخاشع ، ومنظره المخبت 
يثيــــر في النفس أن العظمة لله ، 
والكبرياء لله ، والقوة لله ، والملك لله ،
فهو انحناء لعظمته ، وافتقار لجوده ، 
واستسلام لجلالــــه .
وأعظــمـ ما في الصـــلاة السجود ،
فالسجود عزة ورفعة ..
وإذا أردت أن ترتفــــع عند الله 
فانخفض له ســــاجدا وإذا أحببت القرب من الله 
فمرغ أنفك بالتراب وألصق وجهك بالثرى ∞
قال صلى الله عليه وسلم :
" عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة 
إلا رفعك الله بها درجة ، وحط بها عنك خطيئة "
وقال أيضا :
" ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له
بها حسنة ومحا عنه بها سيئة 
ورفع له بها درجة فاستكثروا من السجود "
₪₪فما أروع السجــــود ₪₪
وما أجل منظره ، وأعجب هيئته ، 
الطــــريق إلى السمــــاء يبدأ من الأرض ، 
ومفتــــــــاح :
■ باب القرب بالسجود على التراب ■
والسجود لعظمته وجلاله لا يمحــى أثره ،
ولا يزول مكانه حتى ولو دخل الإنسان النار ..!!
يقول صلى الله عليه وسلم :
" ...... حتى إذا أراد الله رحمة من أراد 
من أهل النار ، أمر الملائكة أن يخرجوا 
من كان يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم
بآثار السجود ،وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجــــود ، 
فيخرجون من النار ، 
فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود "
رواه البخاري ..
◙ وقد وصف الله تعالى عبــــاده المؤمنين بقوله :
" {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ** 
▒فيــــا الله ما أروع منظر
السجــــــود لمن يتدبــــــر ▒
بينما الإنســــان يأمر وينهي ، ويقول ويفعل ، 
ويصول ويجول ،
إذا به منكبـــا على وجهه ، مفترشا الثرى ، 
ناثرا للدموع ، مظهرا للفقر ، معلنا بالذل ، 
معترفــــا بالنقص ..
◙ 
و كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَزَبَهُ 
أَمْرٌ صَلَّى ، ويمــم وجهه لمولاه ، 
وكان يسجد في ظلمة الليل ،
ويطيل السجود ويبكي حتى تبل دموعه الثرى ..
◙
آللهم أجعـل أخر كلمة ننطق بهآ في هذه الدنيآ هي لآ أله ألآ الله ونحن سآجدونَ آللهم آمين