موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 28-10-2012, 01:17 AM   #1
معلومات العضو
عبد الغني رضا

Lightbulb آداب طالب العلم وأخلاقه مع العلماء

آداب طالب العلم وأخلاقه مع العلماء
(مجلة «الإصلاح» - العدد 5)

د.مصطفى بوعقل

إنَّ حاجة النَّاس ماسَّة إلى من يعلِّمهم أحكامَ دينهم، ويرشدهم إلى تعاليمه المباركة؛ وإنَّ من نعم الله على عباده أن ترى إقبالًا على العلم، ورجوعًا إلى طلبه بِنَهَمٍ شديد، ورغبة في التَّعلم أكيدة، فأسواق العلم قائمة، ومجالسه بالطَّلبة غاصَّة، والحمد لله.
ولمَّا كان مقصد طلب العلم مقصدًا شريفًا، اعتنى العلماء[1] عبر الزَّمان ببيان جوانبه المختلفة، ووضَّحوا الآداب الَّتي هي فيه مرعيَّة، فأحسنوا البيان، وأوفوا المقصود حقَّه، إذ المقصود أنَّ هذا العلمَ دينٌ، فلينظرِ المرءُ عمَّن يأخذ دينه، وكيف يأخذه.
والقائم بالعلم قد نال شرف وراثة سيِّد المرسلين - عليه أفضل الصَّلاة وأزكى التَّسليم - وحسبه بذلك مجدًا وفخرًا - فحَرِيٌّ به إذن أن يتخلَّق بأخلاق النُّبوَّة ويتأدَّب بآدابها، إذْ هو من توقير العلم والرَّفع من شأنه، بل هو من وضعه في موضعه أن يكون طالب العلم وباذله على جانب من الخلق وافر، كلُّ ذلك اقتداءً بالصَّالحين السَّالفين والعلماء العاملين، وقد قيل:
لا تَحْسَبَنَّ العِلْمَ يَنْفَعُ وَحْدَهُ *** مَا لَمْ يُتَوَّجْ رَبُّه بخَلَاقِ
وباب آداب المعلِّم والمتعلِّم واسعٌ، ومجالُه مُتَرَامي الأطراف لا حدَّ له، وهذا من ذاك نُتَفٌ تذكر في النّقاط التَّالية:
• أوَّلا: في آداب طالب العلم في نفسه:
1 - منها: أن يقصد بتعلُّمه وتعلِيمه وجه الله تعالى، ويديمَ مراقبَتَه في السِّرِّ والعلانيَّة، ولا يقصد توصُّلا إلى غرض دنيويٍّ من تحصيل مال أو جاه أو سُمعة، أو تميُّز عن الأشباه، أو تقدُّم على الأقران، أو تكثُّر بالمشتغلين عليه أو المختلفين إليه، أو قهر المناظرين ...، وذلك لما يطلب من إخلاص الأعمال لله وحده إذ هو القائل وعزَّ مِن قائل: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [البينة:5]، وقال سبحانه: ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [النساء: 100].
وعن أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» الحديث[2].
وكان سفيان بن عيينة - رحمه الله تعالى - يقول: «كان العلماء فيما مضى يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات: من أصلح سريرته أصلح الله علانيَّته، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين النَّاس، ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه»[3].
وقد صحَّ عن الإمام الشَّافعي - رحمه الله تعالى - أنَّه قال: «وَدِدْتُ لو أنَّ الخلق تعلَّموا العلم على أن لا يُنسب إليَّ حرفٌ منه»[4].
وكان هرم بن حيَّان - رحمه الله تعالى - يقول: «ما أقبل عبدٌ بقلبه على الله إلَّا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتَّى يرزقه وُدَّهم»[5].
2 - ومنها: المحافظة على العمل بشعائر الإسلام وما شرع من الأحكام، واجبها ومندوبها؛ ومعاملة النَّاس بمكارم الأخلاق من طلاقة الوجه، وإفشاء السَّلام، وكظم الغيظ، وكفِّ الأذى عن النَّاس واحتماله منهم، والإيثار وترك الاسْتِيثَار، والإنصاف وترك الاستنصاف، وبذل النُّصح، وإرشاد العامَّة والخاصَّة وتوجيههم[6]، فإن «الحازم من لم يرض لنفسه أخسَّ المنازل، وأخسُّ المنازل للرَّجل منزلة القول بلا عمل، وأخسُّ منها أن يكون الرَّجل كالدَّفتر يحكي ما قال الرِّجال وما فعل الرِّجال دون أن يضرب معهم في الأعمال الصَّالحة بنصيب أو يرمي في معترك الآراء بالسَّهم المصيب»[7].
3 - ومنها: الحذر من الغل والحسد والبغي، والغضب، والعصبيَّة والحَمِيَّة لغير لله تعالى، واستشراء الشَّنآن وحسك الصُّدور على الإخوان والأقران، والرِّياء، والكبر، والعُجب، واحتقار النَّاس، والغِيبَة، والنَّميمة، والبهتان، والكذب، والفحش في القول، والعَمَى عن عيوب النَّفس والاشتغال بعيوب الخلق، «وإنَّ تغافل الإنسان عن عيبه من دواعي الغرور، والغرور من دواعي التَّمادي في الغيِّ، والتَّمادي في الغيِّ من موجبات الهلاك، وهل نقيصة أعظم من فقدان الإحساس»[8]؛ «فالحذرَ الحذرَ من هذه الصِّفات الخبيثة والأخلاق الرَّذيلة، فإنَّها باب كلِّ شرٍّ»[9].
وأنَّى يصحُّ لطالب العلم بلوغُ المرام إن هو كان نمَّامًا للأسرار، نقَّالًا لما يسوء سماعه من الأخبار، مولعًا بالفضول، كثير التَّضريب والإفساد بين الإخوان، مع لزوم الثّقالة، والتَّظاهر بالتقلُّب والاستحالة، لا يشكر كثير الإحسان، ولا يغفر قليل الإساءة[10].
قال الإمام ابن حزم الأندلسي: «من امتحن بالعُجب، فليفكِّر في عيوبه، فإنْ أُعْجِب بفضائله، فليفتِّش ما فيه من الأخلاق الدَّنيئة، فإنْ خفيت عليه عيوبُه جملةً حتَّى يَظُنَّ أنَّه لا عيب فيه، فلْيَعْلم أنَّ مصيبتَه إلى الأبد، وأنَّه أتمّ النَّاس نقصًا وأعظمهم عيوبًا وأضعفهم تمييزًا، وأوَّل ذلك أنَّه ضعيف العقل، جاهل.
ولا عيب أشدّ من هذين؛ لأنَّ العاقل هو من ميَّز عيوب نفسه، فغالَبَها وسعى في قَمْعِها، والأحمقُ هو الذي يجهل عيوبَ نفسه، إمَّا لقلَّة علمه وتمييزه وضعف فكرته، وإمَّا لأنَّه يقدِّر أنَّ عيوبَه خصالٌ، وهذا أشدُّ عيب في الأرض»[11].
وقد قيل:
إنَّ المَرَائِي لا تُرِيكَ عُيُوبَ وجْهِك في صَدَاهَا *** وكَذَاك نَفْسُك لا تُرِيكَ عُيُوبَهَا في هَوَاهَا
4 - ومنها: دوام الاشتغال بطلب الزِّيادة من العلم، وأخذ النَّفس بالجدِّ في تحصيله، وصرف الجهد إلى الاستكثار منه؛ مطالعةً ومراجعةً، وفهمًا واستنباطًا، ومباحثةً ومذاكرةً، وجمعًا وتصنيفًا حين التَّأهُّل لذلك، «ولا يستنكف من التَّعلُّم ممَّن هو دونه في سنٍّ أو نسب أو شهرة أو دينٍ أو في علم آخر، بل يحرص على الفائدة ممَّن كانت عنده وإن كان دونه في جميع هذا، ولا يستحيي من السُّؤال عمَّا لم يعلم»[12].
وقد قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «أَلاَ سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا، فَإِنَّمَا شِفَاء العِيِّ السُّؤَال»[13].
وقال أبو الدَّرداء: «إنَّما العلم بالتَّعلُّم، والحلم بالتَّحلُّم»[14].
ولبعض العرب:
وليسَ العَمَى طُولُ السُّؤالِ وإنَّما تمَامُ *** العَمى طُولُ السُّكوتِ على الجَهْل
«وقد عني موسى - صلَّى الله عليه وسلَّم - في طلب المزيد من العلم إلى ما عنده، وقال: ﴿هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا [الكهف: 26]» [15].
• ثانيًا: في آداب طالب العلم في مجلس التَّعليم:
إنَّ لمجالس العلم مكانةً وآدابًا ينبغي الاعتناء بها، ويطلب الحرص على تحصيلها، لما فيها من تلاوة آيات القرآن الكريم والحكمة النَّبويَّة، وما أُعِدَّت له من الاجتماع على ذكر الله تعالى والصَّلاة والسَّلام على رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -، وهي مجالس عبادة تحفُّها الملائكة، وتتنزَّل على أصحابها الرَّحمة.
فجدير بطالب العلم الرَّاغب في الدَّرجات المبتغي للفضل والأمن في الغرفات أن يسعى في تحقيق هذا المطلب، وَيَجِدَّ للتَّمكن من هذا المأرب.
ومن الآداب المرغوب فيها في مجالس التَّعليم ما يلي:
1 - اهتمام المعلِّم بمظهره، في ثيابه وهيئته وسَمْتِه، وتحسين خلقه مع جلسائه، فإنَّ فوائد حِلَقِ العلم كثيرةٌ، غير قاصرة على الإفادة العلميَّة فحسب، بل تتعدَّى إلى التَّعلُّم من خلق الشَّيخ والتَّأسِّي به في سيرته، والاسترشاد بآدابه، والاقتداء به في طريقته ومنهاجه؛ فقد ذُكِرَ أنَّ مجلس الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - كان يحضره زهاء خمسة آلاف، فكان خمسمائة يكتبون، والباقي يستمدُّون من سَمْتِه وخُلُقِه وأدبِه[16].
وكان الإمام مالك - رحمه الله - إذا أراد أن يخرج لمجلس الحديث، توضَّأ وضوءَه للصَّلاة، ولبس أحسن ثيابه، وقلنسوته، ومشط لحيته، فقيل له في ذلك، فقال: «أوقِّر حديث رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -»[17].
2 - ومنها: ترك المراء والجدال بالباطل، والخوف منه؛ فهو من الآفات الخطيرة، والصِّفات الذَّميمة الَّتي يجب الترفُّع عنها، لما يخشى من سوء عاقبتها، وقد نهى صاحب الشَّرع عن الملاحَّة واللَّجاج في أكثر من حديث، من ذلك ما رواه أبو داود في «سننه» عن أبي أُمَامَة البَاهِلي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا».
وعنه أيضًا أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ، إِلَّا أُوتوا الجَدَلَ»[18].
وعن الحسن البصري قال: «ما رأينا فقيهًا يُماري»[19].
وعن محمَّد بن الحسن قال: «من صفة الجاهل: الجدل والمراء والمغالبة، ونعوذ بالله ممَّن هذا مراده»[20].
3 - ومنها: الحذر من القول في الدِّين بلا علم، فإنَّ الواجب على من جهل أمرًا أن يمسك عن الخوض فيه، وليقل بدل الإجابة بلا علم: «لا أدري، والله أعلم» فيُؤْجر؛ قال الشَّعبي: «لا أدري نصف العلم»[21].
ولبيان خطورة القول على الله بلا علم، قال الله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً [الإسراء: 36]، وقال - عزَّ من قائل - ناهيًا نبيَّه نوحًا - عليه الصَّلاة والسَّلام - عن سؤال ما ليس له به علم: ﴿فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ [هود: 46]، وقال سبحانه وتعالى معاتبًا أهل الكتاب ولائمًا إيَّاهم على محاجَّتهم فيما ليس لهم به علم: ﴿هَاأَنْتُمْ هَؤُلاَءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [آل عمران: 66].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ»[22].
وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: «من عِلْمِ المرْءِ أنْ يقول لما لا يعلم: الله أعلم، وقد قال الله - عزَّ وجلَّ - لنبيِّه: ﴿قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ [ص: 86]» [23].
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّه قال: «العلم ثلاثة أشياء: كتاب ناطق، وسنَّة ماضيةٌ، ولا أدري»[24].
وقال مالك - رحمه الله تعالى - عن ابن عبَّاس - رضي الله عنهما -: «إذا أغفل العالم (لا أدري) أصيبت مقاتله»[25]، «وكان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إمام المسلمين وسيِّد العالمين يسأل عن الشَّيء، فلا يجيب حتَّى يأتيه الوحي من السَّماء»[26].
وقال سفيان بن عيينة: «من فِتْنَة الرَّجل إذا كان فقيهًا أن يكون الكلام أحب إليه من السُّكوت»[27].
وسُئلَ الإمام أحمد - رحمة الله عليه - عن العالم يظنُّه النَّاس عَلِمَ كُلَّ شيءٍ، فقال: «قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: إنَّ الَّذي يفتي النَّاس في كلِّ ما يسألونه لمجنون»[28].
وللسيوطي - رحمه الله تعالى - قوله: «ردُّ الجواب على من علمه فرضٌ كما قال تعالى لآدم: ﴿أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ [البقرة: 33]، كما أنَّ السُّكوت على من لا يعلم فرض كما قالت الملائكة: ﴿لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا [البقرة: 32] ...، والسُّؤال على من لم يعلم فرض، قال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [النحل: 43؛ الأنبياء: 7]»[29].
والله تعالى أعلم، وله الحمد أوَّلاً وآخرًا.

[1]والعلماء هم أمناء هذه الأمَّة على دين الله تعالى، وهم خصماء الشَّيطان، وبهم يصلح الله العباد ويدفع عنهم، والنَّاس فيما يأتون وفيما يتَّقون يصدرون عن رأي العلماء، ومن حُرِمَ الانتفاع بعلمهم والأخذ عنهم، فقد حُرم الخير الكثير، فطوبى للعلماء وللمستصبحين بنورهم.

[2]متفق عليه.

[3]رواه ابن أبي الدُّنيا في كتاب «الإخلاص والنيَّة» (10).

[4]«آداب العالم والمتعلِّم» للنَّووي (19)، «تذكرة السَّامع والمتكلِّم» لابن جماعة (77)، «الانتقاء في فضائل الثَّلاثة الأئمَّة الفقهاء» لابن عبد البرِّ (84).

[5]«سير أعلام النُّبلاء» للذَّهبي (4/ 49).

[6]«تذكرة السَّامع والمتكلِّم» لابن جماعة (78 - 80).

[7]«آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي» (1/ 56).

[8]«آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي» (1/ 57).

[9]«تذكرة السَّامع والمتكلِّم» لابن جماعة (81).

[10]«المغرب في حُلى المغرب» لابن سعيد الغرناطي (1/ 40).

[11]«الأخلاق والسِّير في مداواة النُّفوس» لابن حزم الأندلسي (66).

[12]«آداب العالم والمتعلِّم» للنَّووي (31 ـ 32).

[13]رواه أبو داود (337) وابن ماجه (572).

[14]رواه البيهقي في «شعب الإيمان» (7/ 398)، وحسَّنه الشَّيخ الألباني مرفوعًا في «صحيح الجامع» (رقم 2324 ـ بلفظ: «إنَّما العلم بالتعلُّم»)، وانظر «السِّلسلة الصَّحيحة» (رقم 342).

[15]«النَّوادر والزِّيادات» لابن أبي زيد القيرواني (1/ 6)، وانظر: «جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البرِّ (1/ 106).

[16]«مناقب الإمام أحمد بن حنبل» لابن الجوزي (288)، «سير أعلام النُّبلاء» للذَّهبي (11/ 316).

[17]«الجامع لأخلاق الرَّاوي وآداب السَّامع» للخطيب البغدادي (1/ 610)، «المحدِّث الفاصل» لابن خلاد (585)، «حلية الأولياء» لأبي نعيم (6/ 318).

[18]رواه التِّرمذي (3253) وابن ماجه (48).

[19]«أخلاق العلماء» للآجرِّي (62).

[20]«أخلاق العلماء» للآجرِّي (67).

[21]رواه الدَّارمي في «سننه» (1/ 74).

[22]رواه البخاري (5787) ومسلم (74).

[23]«جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البرِّ (2/ 51)، «كتاب العلم» للنَّسائي (15، 19).

[24]«جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البرِّ (2/ 54)، «الآداب الشَّرعيَّة» لابن مفلح (2/ 61).

[25]«جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البرِّ (2/ 54)، «الآداب الشَّرعيَّة» لابن مفلح (2/ 61).

[26]«الآداب الشَّرعيَّة» لابن مفلح (2/ 61)، وانظر «جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البرِّ (2/ 49 - 55).

[27]«المجالسة وجواهر العلم» للدِّينورِي (5/ 322)، «جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البرِّ (1/ 137)، «الآداب الشَّرعيَّة» لابن مفلح (2/ 62).

[28]«كتاب العلم» للنَّسائي (8)، «جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البرِّ (2/ 55، 164).

[29]«الحاوي للفتاوي» للسُّيوطي (1/ 284


الجزائر
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:28 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com