موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2012, 12:36 PM   #1
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

I11 الفاروق عمر

قال عبد اللّه بن مسعود‏ رضي الله عنه وأرضاه:
حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة، أي من شريعة النبي صلى الله عليه وسلم التي أمر بها؛ فإنه قال‏:‏ ‏‏اقتدوا باللذين من بعدي؛ أبي بكر وعمر‏‏؛ ولهذا كان معرفة فضلهما على من بعدهما واجبًا لا يجوز التوقف فيه؛ هكذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية؛ ونعم والذي خلق السماوات والأرض إن حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة، ولهذا سنخصص هذا الكتاب لنتعرف أكثر إلي أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب، ويالها من سيرة عطرة لرجل عظيم عجزن النساء أن يلدن مثله، إن الكلمات لتعجز عن وصف فضل وسيرة هذا الرجل رضي الله عنه وأرضاه.
فهو أمير المؤمنين الذي أدار البلاد وسيّر المغازي في كل أطراف الأرض الأربعة فاتحًا البلاد في سبيل الله، فقارع الفرس والروم والترك وغيرهم فأذلهم بدين الله لدين الله، وأعز الإسلام والمسلمين..
هو القائد القوي العادل الشديد في دين الله، فهابه أهل ملته وخاف منه أعداء الله حتي الشيطان الرجيم كان يخشاه ويتجنب طريقه..
وهو السياسي المحنك الذي أدخل إلي الدولة الإسلامية ما لم يكن فيها من قبله كالدواوين وتعيين فرق وكتائب للجند وغيره الكثير؛ فكان رجل الدولة الذي لا يشق له غبار..
وكان العابد الزاهد وهو من وليّ ملك الدنيا من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها، قال عنه العلامة بن كثير في البداية والنهاية:
كان متواضعًا في الله، خشن العيش، خشن المطعم، شديدًا في ذات الله، يرقع الثوب بالأديم، ويحمل القربة على كتفيه، مع عظم هيبته، ويركب الحمار عريًا، والبعير مخطومًا بالليف، وكان قليل الضحك لا يمازح أحدًا وكان نقش خاتمه: كفى بالموت واعظًا يا عمر.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أشد أمتي في دين الله عمر.
(جزء من حديث خرجه السيوطي عن ابن عمر وصححه الألباني في صحيح وضعيف الجامع الصغير)
وعن بريدة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء، فقالت: يا رسول الله إني نذرت إن ردك الله سالمًا أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخل عمر فألقت الدف تحت أستها ثم قعدت عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان ليخاف منك يا عمر.
(خرجه الترمذي وصححه الألباني)
وعن ابن عمر قال: كنا نتحدث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وعثمان فيبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره علينا.
وكان عمر يقول: لا يحل لي من مال الله إلا حلتان حلة للشتاء وحلة للصيف، وقوت أهلي كرجل من قريش ليس بأغناهم، ثم أنا رجل من المسلمين.
وكان عمر إذا استعمل عاملًا كتب له عهدًا وأشهد عليه رهطًا من المهاجرين واشترط عليه أن لا يركب برذونًا، ولا يأكل نقيًا، ولا يلبس رقيقًا، ولا يغلق بابه دون ذوي الحاجات. فإن فعل شيئا من ذلك حلت عليه العقوبة.
وقال معاوية بن أبي سفيان: أما أبو بكر فلم يرد الدنيا ولم ترده، وأما عمر فأرادته فلم يردها، وأما نحن فتمرغنا فيها ظهرًا لبطن.
وعوتب عمر فقيل له: لو أكلت طعامًا طيبًا كان أقوى لك على الحق؟ فقال: إني تركت صاحبي على جادة، فإن أدركت جادتهما فلم أدركهما في المنزل. وكان يلبس وهو خليفة جبة صوف مرقوعة بعضها بآدم (جلد) ويطوف بالأسواق على عاتقه الدرة يؤدب بها الناس، وإذا مر بالنوى وغيره يلتقطه ويرمي به في منازل الناس ينتفعون به.
وعن أنس قال: كنت مع عمر فدخل حائطًا لحاجته فسمعته يقول وبيني وبينه جدار الحائط: عمر بن الخطاب أمير المؤمنين بخ بخ، والله لتتقين الله بني الخطاب أو ليعذبنك. وقيل: إنه حمل قربة على عاتقه فقيل له في ذلك فقال: إن نفسي أعجبتني فأردت أن أذلها؟ وكان يصلي بالناس العشاء ثم يدخل بيته فلا يزال يصلي إلى الفجر. وكان في عام الرمادة لا يأكل إلا الخبز والزيت حتى اسود جلده ويقول: بئس الوالي أنا إن شبعت والناس جياع. وكان في وجهه خطان أسودان من البكاء. وكان يسمع الآية من القرآن فيغشى عليه فيحمل صريعًا إلى منزله فيعاد أيامًا ليس به مرض إلا الخوف.
وقال أسلم مولى عمر: خرجت ليلة مع عمر إلى ظاهر المدينة فلاح لنا بيت شعر فقصدناه فإذا فيه امرأة تمخض وتبكي، فسألها عمر عن حالها فقالت: أنا امرأة عربية وليس عندي شئ. فبكى عمر وعاد يهرول إلى بيته فقال لأمرأته أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب: هل لك في أجر ساقه الله إليك؟ وأخبرها الخبر، فقالت: نعم، فحمل على ظهره دقيقًا وشحمًا، وحملت أم كلثوم ما يصلح للولادة وجاءا، فدخلت أم كلثوم على المرأة، وجلس عمر مع زوجها -وهو لا يعرفه- يتحدث، فوضعت المرأة غلامًا فقالت أم كلثوم: يا أمير المؤمنين بشر صاحبك بغلام. فلما سمع الرجل قولها استعظم ذلك وأخذ يعتذر إلى عمر. فقال عمر: لا بأس عليك، ثم أوصلهم بنفقة وما يصلحهم وانصرف.
وقيل: إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه رأى عمر وهو يعدو إلى ظاهر المدينة فقال له: إلى أين يا أمير المؤمنين؟ فقال: قد ند بعير من إبل الصدقة فأنا أطلبه. فقال: قد أتعبت الخلفاء من بعدك.
وعن أبي سعيد الخدري؛ قال: بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره، قالوا: فما أولته يا رسول الله؟! قال الدين . (خرجه السيوطي عن أبي سعيد وصححه الألباني في صحيح وضعيف الجامع الصغير) وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لشاب من قريش. فظننت أني أنا هو، فقلت: ومن هو؟ قالوا: عمر بن الخطاب، فلولا ما علمت من غيرتك لدخلته. (خرجه السيوطي عن بريدة ومعاذ وصححه الألباني في صحيح الجامع) وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب. ‌(خرجه السيوطي عن عصمة بن مالك وصححه الألباني في صحيح وضعيف الجامع الصغير) وبهذا يكون الكمال البشري لهذا الإنسان العظيم عمر بن الخطاب بأن يقول الرسول صلي الله عليه وسلم لو كان بعدي نبي لكان عمر فهذا يدل أن عمر حاز من العلم والخلق ما يؤهله إلي بلوغ درجة الأنبياء صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين، ولكن لا نبي بعده صلي الله عليه وسلم، وعن أبي عثمان قال كتب إلينا عمر رضي الله عنه ونحن بأذربيجان: يا عتبة بن فرقد إنه ليس من كدك ولا كد أبيك ولا كد أمك فأشبع المسلمين في رحالهم مما تشبع منه في رحلك، وإياكم والتنعم وزي أهل الشرك ولبوس الحرير.
هذا هو قبس من تاريخ هذا الرجل عمر بن الخطاب الذي ناطح الأنبياء في العلم والخلق، ولكل من أراد معرفة المزيد عن هذا الرجل فليقرأ معنا السطور التالية والله ولينا وهو نعم المولي ونعم النصير.
(من كتاب: الفاروق عمر. تأليف: إسماعيل مرسي أحمد)
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2012, 07:50 PM   #2
معلومات العضو
الغردينيا
مراقبة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

افتراضي

بارك الله فيك أخي الفاضل ابن حزم ,, وأسعدك الله بحبه ورضاه موضوع أكثر من قيم
شخصية الفاروق رضي الله عنه تكاد أن تكون منعدمة في هذا الزمان، فرق الله به بين الحق والباطل، وهو الرجل الملهم المحدث، وهو الذي أعز الله به الإسلام، فهو بحق قمة من قمم الإسلام، وسيرته مدرسة للجيل بأكمله، فرضي الله عنه وأرضاه,

 

 

 

 


 

توقيع  الغردينيا
 

التعديل الأخير تم بواسطة الغردينيا ; 22-10-2012 الساعة 07:51 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-10-2012, 07:02 AM   #3
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغردينيا
   بارك الله فيك أخي الفاضل ابن حزم ,, وأسعدك الله بحبه ورضاه موضوع أكثر من قيم
شخصية الفاروق رضي الله عنه تكاد أن تكون منعدمة في هذا الزمان، فرق الله به بين الحق والباطل، وهو الرجل الملهم المحدث، وهو الذي أعز الله به الإسلام، فهو بحق قمة من قمم الإسلام، وسيرته مدرسة للجيل بأكمله، فرضي الله عنه وأرضاه,

شكرا أختي الكريمة الغاردينيا علي المرور والتعليق
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:41 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com