تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 500 في 458 وحجم الصورة 61 كيلو بايت
(تزوجتْ صديقتي الأحبّ.. وكان زفافها ليلة أسطوريّة.. ابتهجتُ بها كثيراً..
مرّت أيام شهر العسل.. وانتهت، ولم تعد صديقتي كما كانت..
اختفت من حياتي اليوميّة.. تغيرت تماماً، فلم تعد ترد على اتصالاتي..
وشيئاً فشيئاً أصبحنا نجتمع فلا نجد موضوعاً نتحدث فيه، أو تتحدث بملل معي.. وأحياناً.. يكون الصمت عنواننا.، حتى صرت لا أراها..
صديقتك.. ابنة خالك، خالتك..
حكاياتٌ لفتيات تزوجن، ثم تلاشت كل معاني الصداقة.. ليصبحن كالغرباء.. أو أشدّ..
ما أسبابه.. هل هو الانشغال، أم تحريض الأمهات؟ الكبر والغرور.. أم أنهن غادرن حياة العزوبية فتركن كل آثار سابقة فيها، بدءاً بـ صديقات صباهنّ..؟!
* عفواً صديقتي العزباء..
صداقتكِ مكلّفة مادياً.!
(أسيرة حزن) (سأحكي لكم تجربتين الأولى جميلة والثانية مؤلمة، تخرجت من الثانوي وتزوجت رفيقة دربي وأعز صديقاتي كان وصال الحب بيننا مستمر بالرغم من الظروف الصعبة والأمراض التي ألمت بها لكن كانت نعم الصديقة كانت رسائل الجوال بيننا لا تنقطع فكنت فرحة جداً بأن الزواج لم يغير مسيرتنا لكن كان ما كتبه الله فقد رحلت وتركت وراءها زوجاً وأماً مكلومة وطفلة لم تكمل العام وصديقة تنوح وتبكي فراقها رحمكِ الله يا ولاء زامل الحربي!
أما التجربة المريرة وتلك المصيبة التي غيرت مجرى حياتي: فهي من إحدى صديقاتي أحببتها من قلبي وكانت نعم الصديقة لكن تزوجت وفرحت لزواجها كثيراً لكن أصبحت تمر إجازة الصيف دون أن أراها، ولا تتصل أرسل لها رسائل لا ترد، حادثتها عبر الماسنجر فقالت لا أريد أن أثقل على زوجي بالفواتير فهل ستخسره رسالة.!؟ عذرتها لكن حتى في الماسنجر إذا دخلت لا تبدأ بالسلام دائماً أنا من أبدأ لكن الآن أصبحت هي والعدم واحد! تتجاهل ردودي في المنتدى الذي نشارك فيه لا تتحدث معي عبر الماسنجر، بدأ حديثها معي جامداً إذا التقينا فصار زواجها مقصلة الصداقة!)
`~'*¤!||!¤*'~`
علاقة الصداقة كغيرها من العلاقات الإنسانية تؤثر في الآخرين وتتأثر بالأوضاع النفسية والاجتماعية وحتى الاقتصادية للأشخاص... الصديقان فكيف إذا دخل شخص ثالث أو شخصان / أي عندما يتزوج أحد الصديقان أو كلاهما..؟!
`~'*¤!||!¤*'~`
* محدش أحسن من حد!
(إيلان) ضربتم على وتر حساس بالطبع حصلت لي تجارب، أغلبهن ضربن المثل في الوفاء سوى واحدة.. تنكّرت لي ونستني تماماً! أولهن تزوجت ولم تخبرنا وقت خطوبتها.. بل علمنا بالأمر عندما انتشر، وأخبرتنا عنه بعد ذلك..
أستطيع أن أعذرها.. فهي أول من تزوج من (الشلة) وكان ذلك في الثانوية..
لكن زلنا على تواصل.. صحيح أنه أقل بكثير من السابق لكن معها عذرها!
الأخرى تزوجت بعدها بسنة.. وكانت تقول لي دائماً: (تحسبيني مثل فلانة تتزوج وما تقول لنا؟؟ لا.. أنا ما راح يعرف أحد إني بتزوج قبلك) كانت تقول لي هذا الكلام وهي مخطوبة ولم تخبرني وزواجها قريب وأنا أعلم بهذا الأمر!!
سألتها عنه لمحبتي الكبيرة لها وأنا قد تأكدت لأن أخت خطيبها هي من نشر الخبر! أيعقل أن تكذب على أخيها؟ لُمتها – في نفسي- لكني بقيت على علاقتي معها وأنا أعلل ذلك بأن ليس من واجبها إخباري..! بدأت إجازة الصيف.. فانقطعت تماماً!! أتصل فلا ترد..
أرسل وتتركني!! هنا.. وصلت حدي.. وعزمت على تركها فلست بحاجة إليها.. والصديقات كثيرات.. أحمد الله أن أغناني عنها.. مع هذا والله إنني كنت أدعو لها بالتوفيق في زواجها.. والآن.. مرت سنتان على زواجها ولا أعلم عنها شيئاً..! سؤال ما زال في بالي: لم فعلت هذا؟ استغناء عني؟ أم خوف من الحسد؟ أم مااااااااذا؟؟
* إعادة ترميم
(نورة) بعدما تزوجت إحدى قريباتي، وقد كانت صديقتي الأقرب.. قطعت نفسها بشكل نهائي عني.. حتى المجالس ما صارت تجمعنا، بل إنها كانت تجلس في جهة بعيداً عني، وكأني سأصيبها بالعدوى، حتى السلام صار متكلفاً منها، وبعد زواجي.. عادت إليّ مرة أخرى لتجدد علاقتنا.. وتجعلها كأحسن ما يكون، فقد صرتُ الآن (قد المقام).!)
* من وين لك رقمي..؟!
وقصةٌ مشابهة حصلت لـ(أم جهاد البراهيم) تقول: (كانت لي صديقة من أيام الطفولة وحتى أوائل أيام الجامعة تخيلوا!! وقريبة لي بنفس الوقت تزوجت في سنة ثاني جامعة وتركتني فجأة حتى السلام لا تسلم علي وإذا أرادت مني خدمه لها لا تأتي هي لتقولها لي وإنما ترسل أحداً لي والكل من الصديقات والأهل لاحظ ما تفعله.. طلبت مني خدمة ذات مرة عن طريق أختها وأعطتني رقم هاتفها فاتصلت عليها لأخبرها عما طلبت مني فسألتني بكل بجاحة: من أعطاك الرقم؟ أرجوك لا تتصلي علي ثانية!! بعدها قطعت صلتي بها ولم أندم على ذلك، حينما سمعت بخبر زواجي اتصلت علي لا لتبارك لي إنما لتستفسر عن الزوج وأهله وغيرها من الأمور الخاصة! بعدها بسنين حاولت أن ترجع معي كما كانت من قبل والله لا أجد في قلبي كرهاً لها ولكن لا أستطيع أن أعطيها قلبي صافياً مثل السابق.. فقط أريد فهم فعلها!!
* صديقتي.. لا تعرف الحدود!
(سوسن) (إحدى صديقاتي المقربات جداً، تزوجت من أخي، وبعد الزواج بدأت علاقتنا تتدهور شيئاً فشيئاً، فمساحات الخصوصية أصبحت مشرّعة الأبواب أمام صديقتي بلا حدود، وكأنها ظنت أن صداقتنا تعني ألا خصوصية مطلقة، فأحياناً تلبسُ ملابسي دون استئذان، ومرات أفتقد زجاجة عطري لأجدها هنا.. والآن.. انقلبت كل تلك الحميمية، والحب إلى كره متبادل..!)
* حجة (القاطعة).. زواج!
(سما) قلبتم المواجع! صديقتي لا أعلم هل تزوجت أم لا، لكنها تغيرت علي فجأة دون سابق إنذار.. بدأت تتهرب مني.. ولا تكلمني إلا إذا احتاجت إلى شيءٍ مادي!!
بعد فترة أخبرتني بأنها ستتزوج.. قلت وهل زواجك سيبعدك عني قالت لا طبعاً! ولكن للأسف قبل الزواج تخلّت عني..
فمن باب أولى بعد الزواج إلى الآن لا أعلم هل تزوجت أم كل ذلك هروباً مني؟؟
* رحم الله من اتصل فخفف!
(أم مصعب) التجاوب مع محاولة الاتصال هو السبب، بالتأكيد عليها أن تحافظ على روح الصداقة.. لكن هل أستمر إلى الأبد أتلقى الإجابة من أخ أو أخت صديقتي لتخبرني أنها مشغولة أو غير موجودة؟
أعتقد الاتصال والرسالة كافية كمبادرة وما زلت أقوم بها كل شهرين أو شهر ونصف... والزيارة لا أستطيع وأنا لا أدري إذا كانت تستقبلني ولا تقول لي مشغولة كما الاتصال...!
* كم وجهاً تملكُ صديقتك؟!
(طائرة بأحلامي) كانت عندي صديقة لزيمة الروح كل شيء أعرفه عنها وكل شيء تعرفه عنَّي.. لدرجة أنَّها خطبت وأرتني صورته لكن منذ يوم ملكتها (وخلااااص قلبت عليّ الوجه الثاني) والحمد لله ما كنت ممن يهتم بتفاصيل حياتها الخاصة، بل طلبت منها ألا تذكر أمامي شيئاً عنه، فارتاحت بعدها..
حتى فصلت علاقتنا تماماً وحولتها إلى حُطااام.. وبقيتُ بلا صداقات، فقد كانت من النوع المُتسلط قوي الشخصية وكنت أنساق لدرجة أنها أبعدتني عن كل صديقاتي الأخريات وأرادتني لها لوحدها ثمّ تخلت بأبسط الأثمان.. لكن أستفيد من الدنيا وأتعلم.
`·.¸¸.·´´¯`··._.·` `·.¸¸.·´´¯`··._.·`
ماذا تقول الأمهات.؟
كان السؤال، هل للأم دور في فتور الصداقة.. وتوجهنا بالسؤال إلى بعض الأمهات، فكانت الإجابة:
* (أم خالد- والدة 4 فتيات متزوجات): (أشاهد نظرات البنات اللاتي لم يتزوجن بعد لي وهي نظرات تحمل الاستنكار والامتعاض من تصرفي معهن.. فأنا أحمي بناتي، وأوصيهن دائماً ألاَّ يصغين لنصائح البنات اللاتي لم يتزوجن بعد وأنصحهن كذلك ألا يجلسن أو يهاتفن ويتكلمن إلا مع متزوجات!!
البنت غير متزوجة (فاضية) وتريد أن تشغل بنتي المتزوجة بتفاهتها، طلعات للسوق، للمطاعم والكوفي شوب، سهر لآخر الليل واستهلاك للهاتف والجوال.. كل هذه أشياء غير لائقة بفتاة متزوجة خلفها زوج مسؤولة عنه وعن بيته.. لكن واحدة من بناتي تمردت على هذه القاعدة!! وظلت وفية لصديقتها التي لم تتزوج بعد، بنتي هذه زوجها ضابط ويبيت أياماً كثيرة خارج البيت للاستلام، وهي بالطبع لا تجيء لي ولبيت والدها في حال غياب زوجها.. بل تخيلوا.. تذهب لصديقتها هذي!! وتلقي بطفلها الصغير عندي وتقول (سأعيش كم يوم عزوبية!!) ولأنها (آخر العنقود) فلا أستطيع منعها ولاحظت تعلقها الشديد بصديقتها هذه، مع أني أظلمها لو قلت إنها تفسد حياة بنتي، فهي خففت كثيراً من زياراتها ومن الخروج والتسوق معها لأنها تزوجت.. لكن ولو!! أنا عند رأيي، ولست أرتكب جريمة حين أنصح بناتي لمصلحتهن..!!
(الغريب أنه أثناء أخذ رأي الخالة أم خالد كانت بجوارها سيدة في مثل عمرها ولديها بنات أيضاً متزوجات.. علقت ببساطة وبسخرية أضحكتنا جميعاً (( الله أكبر يا أختي.. يعني ما تزوج بهالدنيا إلا بناتك!! )
* (أم رنيم- أم لفتاة غير متزوجة) (في حال تزوجت صديقة ابنتي، فيتوقف ما قد أقرره على عدة أمور، فمثلاً.. لو تزوجت في مرحلةٍ مبكرة، فلن أسمح لها بالاختلاط مع زميلتها المتزوجة إلا بوجودي أو وجود أشخاص غيري.. أما إذا كانت قد أصبحت في مرحلة جامعية وما فوقها، وبالنظر إلى شخصية البنت المتزوجة فمن الممكن أن أتركها على راحتها، السيئ في الموضوع أن بعض النساء، حتى مع تقدم العمر وليس فقط الصغيرات لا يعرفن حدوداً لا يمكن البوح بها لأحد، فيتكلمن في تفاصيل مخجلة لا يجب إطلاع أي أحد عليها.. وليس فقط الصديقة!)
`·.¸¸.·´´¯`··._.·` `·.¸¸.·´´¯`··._.·`
* أنتِ عاطفية.!
(الحلم الوردي) فتيات هذا النوع.. هنّ من النوع العاطفي.. (كما أعتقد) لأنها ما إن تجد من يهبها المشاعر خصوصاً في فترة الخطبة.. فهي تسعى لإرضائه ولو على حساب الآخرين..
* مقااااطعة يا بنات!
(درة) كنا بالمدرسة شلة بنات كلنا يكون بعضنا كنا 11 بنتاً، خطبت وحدة منا وفرحنا لها كلنا وأعدينا لها حفلة، و(تقاطينا) حتى نشتري لها طقم ذهب أبيض وطقم عطور، وبعد زواجها في الإجازة الصيفية، عادت لكنها كانت متغيرة 180 درجة. ما تضحك مسويه ثقل وما تعطي أحداً وجهاً (تزوجت) ملكة الدنيا فتمت مقاطعتها بالمدرسة وصرنا كأننا غريبات حتى السلام صار رسمياً بيننا ثم صار وجودها وعدمه في المدرسة معنا سواء.. وأصبح الجميع يسألنا عن سبب انقطاعنا، وبعد كم شهر كان عيد الفطر أرسلت لها رسالة معايدة، فأرسلت لي من المرسل أي أنها مسحت رقمي، ففرحت، الآن يحق لي أمسحها من قائمة صديقاتي دون أدنى (حسووفة)
* ثقافة مجتمع خاطئة!
(لطيفة العمير) أرى أن الفتاة عندما تتزوج فهي إحدى اثنتين:
إما أنها عاقلة واعية وفية كما هو حال فئة من المجتمع، أو قاصرة تتبع المجتمع الذي ينظر للفتاة التي لم تتزوج نظرة احتقار ويعدها صفراً على الشمال – قد يظن بعض القراء ذاك مبالغة مني ولكنه للأسف واقع تعايشه الفتاة ولكن الفتيات بحمد الله واعيات يعرفن مكانتهن – قد يكون منهن من تنشغل عن صديقاتها بالبيت والزوج والأولاد، وحين ترى صديقتها تريها حب الصداقة ووفاءها..
أما القصص فكثيرة جداً إحداهن سامحها الله كانت تربطني بها علاقة قوية خرجنا من المرحلة الثانوية ولم نفترق بل كان بيننا اتصالات مستمرة، ثم انقطعت عني فجأة، اتصلت عليها أكثر من مرة ولا مجيب
فيما بعد علمت أنها تستعد للزواج.. في البداية تضايقت ولكن بعدها علمت أن الناس أصناف كثيرة وليس بالضرورة أن يكونوا جميعهم أوفياء.. فارقتني أعواما، ولم أذكرها إلا حينما قرأت الموضوع، فالإنسان هو من يصنع لنفسه الخلود في قلوب الآخرين.
* أحسنوا الظن يا جماعة !
(شذى) أظن أن أكبر سبب هو الانشغال، لأن الحياة تتغير كثيراً قبل وبعد الزواج.. فالاهتمامات والأعمال تزداد..
(فارسة الحق) تلتمسُ ذات العذر، وتضيف:
(الانشغال بالحياة الجديدة وظروفها ومتاعبها وأحياناً زوجها يفرض عليها نسيان صديقاتها حتى لا تنشغل عنه وتهتم به أكثر من صديقاتها)
* يا عازبة.. أنتِ و(البزران) سواااء!
من جهة أخرى، فالانشغال ليس الشرط الوحيد كما تقول (وئام): (ربما يكون الانشغال سبب رئيسي وربما التعالي، أما ما أراه في نظري والذي أكره سماعه (صرنا متزوجات ما نقعد مع بزران)
* يا غايب.. عذرك معاك!
(نور الحياة) (كانت لي صديقة.. بعد زواجها أصبحت لا تعرفني أبداً.. حتى أنني بعض الأحيان أقوم للسلام عليها رغم تجاهلها لي.. لكن بعد مُدة.. عادت صديقتي كالسابق.. وندمت أشد الندم على عتابي لها.. عندما اكتشفت أنها كانت مُنشغلة بأمور كثيرة، ولي أيضاً قريبة تزوجت.. وإلى هذا اليوم لم أرها.. وحتى أخبارها أصبحت تصلني عبر القريبات.. لكن (الغايب عذره معاه (فربُما هي أيضاً مُنشغلة.)
`·.¸¸.·´´¯`··._.·` `·.¸¸.·´´¯`··._.·`
صديقتك = زوجته،
وهي أبسط حقوقه!
(جمانة) كثيرات منّا تعتبر صديقتها هي كل شيء عندها، حتى مكالماتهن تكون يومية أو ساعيَّة فشيء طبيعي أن تنشغل الصديقة بزوجها ويصبح معظم وقتها ليس ملكاً لها وحدها بل زوجها فما تستطيع التصرف دون وضع اعتبار للطرف الآخر، وكذلك تمضية الوقت والسوالف والتحدث مع زوجها بأسرارها يعني تستغني بزوجها عن صديقتها في كثير من الأمور وتبقى في حاجة إلى صديقاتها في أمور أخرى، فيقل الكلام مع الصديقات وتنصدم صديقتها بتركها وأنها أصبحت مغرورة بعد زواجها، وأنها تغيرت كثيراً ما توقعت أن صداقتهما تهون عليها.. أيضاً أحياناً الظروف أو تصبح الصديقة بعيدة في بلد أو دولة أخرى أو مجتمع آخر بشكل عام وتقل فرص اللقاء والتحدث مع صديقاتها وتكون لها صداقات أخرى، وأما الصمت عند اللقاء وما فيه مواضيع فكثير ما يحصل، وأعزو السبب إلى أن الفتاة تغير محور حياتها وصارت مواضيع حياتها في أمور مختلفة وجديدة عليها، ويدور في مجالس المتزوجات حديثاً كثير من هذه الأمور: تغيرات الحمل والمتابعة أثناءه وأمور الأبناء ولبسهم وأكلهم وبل وحتى نوعية حليب ابنك ولا نوع حفاظات – أجلكم الله – طفلتك وأفضل نوع ما هو.. بالنسبة لي علاقتي مع صديقاتي قوية جداً ومتينة ومستمرة معي من سنوات وتواصلي معهم مستمر معتدل فنجتمع كل عدة أشهر في بيت إحدانا أو نختار اللقاء في مكان عام، فلذلك ما أتوقع أني سأصدم بعد زواجهم بفتور في علاقتنا – إلا إذا تكبروا ونسونا –أما تجربتي فإحدى صديقاتي تزوجت.. ولم يؤثر زواجها سلباً في علاقتنا بل أصبح الزواج أكثر حرية لها وزاد من اجتماعنا ولقاءاتنا ببعض، فقبل الزواج لم تكن تملك القرار والحرية في الذهاب والإياب في أي وقت ومكان رغم أنها كانت تحضر وتلبي الدعوة لكن بعد زواجها أصبح الأمر على كيفها، زارتني عدة مرات وكذلك أتت لمعايدتي في عيد مضى، والآن أصبحت من فئة المضمونين لحضور أي لقاء نتفق عليه).
`·.¸¸.·´´¯`··._.·` `·.¸¸.·´´¯`··._.·`
* غموض
(أمواج الغلا) لم أعايش التجربة حتى الآن، لكني أعرف إحداهن، كانت لها شلة من الصديقات في المدرسة، تزوج البعض منهن دون علمها، والبعض أخبرها، وتفرقوا، بعد مدة شبه طويلة.. عادت الصداقات كالسابق، لكن ما زال سر الصمت غامضاً.. هل خافوا أن تحسدهم؟!
* العمش ولا العمى!
(أمل المستقبل) يحزنني ذلك لكني أعزوه لانشغالهن بحياتهن والمسؤولية الجديدة الملقاة على عاتقهن.. موقفي هذا ليس لرضاي عن هذا التصرف ولكن أتوقع أن محاولة إيجاد عذر للصديق مهما قصر مريح لي وله.. وأتوقع أن هذا التصرف ناتج من تغير الاهتمامات عند البعض والبعض الآخر تعتبر الصديقة شيئاً من الماضي لابد من تجديده مع تجديد حياتها.. عموماً الأسباب تختلف ولكن في النهاية لا فائدة من العتاب على التقصير لأنه قد يؤدي إلى إحراج الصديقة وقد يكون لها عذر لا تستطيع قوله أو قد يؤدي إلى ملل هذه الصديقة ثم خسرانها وأتوقع أن بقاء الصديقة ولو بالاسم خير من خسرانها.)
* صداقة، مع وقف التنفيذ
أحاسيس الزهر: مررت بالتجربة لكن ليس من صديقتي بل من توأم روحي وحبيبتي أختي، لكن الحمد لله لم يدم بعدها عني أكثر من شهر وكأنها سنين طوال لكن ليس كما قبل فالآن لي همومي ولها همومها (كل شي بهالدنيا يتغير)
ولـ (وردة وسط الأشواك) رأي مشابه، تقول: (بعض الصداقات لا تنتهي إلا بالفراق الأبدي.. مررتُ بتجربة مشابهة، لكن يجب أن أعذرها لأنها لم تعد متفرغة فهناك زوج وبيت ومستقبلاً أبناء، ولكن تبقى الذكرى الجميلة بيننا)
* عطوها وقت، وسترون النتيجة!
(خالة جنو وحمودي) (لم أجرب ولله الحمد، لكن أتوقع أنها تنشغل بعد زواجها كثيراً ببيتها، بزوجها! بالطبع لن تكون كسابق عهدها!
ليسَ الأمر كما يرى البعض، أنها تود التغيير من حياتها (كلياً) إلا بعض الفئات التي لا تستحق اسم (الصداقة) ربما انشغلت عن صديقاتها (ولو كانت مقربة) لأن جدولها اليومي أصبح مزدحماً..
وبذلك.. لن يكون الوقت مفتوحاً أمامها كالسابق..)
* والتغيير لا يعني الأسوأ دائماً..
لا تبتئسي من التغيير دائماً، فقد يحتوي على الخيرة، هكذا حكت (منبع الطيبة) تجربتها الشخصية، تقول: (أعتقد أن التغير يحدث في الفترة الأولى من زواجها لأنها دخلت على عالم جديد.. لم تتأقلم فيه بعد ولكن بعد ذلك تعود... صحيح أنها ليست كما كانت ولكن أفضل مما كانت عليه في بداية زواجها (من واقع تجربة) إحدى صديقاتي متزوجة في البداية ابتعدت عني كثيراً لدرجة أني جلست شهراً كاملاً أعرف أخبارها من أخواتها، ولكن بعد مرور تقريباً 6 أشهر عادت من جديد.)
انتظار مفتوح
(شهد الأيام) أغلى صديقاتي كان زواجها بعد تخرجنا من الثانوي كانت على اتصال بي دائماً فلم أشعر يوماً أني فقدتها فعلاً.. نعم الصديقة هي، منذ فترة انقطعت عني بسبب ظروف خاصة بها... ولكن لم أعاتبها على هذا لأنه ليس بإرادتها تمنيت أن أسمع صوتها في رمضان أو العيد، ولكن للأسف لم تستطع مكالمتي وما زلت بانتظار هذه المكالمة.
صديقتي.. أختي!
(سوما 15-سنة) لم تتزوج صديقتي بل تزوجت أختي من والدي وكانت صديقتي وحبيبتي وأختي وتعني لي كل شيء..
انقطعت عني فترة وظننت أنها نسيتني لكن فترة وأصبحت تتصل بي وتسأل عني..
* أرفض أنصاف الحلول
(شمعة في مهب الريح) إحدى الأخوات استمرت علاقتها بصديقتها بعد الزواج لكن ليست مثل قبل، أصبحت مكالماتها قليلة، بمعنى فترت صداقتهم ما أعتقد هذه تسمى صداقة)
`~'*¤!||!¤*'~`
هناك عدّة أسباب.. نعذر معها صديقاتنا المتزوجات... لكن!!!
ليس لدرجة استبدال الصديقة بالصديقة.. ورمي الأخرى خلف ظهرها..
لأن الزوج مهما كان لا يغني عن الصديقة أبداً...
`~'*¤!||!¤*'~`
* ونماذجُ مشرفة.. ووفيّة!
ليست كل التجارب مخوفة.. هذا ما حدثت به (كيندة) وهي تكمل حديثها: (سأحكي لكم بدوري صديقتي صديقة الطفولة التي كنت أشك في أنها ستتغير كما أسمع من تغير الفتيات بعد الزواج، لم تكن كذلك بل صارت متعلقة بي أكثر من الأول، إذا لم نر بعضنا ترسل لي السلام ولو من بعيد، آخر تواصل معها كان البارحة، حيث فاجأتني باتصال من خارج البلاد حيث يقيم زوجها، حديثنا هو هو منذ الصغر لم يتغير الحمد لله، يعني لم نسمح للزواج بأن يخلق بيننا الحواجز والفوارق، ولم تجعل صديقتي الحبيبة هي الأخرى زواجها مقصلة لصداقتنا.. في المقابل إحدى صديقاتي التي كانت إحدى مراحل دراستي العابرة سبباً في صداقتها تغيرت قليلاً على الرغم من أنها دائمة الاتصال بي إلا أنني لامست قليلاً من التغير في علاقتنا، ولو أننا لا نجد أحياناً فيما نتحدث فيه إلا أنني أحس كأنها تتهرب من المقابلة المباشرة! ربما يكون عند مثل هؤلاء فكرة التعامل السطحي مع الصديقات في ما بعد الزواج! وربما الظروف أو الانشغال بالزوج والحياة الجديدة أو... قد تكون أمور كثيرة نحن لا نجهلها! لكن، لا أعتقد أن كل ذلك يأخذ جل الوقت ليشغلنا و(ينسينا) أحبتنا!
* تجاربي ناجحة
(بُحور) لدي صديقتان متزوجتان إحداهما تزوجت حديثاً وأخرى قبل سنة.. كل واحدة منهما بقيت كما هي.. لم يتغير شيء فيهما.. سمعت كثيراً عن فتياتٍ يتغيرن بعد الزواج وينقلبن على صديقاتهن.. لكن ما رأيته في صديقاتي يختلف تماماً.. أسأل الله لصداقتنا أن تدوم، ولا تمسها المقصلة يوماً ما..
* بعدٌ جسدي.. والقلوب عند بعضها!
(زهرة البيلسان) تجربتي على العكس مما ذكرن الأخوات.. كنت في الصف الثالث ثانوي حين خُطبت صديقتي الحميمة..
شاورتني لأشاركها الأمر.. ووقع علي ذلك الخبر بصدمة شديدة لا سيما أن الخاطب من منطقة أخرى تبعد مئات الكيلومترات عن منطقتنا.. فلم أشأ أن أكون بأنانيتي وحُبي لها حجر عثرة في طريقها.. باركت لها الأمر شجعتها على الاستخارة واتخاذ ما تراه مناسباً..
تم ذلك الزواج على خير.. بعد مرور قرابة أسبوعين من زفافها إذا هي تتصل بي!! فرحت بها فرحاً شديداً جداً.. وأنا أسمعها تتحدث عن سعادتها مع زوجها مسح كل أحزاني على فراقها.. وكل أوهامي بتركها لي.. كان الكل يقول إن علاقتنا لن تدوم بعد الزواج.. وإن الزواج سيفرقنا وستنشغل عنّا.. لكننا (هي وأنا) استمرينا على اتصال دائم على بُعد المسافة التي تفصلنا عن بعضنا.. وعلى الرغم من أني لم أرها بعد زواجها إلا مرة واحدة فقط منذ ثلاث سنوات.. قد تمر بعض الفترات فأنشغل عنها وتنشغل عني.. لكن ما نلبث حتى نعاود الاتصال من جديد.. ويزداد شوقي لرؤيتها حيناً بعد حين..
* اهتمامات.. غير.
دعوني أثرثر (قليلا)، هكذا بدأت (فراشة الجنة): (لا أعتقد أن للزواج تأثيراً في العلاقة! لكن.. – ربما – ترى المتزوجة أن صديقاتها (العزوبيّات) مواضيعهن حول اهتماماتهن فقط.. أي أنها ربما أصبحت تنسجم مع النساء الكبيرات في أحاديثهن.. ومع كل هذا.. لا أرى أن بعد الزواج تُنسى الصداقة.. بالعكس فإنها ستشتاق لهن ولأحاديثهن، وربما كلما ابتعدت المسافات سيزيد الشوق والمحبة.
ولكن ربما البعد دون تواصل له تأثير مع الصداقات.. أي أنها لن تدوم طويلاً)
* باختلاف الأسباب والطباع تتنوع الحكايا
(العين الدامعة) تتعدد الأسباب.. ولعل الأبرز هو الانشغال والهموم.. مررتُ بالحالتين.. ابنة خالتي تزوجت.. انشغلت عني كثيراً.. لا أخفيكم أنني كرهت زوجها في أول الأمر.. خاصةً وأني أخت وحيدة كما هي.. صرنا الآن لا نتلاقى إلا في المناسبات.. والزيارات السريعة.. أحاديثنا تتنوع بين أخبار العائلة ومشاكلها، أنا شخصياً لم أعد أتحدث معها كما كانت فتاة مثلي.. أحرجُ منها بعض الشيء وما أضعُ عيني في عينها لفترة طويلة.. أعذرها.. ولا زلتُ أكن لها كل حب ومودة وتقدير.. وأشعر بأنها أختي الكبيرة كما كانت..
صديقة لي تكبرني بسبع سنوات.. تزوجت وأنجبت.. وما زالت علاقتنا هي هي.. لم تتغير.. تسبقني دائماً بالسؤال.. تحرص على الزيارة.. تحرجني كثيراً بلطفها وطيب تعاملها.. أسأل الله أن يُبارك فيها وأن يجزيها عني كل خير..
من هذا نخلصُ إلى أنه ربما يكون اختلاف الطبائع هو السبب..
فتلكَ تحمل المسؤولية وتجعلها هماً يحجبها عن كثير من أمور ما قبل الزواج، يغير من تفكيرها، طريقة تعاملها.. وأخرى لا يؤثر فيها بشكل كبير.. وتعتبره مهمة كما بقية المهام..
V
ماذا تقول المتزوجات..؟
اتجهت للصف المقابل الذي أشبعناه هجوماً وأسئلة وعتاباً.. (المتهمات/ المتزوجات) وسألناهنّ.. هل هذا صحيح؟ هل تخليتن عن صداقاتكن لأجل الزواج؟ ما الذي يحدث..؟
* رهانٌ أثبته الواقع
(منال) كل صديقاتي راهنّ على أني سأقطع علاقتي بهن بعد الزواج، وكنت أستنكر ذلك، لكن الكلام شيء والواقع شيء آخر مختلف تماماً، فعندما تزوجت أدركت أن الانشغال بالزوج لا يعني الانشغال بحبه وغرامه!! بل الانشغال بالتكيف مع الحياة الجديدة، مواعيد النوم والأكل والدوام والخروج مختلفة تماماً عن السابق، وأيضاً التزامات عائلة الزوج التي نرتبط بها عادة نحن المتزوجات، كلها أسباب تجعل من قضاء وقت طويل مع الصديقة نثرثر على الهاتف أو في البيت أمراً شبه مستحيل.. المهم ألاَّ تنقطع العلاقة بل يترك مساحة لـ(التقاط الأنفاس) ثم تعود المياه لمجاريها وتعود القلوب لصداقتها الصافية.
* أسأل مجرب.. قبل أن تعاتب الصديق.!
(نورة) عندما تزوجت عاتبتني صديقتي وأصبح كل ما تقوله لي هي جملة واحدة (أنتِ تغيرت بعد الزواج ولم تعد لك اهتمامات تشاركيني إياها كما في السابق) سكت ولم أستطع إجابة صديقتي وتحملت عتابها القاسي، بعد فترة ليست بالقصيرة تزوجت صديقتي هذه، وانقطعت فترة طويلة.. ثم جاءتني تعتذر مرتين.. مرة لأنها لم تتفهم ظروفي التي هي تجربها الآن، ومرة لأنها قطعت علاقتها بي بالشكل السابق..
لكنها الآن تعود لصداقتي والحمد لله.
* المشاعر الحقيقية.. لا يموتُ
(آمال) و(سمر) نحن أختان متزوجتان قريباً، وتربطنا صداقة قوية بعمتي الصغرى.. ومن الغريب أن الزواج زاد من علاقتنا بعمتي العازية ولم يحدث العكس!! الكل كان يتوقع أن تخفّ صداقتنا لها أو تتغير لكن الذي يحدث الآن مختلف تماماً، وربما هذا يعود أيضاً للقرابة والصداقة الحقة بيننا.
* صديقتي.. شكراً على مبادرتك.!
(ريم) تقول: (كانت صديقتي (سارة) تحدثني دوماً من أنها تقطع من نفسها علاقتها بأي صديقة ستتزوج، فهي تعرف أنها ستتغير حتماً بعد الزواج وثانياً لأنها لا تريد أن تظهر حاجتها إلى الصديقة لذا هي تعجل بقطع العلاقة والاكتفاء بالرسمية، وكنت أرى صديقتي سارة قاسية بطريقتها هذه، وخفت أن تطبقها عليّ إذا تزوجت وحدث فعلاً ما حدث!!
تزوجت فقطعت سارة علاقتها بي لكني شكرتها فيما بعد على طريقتها هذه فأنا لن أستطيع أن أعود كما كنت، لذا فهي تخفف عني الذنب قليلاً لإحساسي بأنها هي من تركتني وليس أنا فقط!!)
* انتبهي.. أنتِ تحت المراقبة
إيمان: (شلتي) كانت بينهم ما يسمى بـ(الميانة) باللهجة العامية وتعني زوال الكلفة لدرجة كبيرة، الذي حصل أني أول من تزوج منهنّ، فوقعت في المصيدة، كانت بعض الصديقات هداهن الله صريحات لدرجة البجاحة والوقاحة خصوصاً في الأسئلة الشخصية الدقيقة!! لذلك وقعت في حرج من تعليقاتهن ومراقبتهن لكل تصرفاتي وملابسي وكل ما أفعله.. لذلك تنكرت لهذه الشلة وشيئاً فشيئاً بدأت أنسحب حتى تركتهن تماماً..!
* نبي سواليف بناتيّة!
(مها) أتحسر على صداقات ذهبية فقدتها بسبب هذه النظرة من العازبات لنا نحن المتزوجات، أيضاً هن تغيرن علي وليس أنا فقط!! لقد أصبحن يستثقلن كلامي عن الزوج والأبناء وعائلة الزوج ويقلن أنتِ تجعليننا نكره الزواج!! لذلك بدأت أشعر أني غريبة بين صديقاتي وأيقنت أني وإياهن ضحايا تفكير غبي!
* معايير منقلبة، من يترك الثاني.؟
(هـ.أ) تجربتي تختلف عن الكثير.. أنا فقدت أعز صديقاتي وابنة جيراننا في نفس الوقت! تزوجت أنا وبعد زواجي على العكس منكن انقطعن عني ومنهم صديقتي وابنة جيراننا!! وفعلت الكثير لكي أعيد علاقتنا وصداقتنا كما كانت أو أقل مما كانت عليه! لكن لا فائدة! ويمكننا أن نسمي هذا الشيء حقداً! فلا حول ولا قوة إلا بالله..
* رسالة من عمق التجربة
لست الصديقة بل العروسة ذاتها..
من هنا بدأت (سجايا الروح) تقول:
(تزوجت وبدأت أقابل اتهامات كثيرات من صديقاتي بتطنيشي لهم ويعلم الله أني في أشد انشغالي.. لم أنسهن لكني أحاول التأقلم على الوضع الجديد.. فأنا كنت في بيت أهلي مسؤولة عن نفسي فقط.. وبعد زواجي أصبحت مسؤولة عن بيت وزوج..
أتمنى من كل الصديقات أن يلتمسن العذر لصديقاتهن المتزوجات، إذا كانت صداقتهن حقيقية فلن تنساهن أبداً.. ولو بدعوة في ظهر الغيب.. فهي أسرع الهدايا وصولا.. ورسالتي لكل صديقاتي ((التمس لأخيك سبعين عذراً))..
بارك الله فيك غاليتي ميسون طرح قيم
لكن مسألة الزواج وانقطاع العلاقة بالصديقات تعود لظروف كل واحدة
وليس معنى الهجر أبدا دائما ما يحن الإنسان لأيام المدرسة والجامعة والصديقات
والأيام الجميلة التي قضيناها معهن ولكن الظروف ... أسعدك الله وسدد خطاك
في الواقع الصورة من بعيد تظهر مختلفة
فالمتزوجة من الصعب ان تحتفظ بنفس مستوى الصداقة مع صديقاتها الا ما ندر
لأنها تصبح رسميا ملكا لشخص هي وتفاصيل حياتها وصداقاتها وكل شيء ولا شعوريا لا تحب التطرق الى الماضي الذي لم يكن ملكا له
ولو استطاعت لاعتذرت له ان هناك اشياء في الماضي لم تكن تحت اشرافه
وضروري ان اشير اني اتحدث من وجهة نظر الصورة من بعيد
بارك الله فيك غاليتي ميسون طرح قيم
لكن مسألة الزواج وانقطاع العلاقة بالصديقات تعود لظروف كل واحدة
وليس معنى الهجر أبدا دائما ما يحن الإنسان لأيام المدرسة والجامعة والصديقات
والأيام الجميلة التي قضيناها معهن ولكن الظروف ... أسعدك الله وسدد خطاك
وفيكِ بارك الله الطيبة الغردينيا ، هناك للأسف من تهجر بالمجمل ، لي صديقة بمجرد أن خطبت ما عادت تسأل ودائما كنا مع بعض ، لكن أنا علاقتي فيها ما لها حدود بالعربي " بهدلتها " ههه وحكتلى والله يا ميسون مضغوطة وإن شاء الله بتجربي " فعت انا عاد " ههه عموما أنا أقدر ظروفهن أعانهن الله لاني أعرف أن المعدن بالأصل نظيف
ودي لك الغردينيا
في الواقع الصورة من بعيد تظهر مختلفة
فالمتزوجة من الصعب ان تحتفظ بنفس مستوى الصداقة مع صديقاتها الا ما ندر
لأنها تصبح رسميا ملكا لشخص هي وتفاصيل حياتها وصداقاتها وكل شيء ولا شعوريا لا تحب التطرق الى الماضي الذي لم يكن ملكا له
ولو استطاعت لاعتذرت له ان هناك اشياء في الماضي لم تكن تحت اشرافه
وضروري ان اشير اني اتحدث من وجهة نظر الصورة من بعيد
صدقيني يا فاديا لي صديقة من سنة أولى جامعة بعرفها وعملنا مع بعض في الأنشطة الطلابية وذهبنا وجلسنا ، سنوات وقد تزوجت في السنة الرابعة وزوجها لا يحب أن تذهب لأحد ورغم معرفته بعلاقتنا القوية إلا أنه قال لها لما تتزوج ميسون بغزة سأجعلك تزوريها ، وكنت انا أزورها ، فقد كان تقول لي سامحيني يا ميسون ليس بيدى ، قلت لها هذا ليس بيننا ويا ستى إن شاء الله بسكن بغزة وبقرب عليكم ، وبتزورينا المهم علاقتك بزوجكِ ، لاني عاشرتها وأعرف من تكون وكيف هي أخلاقها فكنت أقدر وهي الان بماليزيا زوجها يكمل الدكتوراة ومن يومها ونحن نتواصل بالمسجات أو عن طريق رسائل الايميل ، لانها تدخل بأوقات لا اكون فيها موجودة ، أولادها أعتبرهم أولادي ، العبرة بأن هناك من يتزوج ويبقي وفيّ ومخلص لماضيه ولمن كان فيه ، لانهم الأصل والأساس