موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 16-06-2006, 05:40 AM   #1
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي &&(( الظلم ظلمات يوم القيامة ))&&

بالعدل قامت السموات والأرض، وبالعدل يصلح الراعي والرعية، وبالعدل تسعد البشرية وتأمن الإنسانية، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “يوم من إمام عادل أفضل من مطر أربعين صباحا أحوج ما تكون الأرض إليه”.

وكتب عامل لعمر بن عبد العزيز: “إن مدينتنا قد احتاجت إلى مرمة”، فكتب إليه عمر: “حصن مدينتك بالعدل، ونق طرقها من المظالم”.

وقال كعب الأحبار لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما: “ويل لسلطان الأرض من سلطان السماء”، فقال عمر: “إلا من حاسب نفسه”؛ فقال كعب: “والذي نفسي بيده إنها لكذلك: إلا من حاسب نفسه، ما بينهما حرف”، يعني في التوراة.

أما الظلم فهو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة وهو أيضًا عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل وفيه نوع من الجور؛ إذ هو انحراف عن العدل.

قال تعالى: “وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا” (سورة الكهف:59)، وقال سبحانه: “وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين” (سورة الزخرف:76)، وقال: “والله لا يحب الظالمين” (سورة آل عمران:57)، وقال: “ولا يظلم ربك أحدًا” (سورة الكهف:49)، وقال: “وما ربك بظلام للعبيد” (سورة فصلت:46)، وقال: “ألا إن الظالمين في عذاب مقيم” (سورة الشورى:45).

ظلم العبد لنفسه



والآيات كثيرة في القرآن الكريم تبين ظلم العبد لنفسه، وأن هذا الظلم على نوعين: الشرك، وهو أعظم الظلم، والمعاصي، قال تعالى: “ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير” (سورة فاطر: 32)، أما ظلم العبد لغيره بالعدوان على المال والنفس وغيرهما، فهو المذكور في مثل قوله تعالى: “إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم” (سورة الشورى:42).

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد” (رواه البخاري ومسلم).

وفي الحديث: “اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة” (رواه مسلم).

اتقوا الظلم



وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لأبي سلمة بن عبد الرحمن، وكان بينه وبين الناس خصومة: يا أبا سلمة اجتنب الأرض، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين” (رواه البخاري ومسلم).

وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وَطنُوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا” (رواه الترمذي).

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تُقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم كفل نصيب من دمها، لأنه كان أول من سن القتل” (رواه البخاري ومسلم).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى ها هنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات ، بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه” (رواه مسلم).

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم”، وقال أبو العيناء: “كان لي خصوم ظلمة، فشكوتهم إلى أحمد بن أبي داود، وقلت: قد تضافروا علي وصاروا يدًا واحدة، فقال: يد الله فوق أيديهم، فقلت له: إن لهم مكرًا، فقال: ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، قلت: هم من فئة كثيرة، فقال: كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله”. وقال يوسف بن أسباط: “من دعا لظالم بالبقاء، فقد أحب أن يُعْصَى الله في أرضه”.

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: “لما كشف العذاب عن قوم يونس عليه السلام ترادوا المظالم بينهم، حتى كان الرجل ليقلع الحجر من أساسه فيرده إلى صاحبه”.

وقال أبو ثور بن يزيد: (الحجر في البنيان من غير حله عربون على خرابه).

قدرة الله



وقال بعض الحكماء: (اذكر عند الظلم عدل الله فيك، وعند القدرة قدرة الله عليك، لا يعجبك رَحْبُ الذراعين سفاكُ الدماء، فإن له قاتلاً لا يموت).

وكان يزيد بن حاتم يقول: “ما هِبْتُ شيئًا قط هيبتي من رجل ظلمته، وأنا أعلم أن لا ناصر له إلا الله، فيقول: حسبي الله، الله بيني وبينك”.

وبكى علي بن الفضيل يومًا، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أبكي على من ظلمني إذا وقف غدًا بين يدي الله تعالى ولم تكن له حجة.

ونادى رجل سليمان بن عبد الملك وهو على المنبر : يا سليمان اذكر يوم الأذان، فنزل سليمان من على المنبر، ودعا بالرجل، فقال له: ما يوم الأذان؟ فقال: قال الله تعالى: “فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين” (سورة الأعراف:44).

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: (إياك ودمعة اليتيم، ودعوة المظلوم، فإنها تسري بالليل والناس نيام).

وقيل: (إن الظلم ثلاثة: فظلم لا يُغفر، وظلم لا يُترك، وظلم مغفور لا يُطلب، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، نعوذ بالله تعالى من الشرك، قال تعالى: “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء” (سورة النساء: 48)، وأما الظلم الذي لا يترك، فظلم العباد بعضهم بعضاً، وأما الظلم المغفور الذي لا يطلب، فظلم العبد نفسه).

وقيل: (من سَلَبَ نعمةَ غيرِه سَلَبَ نعمتَه غيرُه)، ويقال: (من طال عدوانه زال سلطانه).

وقال عمر رضي الله عنه: (واتقِ دعوة المظلوم، فإن دعوة المظلوم مستجابة).

عاقبة وخيمة



وقال علي رضي الله عنه: (إنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الحق حتى استشرى، وبسطوا الجور حتى افتدى)، وقيل: (أظلم الناس من ظلم لغيره) أي لمصلحة غيره.

وقال ابن الجوزي: (الظلم يشتمل على معصيتين: أخذ مال الغير، ومبارزة الرب بالمخالفة، والمعصية فيه أشد من غيرها، لأنه لا يقع غالبًا إلا بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار، وإنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب، ولو استنار بنور الهدى لاعتبر).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (إن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة)، ويروى: (أن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة).

قال أبو العتاهية:

أما والله إن الظلم لؤم

ومازال المسيء هو الظلوم

إلى ديان يوم الدين نمضي

وعند الله تجتمع الخصوم

ستعلم في الحساب إذا التقينا

غداً عند الإله من الملوم

فيا أيها الظالم لغيره: اعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً، ففي حديث أنس قال: قال رسول الله: (اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب). فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى، وقد أجاد من قال:

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً فالظلم آخره يأتيك بالندم

نامت عيونك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم

فتذكر أيها الظالم قول الله عز وجل: (وَلاَ تَحْسَبَن اللّهَ غَافِلاً عَما يَعْمَلُ الظالِمُونَ إِنمَا يُؤَخرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رؤوسهم لاَ يَرْتَد إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأفْئِدَتُهُمْ هَوَاء) “ابراهيم: 42-43” وقوله سبحانه: (أيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أن يُتْرَكَ سُدًى) “القيامة: 36” وقوله تعالى: (سَنَسْتَدْرِجُهُم منْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ، وأمْلي لَهُمْ إِن كَيْدِي مَتِينٌ) “القلم: 44-45” وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته)، ثم قرأ: (وَكَذَلِكَ أخْذُ رَبكَ إِذَا أخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِن أخْذَهُ ألِيمٌ شَدِيدٌ) “هود:102”، وقوله تعالى: (وسيعلم الذِينَ ظَلَمُوا أَي مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) “الشعراء: 227”

يوم الحساب



وتذكر أيها الظالم: الموت وسكرته وشدته، والقبر وظلمته وضيقه، والميزان ودقته، والصراط وزلته، والحشر وأحواله، والنشر وأهواله. تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك، وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك، وإذا استدعاك للحساب ربك، وإذا طال يوم القيامة وقوفك.

وتذكر أيها الظالم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء) (رواه مسلم). والاقتصاص يكون يوم القيامة بأخذ حسنات الظالم وطرح سيئات المظلوم، فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه) (رواه البخاري). وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: (أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم وطرحت عليه، ثم طرح في النار”.

(رواه مسلم).

منقول...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 27-06-2006, 11:28 AM   #2
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أخونا الحبيب ومشرفنا القدير$$ عبد الله بن كرم $$ بارك الله فيكم وعليكم وزادكم من

فضله وكرمه ومنه علما" وخلقا" ورزقا"

أخوكم المحب في الله

ابن حزم الظاهري
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 27-06-2006, 03:35 PM   #3
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

... بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... معالج متمرس...
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:14 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com