ساعدوني في حل مشكلتي..

[روضة راشد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب رسالتي هذه طلبا للعون والمساعدة وللخروج بحل لمشكلتي،،
أنا فتاة ابلغ من العمر 19 عاما ، شبه متزوجه (مخطوبة) ولكننا أجرينا عقد الزواج ، وفي مجتمعنا لاتسمى البنت متزوجة الا بحفلة للزواج حتى وان كان قد عقد قرانها .وقد شرط والداي إكمال دراستي قبل أن اذهب إلى بيته وأنا الآن اعيش مع والداي .
مشكلتي هي أنني لا استطيع ارضاء زوجي ولا أهلي (بين نارين) ، بحثت عن الحل ولكن لم أجده فأضظر إلى سماع كلام أبواي وطاعتهما خوفا من غضب الباري وأعصي كلام زوجي
ففي بعض الاحيان يأخذني معه إلى بيته ونسهر ، واهلي يتصلون لي كي أرجع إلى المنزل ولكنه يقول لي انت في منزلي ولست في الشارع وانا زوجك وليس بغريب ، ولكنني اقول له ارجعني إلى البيت ، وهنا هو يغضب ويقول لي انت تعصيني وتطيعين كلام والداك ، وأنا لي حق عليك .واذا رجعت البيت لايكلمونني لمدة اسبوع او اكثر ولا يعيرونني اهتماما وكأنني غلطت وارتكبت جريمة .
غير أنه يقول لي لاشخصية لديك ولا رأي ، فأي كلام يقولونه إليك تنفذيه وانا لاتعيرين لكلامي اهتمام.
لقد أوصلتني هذه المشكلة لقرار الانفصال او بالأحرى ( الطلاق) وأنا لا اريد هذا الحل . أريد أن ارضيه وارضي والداي وارضي نفسي ايضا فانا غير مستقرة وتعبت جدا من هذه المشكلة وأتمنى أن تنحل .

[خادم الإسلام]

الأخت : روضة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

من قرائتي لموضوعك أستخرج عدة نقاط رئيسة :-

- تحبين والديك ولا تريدين أن يغضبا عليك .
- تحبين زوجك ولا تريدين أيضا أن يغضب عليك .
- يزعجك الوضع الذي تعيشينة بين نار الأهل وبين نار الزوج .

تفصيل للنقاط :-
-( تحبين والديك ولا تريدين أن يغضبا عليك )
يبدو أنك لا تستطعين النقاش مع أهلك بشكل حاد في نفس الموضوع , ولكن عليك أن تسمعي كلامهم قدر الإمكان و تذكري منزلة بر الوالدين عند الله عز وجل .

-( تحبين زوجك ولا تريدين أيضا أن يغضب عليك )
ارضاء زوجك واجب ديني عليك قبل كل شيء , كما أنه اساس الطريق بما أنك في بداية حياتك الزوجية , فارضي وزجك قدر المتسطاع .

-( يزعجك الوضع الذي تعيشينة بين نار الأهل وبين نار الزوج )
عليك الصبر والاحتساب , والاكثار من الدعاء في أن يعينك الله ويكون خير نصيرا ً لك حتى يتم الله زواجك .

بعد التفصيل : (( حلول مقترحه ))

أولا ً : ربما أن إقناع الأهل أمر صعب , ولكن في جلساتك الخفيفة مع زوجك حاولي أن تأثري عليه وتقنعيه بأن تفكيرك أهلك بهذه الطريقة , وانه يجب عليه الصبر على ذلك .
ثانيا : مع قلة جلوسك مع زوجك حاولي أن تجعليه يتعلق بك بأسلوبك الانثوي , وعلى هذا الاساس لن يتخلى عنك .
ثالثا ً : اعملي زوجك ان يمكن استخدام البدائل من طرق التواصل الاخرى , وانه جلساتكم قصيرة لأجل أهلك .
رابعاً : حاولي ان تكسبي ود والدتك وتكون هي طريقك للتأثير على عقل أبيك , فألام غالبا ما تأخذها الرحمة بإبنتها مهما كانت رافضة للفكرة .
خامسا ً : ثقي تمام الثقة انك بإمكانك السيطرة على عقل زوجك وتسيره بالطريقة التي تحلو لك ببعض الاساليب , وان الطلاق ليس حل لمشكلتك .

ختاما ً :
اسال الله أن يوفقك في دراستك وأن يتم عليك بخير ..

حفظك الله ورعاك .

[روضة راشد]

الأخ خادم الإسلام ..
لقد لجأت الى هذه الحلول ولكن لا فائدة ، فزوجي من النوع الذي يفرض رأيه ولا يتفاهم ابدا ، ويريد أن أطيعه في كل شيء ، ولقد طلبت منه الصبر ولكنه قال لي سأصبر ولكن لن أكلم والداك ابدا ولن ادخل الى بيتكم ابدا وسوف أجعلك تندمين ولن نعيش في سعادة .