موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأمل والبشائر > ساحة الأمل والبشائر

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 27-07-2012, 03:56 PM   #1
معلومات العضو
تعبانة من الغربة

افتراضي هل انا في تقصير ام في ابتلاء

هل انا في تقصير ام في ابتلاء | القضاء والقدر

هل أنا مقصر أم مبتلىً؟! سؤال يتردد كثيرا على ذهن المسلم.. ولكنه في الغالب لا يحسن إجابته! فهو كثيرا -أو غالبا- ما يحمل تقصيره على قدر الله تعالى!! فتسوء بذلك علاقة الحب والعون بينه وبين خالقه محبه ورازقه ومعينه.. أو أحيانا يحمل نفسه ما هو اختبار من الله سبحانه –لمنفعته ولمصلحته– فيقسو على نفسه!!
رغم أن الإجابة بسيطة وواضحة؛ فالتقصير واضح، والابتلاء واضح، والفرق بينهما واضح.. فمن لم يذاكر مثلا دروسه فرسب في الامتحان، فذلك تقصير بكل تأكيد ووضوح.. فما دخل القدر هنا؟! إن الأمر بكل بساطة عبارة عن أسباب ونتائج، كما ينبهنا الله تعالى لذلك في قوله: (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها)، وقوله: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)، وقوله: (وما أصابك من سيئة فمن نفسك).. ومثل هذا يقال في كل مواقف الحياة وليس في مذاكرة العلم فقط، فمن اتخذ أسباب ما يريد أن يصل إليه وصل غالبا.. والعكس صحيح. ثم الاختبار ليس فقط بالشر، بل هو بالخير أيضا، ويؤكد ذلك قوله سبحانه: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة).. ليستفيد أيضا الاستفادة من الاختبار بالشر، إضافة إلى تدريبه على حسن توجيه الخير الذي بين يديه في نفع نفسه والآخرين وإسعادها وإسعادهم.

يتبع : القضاء والقدر
إن الإنسان هو الذي يصنع معظم قدره وهو مخيّر فيه!! فهو الذي يختار الشقاء أو السعادة، باتخاذه أسباب السعادة، أو اتخاذ أسباب الشقاء فهذا -أخي الحبيب- بكل بساطة وعمق ووضوح هو معنى قدر الله، أي نظام الله في التعامل مع البشر والكون
بقي أن نذكر أن من يتخذ الأسباب حتى ولو كان عاصيا أو لا يصلي أو حتى غير مسلم، لابد أن يصل في أغلب الأحوال، ومن لم يتخذها لن يصل حتى لو كان مسلما مصليا، فهل تتوقع مثلا أن يصل الطعام إلى فمك دون أن ترفعه إليه؟!
لكن الله تعالى من كرمه وحبه للمسلمين المتبعين لإسلامهم حق الاتباع، يعين المسلم الذي يحسن اتخاذ ما استطاعه من أسباب، ولا يعين غير المسلم الذي يتخذها ذاتها ويكله لنفسه، لأنه هو الذي لم يطلب عونه!.. فترى المسلم الكفء ينجز في يوم ما قد ينجزه غير المسلم المماثل له في الكفاءة في شهر، كما يؤكد ذلك قوله تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا)، وقوله: (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون).. فمن بدأ كان الله معه، ومن كان الله معه عاونه بكل تأكيد، لكن ليس قبل أن يبدأ ويأخذ بالأسباب.
كذلك نذكر أنه إن قصر المسلم فإنه سبحانه من كرمه وفضله يعتبر نتيجة تقصيره وكأنها اختبار منه ويجزيه ثوابا إذا انتبه واستيقظ وبدأ في إصلاح نفسه.

يتبع : القضاء والقدر
يا أخي؛ إن ما سيغير هذا الشاب بإذن الله هو:
- أن تشرح له في توقيت مناسب ومكان مناسب وبأسلوب رقيق مناسب مفهوم القدر وصورته الحقيقية كما سبق وأشرنا، وأن تشرح له أن المسلم الحق هو الذي يحسن عمله ودراسته ويتقنهما، لا الذي يفرط فيهما بحجة أنه مثلا يكثر من الصلاة أو حضور الدروس الدينية!!..
- أن تعلمه حسن الأخذ بالأسباب، وكيفية التخطيط لحياته، وأن تشرح له أن الحب له أسباب، والكراهية لها أسباب.. فهو يحب مثلا زميله لأن فيه صفات تحب كالتفوق والنشاط وحسن المعاملة ونحو ذلك، بينما زميله يكرهه لأن فيه صفات تكره!.. كالرسوب الدراسي، وسوء التصرف بحجة أنه متدين متمسك بالدين الإسلامي.
- علّمه فن التعامل مع الآخرين من خلال التودد لهم، والسؤال عنهم، والصدق معهم، وسلامة الصدور ناحيتهم، وتبادل المنافع والخدمات فيما بينهم، والوقوف بجوارهم ومساندتهم في سرائهم وضرائهم، والدعاء لهم، ونحو ذلك من صور حسن العلاقات التي علمنا إياها الإسلام، والتي تسعد كل من يتعامل بها.
- ثم الأهم من كل هذا، أن تكون أنت قدوة حسنة له في كل ما سبق، في فهم الفرق بين التقصير والابتلاء، في إتقان دراستك وأعمالك، وفي حبك الصادق لمن حولك وحسن تعاملك معهم؛ فأنت صادقٌ أمينٌ بسامٌ ضحاكٌ حسن المظهر وفيٌّ بوعودك ومواعيدك شهمٌ كريمٌ متواضعٌ متشاورٌ إلى غير ذلك من صفات الإسلام الحسنة، والتي يلتقطها منك تدريجيا بإذن الله حين يراك ناجحا سعيدا لأن كل الناس يبحث عن النجاح والسعادة، وحين يعلموا أن الإسلام هو السبب سيتبعونه بكل سهولة ويسر.

يتبع : القضاء والقدر
- اجتهد في إيجاد صحبة صالحة حوله من أمثالك، تتوافر فيها هذه الصفات، لأن ذلك سيعينه على كل خير، وسينسيه كل شر ويمنعه منه، فكما يقول تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض”
- استكشف ما به من خير وشجعه عليه وعاونه على استخدامه ليستزيد منه، وكذلك استكشف ما به من مواهب -قد تكون رياضية أو فنية أو تجارية أو غيرها- وعاونه على تنميتها ووضعها في خطته وتوفير وقت ومكان مناسب لممارستها.
- يمكنك تحميله بعض المسئوليات الخفيفة التصاعدية التدريجية التي يغلب على ظنك أنها مناسبة له، وأنه سيؤديها بنجاح.. مثل الإعداد لرحلة، أو عمل ملخص لمقالة في جريدة أو لموضوع من على الإنترنت أو ما شابه ذلك.. كل هذا ولا شك سيزيده ثقة بنفسه، وسيمكنه من إتقان أشياء كثيرة، ويدفعه لاستكمال النقص الذي لديه، بأن يبدأ بالأخف على نفسه منها ثم بالأصعب.. فإن هذا التشجيع سيدفعه لمزيد من التقدم نحو الخير كما يثبت الواقع ذلك.

يتبع : القضاء والقدر
- سوف يعينه مساعدته على تقوية إرادة عقله ونفسه، وذلك بحثه على فعل بعض الشعائر التي تقويها، والتي علمنا الإسلام إياها مثل صيام يوم أو اثنين أسبوعيا سويا، ومثل قيام ليلة أو أكثر بركعتين أو أكثر سويا، فإن الامتناع عن الأكل والشرب والنوم لفترات يقوي الإرادة، وكذلك تقويتها بفعل بعض المعاملات مثل الوفاء بالوعود والمواعيد، وحفظ اللسان من كل قول سيئ، وغض البصر.. فإذا ما قويت تمكن من اتباع كل ما هو خير وترك كل ما هو شر بإذن الله.
- هذا، ولا تنسى أبدا الدعاء له، فإنه ذو أثر مجرّب معروف، وسيستجيب سبحانه يوما ما حينما يرى في الإجابة مصلحة وسعادة لكما ولمن حولكما.
- لا تنس التدرج معه والصبر عليه.. ثم الأمل الكبير في تغييره، حيث قد تغير كثيرون قبله كانوا أسوأ منه، فلم لا يكون هو أيضا من المتغيرين؟! وسيكون لك بإذن الله أعظم الثواب على كل ما ستقدمه، (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا). وفقك الله وأعانك وأسعدك ، ولا تنسنا من صالح دعائك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-07-2012, 01:17 AM   #2
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

موضوع قيم سلمتِ وسلمت يمناكِ وبإنتظار الجديد والمفيد منكِ دائماً

نفع الله به ونفعكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه

في رعاية الله وحفظه

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:00 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com