موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر السيرة النبوية والأسوة المحمدية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 30-04-2012, 08:19 AM   #1
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي يا مُحب لماذا عنه لا تذب ؟!

يا مُحب لماذا عنه لا تذب ؟!



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله حمداً كثيراًطيباً مُباركاُ فيه لاحد له ولا مُنتهى ,, والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان من هولأهل الوجود مصباح سيدي رسول الله إمام أهل الصلاح وعلى آله وصحبه السالكين سبيلالفلاح ..




0 0 0




لا أعرف بماذا أبدأ أو ماذا أقول فقد تعاظمني الخطب واشتد بي الأمر من تكرار تطاول أردى وأحقر البشر على جناب سيد الخلق وأزكىالبشر صلى الله عليه وسلم!

وما يزيد القلب حرقةً وألماً أن ترى هذا الكم الهائل من المُسلمين الموزعين في الكرة الأرضية بكثافات مختلفة مازالوا في لهوهم وانشغالهم بشهوات الدنيا الدنيئة وكأن شيئاً لم يحدث !




لا أعرف ماذا أصاب هذه القلوب؟!

أما للرسول صلى الله عليه وسلم قدرٌ فيها ؟!
هل انعدم حبُّ المصطفى صلىالله عليه وسلم من تلك القلوب فما أصبح يُغضبها هذا التطاول عليه ؟!
هل نسينا كلما قدمه هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم حتى يُخرجنا من الظُلمات إلى النور؟!





فلنعلم أنه لن تصدر منّا ردة فعل لها وزن وصدى والقلوب بهذا الجفاء وقدغادرتها المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وسلم , هذه المحبة التي هي من أصولالعقيدة الصحيحة ,فأصبحت محبته محبة باللسان فقط !




فلنغـرس القلوب بهذه المحبة أولاً إن أردنا أن ننصر نبينا حقاً :-




00حكم محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم:




هي واجبةعلى كل مسلم قطعًا، والأدلة على ثبوت وجوبها كثيرة، ومن ذلك قول الله سبحانه الذيجمع في آية واحدة كل محبوبات الدنيا، وكل متعلقات القلوب، وكل مطامع النفوس ووضعهافي كفةٍ، وحب الله، وحب رسوله في كفةٍ: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَاأَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ** (التوبة: 24).

قال القاضي عياض رحمهالله: "فكفى بهذا حضًّا وتنبيهًا ودلالة وحجة على إلزام محبته، ووجوب فرضها،وعظم خطرها، واستحقاقه لها صلى الله عليه وسلم؛ إذ قرّع تعالى من كان ماله وأهلهوولده أحب إليه من الله ورسوله، و أوعدهم بقوله تعالى: {فَتَرَبَّصُوا حَتَّىيَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ**، ثم فسّقهم بتمام الآية فقال: {وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ**، وأعلمهم أنهم ممن ضل ولم يهده الله عز وجل. فهذه آيةعظيمة تبين أهمية ووجوب هذه المحبة.
ويأتينا دليل عظيم وبليغ في قول الحق: **النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ...** (الأحزاب: 6).





00لماذا نحب رسولالله صلى الله عليه وسلم؟




أولاً: نحبه؛ لأنه حبيب الله، ومن أحب الله أحب كل ما أحبه الله، وأعظم محبوب من الخلق لله هو رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد قال عليه الصلاة والسلام: "وَلَكِنْ صَاحِبُكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ" رواه مسلم. يعني نفسه صلى الله عليه وسلم، والخلة هي أعلى درجات المحبة.




ثانياً :لعظيم شمائله وأخلاقه؛ فقد كان - صلى الله عليه وسلم -: « أكمل الناس تربية ونشأة، لم يزل معروفاً بالصدق والبروالعدل، ومكارم الأخلاق، وترك الفواحش والظلم، وكل وصف مذموم، مشهوداً له بذلك عندجميع من يعرفه قبل النبوة، وممن آمن به وكفر بعد النبوة، لا يعرف له شيء يعاب به،لا في أقواله، ولا في أفعاله، ولا في أخلاقه، ولا جرت عليه كذبة قط، ولا ظلم، ولافاحشة، وكان خلقه وصورته من أكمل الصور وأتمها وأجمعها للمحاسن الدالة على كماله »




ثالثاً:لأن الله أظهر لنا كمال رأفته وعظيم رحمته صلى الله عليه وسلم بأمته: فنحن نحب الإنسان متى وجدناه بنا رحيمًا، وعليناشفيقًا، ولنفعنا مبادرًا، ولعوننا مجتهدًا.. فنحبه من أعماق قلوبنا، ورسول الله صلىالله عليه وسلم هو في هذا الباب أعظم مَنْ رحمنا، ورأف بنا، وإن كان بيننا وبينه هذه القرون المتطاولة، قال تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ** (سورة التوبة: 128).




والأمثلة على رحمته كثيرة قال الحافظ ابنحجر: « فإذا تأمل النفع الحاصل له من جهة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي أخرجه من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان إما بالمباشرة وإما بالسبب علم أنه سبببقاء نفسه البقاء الأبدي في النعيم السرمدي، وعلم أن نفعه بذلك أعظم من جميع وجوه الانتفاعات، فاستحق لذلك أن يكون حظه من محبته أوفر من غيره؛ لأن النفع الذي يثيرالمحبة حاصل منه أكثر من غيره، ولكن الناس يتفاوتون في ذلك بحسب استحضار ذلك والغفلة عنه »




00 هل حُبنا للرسول صلى الله عليه وسلم كهولاء؟




سُئل عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -: « كيف كان حبكم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: كان والله أحبّ إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ »




وها هو عمرو بن العاص - رضي الله عنه - يقول وهوفي سياق الموت: « ما كان أحد أحبّ إليّ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولاأجلّ في عيني منه، وما كنتُ أطيق أن أملأ عينيّ منه إجلالاً له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت؛ لأني لم أكن أملأ عينيّ منه »




أخرج الطبراني عن عائشة رضى الله عنها قالت : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله ، إنك لأحب إليَّ من نفسي ، وإنك لأحب إليَّ من ولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى أتي فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذادخلت الجنة رفعت مع النبيين ، وإني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك ، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية ( وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عليهم مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا).




ولما سُئل مالك بن أنس - رحمه الله - عن أيوب السختياني قال: ما حدثتكم عن أحد إلا وأيوب أفضل منه،وقال: وحجّ [أيوب] حجتين فكنتُ أرمقه ولا أسمع منه، غير أنه كان إذا ذُكر النبي - صلى الله عليه وسلم - بكى حتى أرحمه، فلما رأيتُ منه ما رأيت، وإجلاله للنبي - صلىالله عليه وسلم - كتبتُ عنه.




وقال مصعب بن عبدالله: كان مالك إذا ذُكر النبي - صلى الله عليه وسلم - يتغيّر لونه، وينحني حتى يَصْعُب ذلك على جلسائه؛ فقيل له يوماً في ذلك، فقال: لو رأيتم ما رأيت، لماأنكرتم عليّ ما ترون، ولقد كنت أرى محمد بن المنكدر وكان سيّد القراء، لا نكادنسأله عن حديث أبداً إلا يبكي حتى نرحمه »




ومما جاء في السير,, أنه - سنة 394هـ -خرج الركب العراقي حاجّاً إلى بيت الله الحرام زمن خوف وهلع من الأعراب وسرّاق الحجيج، فلما فرغوا من الحج عزم أميرهم على العودسريعاً إلى بغداد وأن لا يقصدوا المدينة النبوية خوفاً من أولئك السرّاق، فقام شابان قارئان على جادة الطريق التي منها يعدل إلى المدينة النبوية، وقرأا: ((مَاكَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ)) (التوبة: 120).

فضج الناس بالبكاء، وأمالت النوق أعناقها نحوهما،فمال الناس بأجمعهم والأمير إلى المدينة النبوية فزاروا وعادوا سالمين إلى بلادهم ولله الحمد والمنة .. (تفسير ابن كثير)




هذه هي المحبة الصادقة ,,, المحبةالتي ترقى بصاحبها لأعلى المراتب و تمنحه أعلى الدرجات ,, كيف لاوصاحبها ممتثل لأمر الله وأمر رسوله ,, حريص على الإقتداء بالمصطفى صلىالله عليه وسلم في أقواله وأفعاله,, قال ابن رجب رحمه الله في "جامع العلوموالحكم": "فمن أحب الله ورسوله محبةً صادقةً من قلبه؛ أوجب له ذلك أن يحب بقلبه مايحبه الله ورسوله، ويكره ما يكره الله ورسوله، ويرضى ما يرضى الله ورسوله، ويسخط مايسخط الله ورسوله، وأن يعمل بجوارحه بمقتضى هذا الحب والبغض؛ فإن عمل بجوارحه شيئًايخالف ذلك بأن ارتكب بعض ما يكرهه الله ورسوله، أو ترك بعض ما يحب الله ورسوله مع وجوبه والقدرة عليه، دلّ ذلك على نقص محبته الواجبة، فعليه أن يتوب من ذلك، ويرجع إلى تكميل المحبة الواجبة".

وكذلك تجد المُحب الصادق دائمالذكر للنبي بالصلاة والسلام عليه وقراءة سيرته فمن أحب إنساناً أكثر منذكره .. وكذلك تجده متشوق ومتلهف للقاء النبي صلى الله عليه وسلم,, وقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِيحُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ] رواه مسلم.




فهل نحن من المحبين الصادقين ؟!

(اللهُم اجعلنا ممن صدق في حُبك وحُب نبيك )





00 فلننصره الآن .!




لن ينصره إلا مُحب صادق لذلك بدأت بالحديث عن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم أولاً..!




تأمّل ما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما حيث قال: « إن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي - صلى الله عليه وسلم - وتقع فيه، فينهاها فلا تنتهي، ويزجرها فلا تنزجر، قال: فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي - صلى الله عليه وسلم - وتشتمه، فأخذ المِغْول فوضعه في بطنها، واتكأ عليها فقتلها، فوقع بين رجليها طفل، فلطخت ما هناك بالدم، فلما أصبح،ذُكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجمع الناس فقال: أنشد الله رجلاً فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام، فقام الأعمى يتخطى الناس وهو يتزلزل، حتى قعد بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! أنا صاحبها، كانت تشتمك، وتقع فيك، فأنهاها فلا تنتهي، وأزجرها فلا تنزجر، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقة، فلما كان البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك، فأخذت المغول فوضعته في بطنها،واتكأت عليها حتى قتلتها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: « ألا اشهدوا أن دمهاهدرٌ » إسناده صحيح على شرط مسلم .

فتأمل ما قام به هذا الصحابي - رضي الله عنه - من الانتصار لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمع كونه أعمى، وتلك المرأة أم ولده، إضافة إلى كونها رفيقة به، وله منها ابنان في غاية الحسن والجمال، مع ذلك كله، فقد قدّم محبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والذبّ عنه على سائر تلك المحبوبات فرضي الله عنه .




فما بالنا نحن نتخاذل عن نصرته ونسمح للكفرة الفجرة بالتطاول المتكرر على مقامه الكريم !!

فهُبوا يا مسلمين من رقدتكم فإلى متى النوم ؟! وإلى متى هذه الغفلة ؟!
أعدائنا يخططون ويدبرونالمكائد لإيذائنا ويتربصون بنا الدوائر ونحن إلى الآن لم نستوعب!
الأراضي وسُلبت ,, الأعراض وانتُهكت ,, الدماء وسالت ,, الجثث تناثرت ,, الدموع ( دموع الأيتام والأرامل ) وانهمرت !!
والآن يتطاولون على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... فلا و ألف لا .....
فيا أرباب العقول يكفينــا ذل يكفينــا !
قد آن للنائم أن يستيقظ وللغافل أن ينتبه وللمنشغلين بالدنيا وشهواتها أن يكفوا ..!





فغداً ستلقون المصطفى صلى الله عليه عند الحوض ,, فماذا ستقـــولـــون له ؟!

/
/
/


لاحرمني الله وإياكموجميع المُسلمين شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسقانا الله من يده الشريفة شربةلانظمأُ بعدها أبداً ..


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:09 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com